أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3595
شـــــارك المادة
تمكّن الجيش السوري الحر -وبدعم وإسناد تركيين- من فرض سيطرته على ناحية راجو الاستراتيجية بشكل كامل، لتكون ثاني ناحية محررة بعد بلبل في الشمال.
وقالت مصادر متطابقة إن سيطرة الثوار على مركز الناحية، جاءت بعد معارك مستمرة منذ يوم أمس، تكبدت خلالها الميلشيات الانفصالية خسائر بشرية ومادية، ما اضطرها إلى التراجع والانسحاب من المدينة، فيما صرّح مصدر خاص لموقع "نور سورية" أن عمليات تمشيط مازالت جارية في الأحياء الأخيرة من الناحية وسط هروب جماعي لفلول (YPG) المتبقية في المدينة.
عملية السيطرة على راجو سبقها محاصرة المدينة من جهتي الشمال والغرب، حيث استطاع الثوار يوم أمس من التقدم في ثلاث قرى شمال راجو (ما مانلي وماسكانلي وعطمانلي) كما سيطروا على تلة بلال كوي، بالإضافة إلى سيطرتهم مؤخراً على عدد من المرتفعات الاستراتيجية المطلة على مركز المدينة.
يأتي ذلك مع اقتراب انتهاء المرحلة الأولى من عملية غصن الزيتون، والتي تمكنت مؤخراً من انتزاع كامل الشريط الحدودي الذي يفصل عفرين عن تركيا، ما يعني فتح طريق بري يصل مناطق إعزاز شمال حلب بريف إدلب.
وكان وزير الدفاع التركي، نور الدين جانيكي، قد صرّح أمس الجمعة لوكالة الأناضول، أن العملية أسفرت حتى الآن عن تحرير مناطق تقدر ب615 كيلو متراً، وتمكنت من تحييد أكثر من 2295 عنصراً للميلشيات الانفصالية، فيما بلغت خسائر الجيش التركي 41 جندياً والجيش الحر 116 جندياً.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة