أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2261
شـــــارك المادة
أفاد مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، بأن نظام الأسد منع إجلاء المرضى وإدخال المساعدات الإنسانية إلى الغوطة الشرقية المحاصرة في ريف دمشق.
جاء ذلك على لسان راميش راجاسينغام، المنسق في المكتب الأممي خلال مقابلة أجرتها وكالة الأناضول التركية، تطرق عبرها إلى الأزمة الإنسانية التي تشهدها الغوطة الشرقية المحاصرة من قبل النظام السوري، ومحافظة إدلب شمال غربي البلاد.
وقال راجاسينغام "في كل يوم نمارس الضغط على النظام السوري بغية إجلاء المرضى الذين حالتهم الصحية غير مستقرة، من الغوطة الشرقية، ولكن النظام لا يزال يمنع عمليات الإجلاء".
وأوضح أنه بالرغم من توجيههم نداء للنظام السوري في 26 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بغية الحصول على موافقته لإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى "الغوطة الشرقية المحاصرة، إلا أن النظام لم يستجب لندائهم حتى اليوم.
كما أكد إيقاف المساعدات الإنسانية المتوجهة نحو الغوطة، والتي تحوي أكثر من 400 ألف مدني محاصرين من قبل النظام السوري، لافتاً إلى أن الأمم المتحدة بحاجة إلى 65 مليون دولار لمساعدة الناس في المنطقة خلال الأشهر الثلاثة القادمة، وأضاف: "معاناة الناس في الغوطة مستمرة، لأنهم لا يستطيعون تأمين احتياجاتهم الأساسية مثل الغذاء والإمدادات الطبية. حتى الآن لم يتمكن سوى 30 شخصا من مغادرة الغوطة، ويجب إجلاء المئات فورا".
ويعاني قرابة 400 ألف مدني نصفهم أطفال من حصار النظام في الغوطة الشرقية، وينتظر آلاف المدنيين المرضى الإجلاء من المنطقة معظمهم أطفال أو مرضى سرطان، في وقت لقي فيه العديد من الرضع والأطفال حتفهم جراء الجوع ونقص العلاج.
وكان النظام السوري قد سمح بإجلاء 30 حالة حرجة إلى مشافي خارج الغوطة، ضمن صفقة مع جيش الإسلام، أفرج الأخير بموجبها عن أسرى للنظام، في الوقت الذي تواصل فيه قوات النظام حملة القصف الهمجية ضد المدنيين، والتي تسبب خلال الأسبوع الأخير في مقتل المئات وجرح الآلاف منهم.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة