جرائم نظام الأسد وروسيا والتحالف:

قصف جوي ومدفعي يوقع 10 شهداء في الغوطة الشرقية:

صعّدت قوات النظام قصفها على مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق اليوم الجمعة، بعد يوم واحد من مطالبات أممية دعت نظام الأسد إلى إيقاف العمليات العسكرية في المنطقة.

وتصاعدت أعمدة الدخان في مدينة حرستا جراء الغارات الجوي الكثيفة، حيث أحصى ناشطون أكثر من 20 غارة جوية على مدينة حرستا والبلدات المحيطة بها، في حين تعرضت مدن وبلدات (حمورية وسقبا وكفربطنا ودوما وعربين ومديرا) لقصف جوي ومدفعي، أوقع دماراً كبيراً في الأبنية والممتلكات، وأدى إلى استشهاد عشرة مدنيين وإصابة آخرين بجروح، حسبما ذكر ناشطون.

من جهته قال مركز الغوطة الإعلامي، إن القصف الجوي والعنقودي والمدفعي اليوم الجمعة، خلّف ما لايقل عن سبعة شهداء، ما احتمال ارتفاع عدد الضحايا في ظل استمرار القصف الجوي العنيف، واستهداف المنطقة بالقذائف المدفعية والصواريخ.

غارات روسية تخرج محطة مياه عن الخدمة شرقي إدلب:

جدّد الطيران الروسي قصفه الممنهج على قرى وبلدات ريف إدلب، ضمن حملة مستمرة منذ أكثر من شهر أدت إلى تدمير معظم المراكز الحيوية (مدارس-مشافي-أسواق) في ريف جنوب وشرقي إدلب.

وقال ناشطون إن غارات روسية استهدفت صباح اليوم بلدة كفرعميم الواقعة في محيط سراقب بريف إدلب الشرقي، وتسببت في خروج محطة المياه الرئيسية عن الخدمة، جراء إصابتها بشكل مباشر في إحدى الغارات.

في غضون ذلك تعرضت مدينة سراقب لقصف مكثف بالصواريخ العنقودية والفراغية، في حين استهدف قصف بالنابالم الحارق مدينة تفتناز، وبلدات خان السبل والشيخ إدريس والغدفة وتل مرديخ.

7 ضحايا جراء قصف جوي على سيارات النازحين جنوبي حلب:

ارتكب الطيران الحربي مجزرة مروعة، اليوم الجمعة، إثر استهدافه النازحين من قرى ريف حلب الجنوبي.

وقال ناشطون، إن الطيران الحربي استهدف "رشاً" سيارات النازحين على طريق بلدة "تل حدية"، ما تسبب في مقتل وإصابة العشرات، فيما ذكرت مديرية الدفاع المدني في حلب، أن فرق الإنقاذ انتشلت 7 جثث -بعضها متفحم- من السيارات المشتعلة على الطريق، كما قامت بإسعاف المصابين إلى النقاط الطبية القريبة.

وكانت مراصد ثورية قد حذرت المدنيين من سلوك طريق حلب-دمشق الدولي، مشيرة إلى الطيران الحربي يرصد الطريق ويستهدف كل العربات التي تمر عبره.

الوضع الميداني والعسكري:

جيش الإسلام: دمرنا ثلاث آلات جسرية للنظام خلال شهر:

قال جيش الإسلام إن مقاتليه تمكنوا من تدمير وحرق ثلاث آلات جسرية للنظام على جبهات الغوطة الشرقية خلال الشهر الماضي.

وتستخدم قوات النظام الآلية الجسرية أو ما يعرف "بالدبابة الجسر" لعبور الأنهار والأماكن الوعرة، واجتياز تحصينات الثوار والحواجز المائية والخنادق التي يقيمونها في المنطقة.  

من جهته قال الناطق باسم هيئة أركان الجيش، حمزة بيراقدار، إن النظام زج بالجسر المتحرك بهدف تمكين مدرعاته من اجتياز الحاجز المائي أو ما يعرف بخط الموت، إلا أن خطته لم تنجح بفضل صمود الثوار واستبساله في التصدي للهجوم.

إحصائية: نظام الأسد خسر 18 دبابة في يناير الماضي:

أكد مركز نورس للدراسات، أن قوات النظام خسرت 18 دبابة في سورية خلال شهر كانون الثاني/ يناير منها 10 في محاقظة إدلب شمال غربي البلاد.

ووثق المركز في إحصائية صادرة عنه أمس، تدمير 11 دبابة للنظام، وعطب 4، بالإضافة إلى اغتنام 3 دبابات، على جبهات حماة ودير الزور وإدلب، منها دبابتان من طراز تي 72 واثنتين من طراز تي 62، واثنتين من طراز تي 55.

مظاهرات عارمة تنتهي بطرد تحرير الشام من بنش وسرمين في إدلب:
خرجت اليوم الجمعة، مظاهرات عارمة في مدن وبلدات إدلب، احتجاجاً على انسحاب هيئة تحرير الشام من مناطق ريف المدينة، وتسليمها لقوات النظام.
​وأفاد ناشطون بأن المتظاهرين اقتحموا مقرات تابعة لتحرير الشام في مدن "بنَش وسرمين" ، وقاموا بطرد العناصر منها بعد مصادرة الأسلحة التي كانت بحوزتهم، فيما أظهر مقطع مصور، قيام المتظاهرين بمهاجمة مخفر شرطة "بنّش" التابع لحكومة الإنقاذ، وتمزيق لافتته بعد طرد  عناصر الهيئة منه. 

المواقف والتحركات الدولية:

فرنسا تتراجع عن موقفها تجاه عملية "غصن الزيتون":

خففت فرنسا من حدة نبرتها بخصوص عملية غصن الزيتون، التي تقودها تركيا للقضاء على الميلشيات الانفصالية في منطقة عفرين شمالي غربي سورية.

ونقلت وكالة رويترز عن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قوله "ألحظ أن رد فعل وزير الخارجية التركي يعني على الأرجح أن العملية التركية، لن تتجاوز تأمين الحدود وأن تركيا لا تنوي الذهاب أبعد من مواقعها التي تسيطر عليها اليوم أو البقاء في المنطقة على المدى الطويل".

الجيش التركي يعلن ضبط "مضاد طيران" روسي الصنع في عفرين:

أعلن الجيش التركي اليوم الجمعة، ضبط مضاد للطيران يحمل على الكتف من طراز " SA-18"، إضافة إلى أسلحة عديدة وذخائر في إطار عملية غصن الزيتون بمنطقة عفرين السورية.

وقال بيان صادر عن رئاسة الأركان التركية: "ضُبط -نهاية الشهر الماضي- صاروخ دفاع جوي حراري محمول على الكتف من طراز "SA-18"، و4 بنادق "كلاشينكوف"، وبندقيتان آليتان "بيكيسي"، وقاذفان صاروخيان "آر بي جي"، إضافة إلى 7 قطع قاذفات صاروخية".

الولايات المتحدة تهدّد بضرب نظام الأسد.. هل ستفعلها واشنطن ثانية؟

هدّدت الولايات المتحدة بشن عمل عسكري ضد نظام الأسد في حال اقتضت الضرورة، وذلك لردعه عن استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين في سورية.

واتهم مسؤولون أمريكيون -أمس الخميس- النظام السوري بتطوير أسلحته الكيميائية، مرجحين أن يكون الأخير قد احتفظ ببعض مخزونه من تلك الأسلحة، على الرغم من الاتفاق الروسي-الأمريكي الذي سلمت دمشق بموجبه كل الأسلحة من هذا النوع عام 2014.

ونقلت رويترز عن أحد المسؤولين الأمريكيين قوله خلال مؤتمر صحفي أمس: إننا "نحتفظ بحق استخدام القوة العسكرية لمنع أو ردع استخدام الأسلحة الكيماوية" كما حذر المسؤول من أن "تنتشر الأسلحة الكيماوية السورية خارج حدود سورية، أو أن تصل إلى السواحل الأمريكية، في حال لم يساهم المجتمع الدولي بتكثيف الضغوط على الأسد".