أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2190
شـــــارك المادة
قال وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس، اليوم الاثنين، إنّ قسما من مسلحي ميلشيا قسد، توجهوا إلى منطقة عفرين لمساندة ميلشيا وحدات الحماية الكردية (YPG)ضد عملية غصن الزيتون التي تستهدفهم.
وأوضح ماتيس، خلال تصريح صحفي أن الوضع في عفرين "شتت تركيز نحو 50% أو أكثر أو أقل من قوات سوريا الديمقراطية. ممن يرون أصدقاءهم يتعرضون لهجوم في عفرين" مضيفاً: "ثمة بعض الوحدات توجهت إلى هناك" وفقاً للأناضول.
وأعرب الوزير الأمريكي عن تفهمه مخاوف أنقرة حيال أمن حدودها، لافتاً إلى أنّ تركيا هي الدولة الوحيدة (في حلف شمال الأطلسي "ناتو") التي تشهد "تمردا مسلحا" داخل حدودها في إشارة إلى حزب العمال الكردستاني.
وكانت ميلشيا قسد قد أعلنت أنها تدرس إمكانية إرسال تعزيزات عسكرية إلى مدينة عفرين في شمال غرب سوريا، وذلك لمؤازرة الميلشيات الانفصالية في التصدي للهجوم التركي، وجاء على لسان المتحدث الرسمي باسم "قسد"، كينو غابرييل، أنهم يدرسون احتمال إرسال المزيد من القوات إلى عفرين للتصدي للهجوم التركي.
وفي وقت سابق، هددت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، بقطع الدعم عن حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) وذراعه العسكري (YPG) في حال نقل عناصر له إلى مدينة عفرين بريف حلب الشمالي.
مرآة سوريا
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة