مركز عمران للدراسات الاستراتيجية
تصدير المادة
المشاهدات : 2513
شـــــارك المادة
١- لغة القرار قوية لجهة إعطائه طابعاً إنسانياً وليس سياسياً؛ مما يعني أن من سيُقيّم تنفيذه بشكل أساس هو هيئات الأمم المتحدة الانسانية بشكل أولي.
٢- هناك تثبيت لمسؤولية النظام في استهداف المنشآت الطبية والمدارس والمباني المدنية، والطلب المباشر الالتزام بالقانون الدولي وضرورة حماية المدنيين وتأمين سلامة الكوادر الطبية والإنسانية.
٣- هناك خلل كما في القرارت السابقة لجهة استثناء جبهة النصرة لأنها استخدمت كذريعة من النظام وروسيا لخرق كافة الهدن السابقة، ويجب أن يتم اخراجهم بأسرع وقت ممكن بكل الأحوال.
٤- بشأن دخول القرار حيّز التنفيذ هناك استخدام لعبارة "دون تأخير" without delay بدلا "في أسرع وقت ممكن" ASAP كما كان الروس يطالبون؛ مما يعني أن حلاً وسطاً تم التوصل بشأنه بعد أن كان النص الأول يطالب ب immediate ؛ هذا يعني أنه طرأ تراجع روسي وخسارة نسبية، لأن الصيغة المعتمدة تعني دخول الهدنة حيّز التنفيذ بأسرع وقت ممكن.
٥- ليس هناك عبارات إدانة واضحة للنظام في متن القرار، ولكن هناك مطالبة واضحة له بالالتزام بالتنفيذ دون غيره وهذه نقطة جيدة؛ لكن يجب أن لا يُعطى الحجة عبر خرق الهدنة.
٦- المطالبة الأساسية بضمان تنفيذ الهدنة في النص ترتكز على مطالبة (الأطراف المعنية) أي الدول الضامنة والفاعلة وغيرها، وهذا يعني ان هذه الدول هي المسؤولة عن ضبط تنفيذ الهدنة؛ وهو سلاح ذو حدين، لأن النص يسمح للأمريكان بتفسيره كضوء أخضر لتنفيذ ضربات ضد النظام في حال عدم امتثاله؛ لكن الأمر نفسه ينطبق على الروس إذا أرادوا استخدامه ضد الفصائل المعارضة.
٧- يطلب القرار كالعادة من الأمين العام تقديم تقرير عن التنفيذ؛ وباعتباره قراراً إنساني الطابع فإن الأمين العام سيرتكز على تقارير هيئات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة؛ وهذا أمر مفيد.
٨- طبعا الهدنة 30 يوم؛ يعني أن كل شيء يمكن أن يعود لما عليه الآن بعد انتهاء الهدنة.
ياسين أقطاي
غزوان طاهر قرنفل
راجح الخوري
طريف يوسف آغا
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة