أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2858
شـــــارك المادة
لاصلاة جمعة في إدلب:
علّقت الهيئات الشرعية واللجان الوقفية صلاة الجمعة اليوم، في معظم مساجد ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي، وذلك نتيجة القصف المكثف الذي تتعرض له المنطقة منذ أسابيع. وقالت "لجنة الأوقاف" في بلدة حيش عبر بيان مقتضب، إنها ألغت صلاة الجمعة نظرا لما تمر به المنطقة من "هجمة بربرية بالطائرات الحربية وقذائف المدفعية، وحفاظا على سلامة أرواح المدنيين".
من جهتها ألغت لجنة الأوقاف في مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي إقامة صلاة الجمعة، مبررة ذلك باستمرار حملة القصف الجوي التي تتعرض لها المدينة.
وفي سياق متصل، قال ناشطون، إن الطيران الحربي استهدف مسجد ومدرسة عائشة في بلدة الهبيط بالصواريخ الحارقة ماتسبب بنشوب حريق داخل المسجد قبيل صلاة الجمعة اليوم.
القصف يحيل الغوطة إلى أنقاض: 100 غارة ومئات القذائف المدفعية خلال يوم:
كثّفت ميلشيات النظام قصفها المدفعي والصاروخي على مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق،.ضمن حملتها المستمرة على المنطقة منذ شهر، بالتزامن مع غارات جوية روسية استهدفت الأحياء السكنية والمراكز الحيوية في الغوطة.
ووثق الدفاع المدني في ريف دمشق مقتل 4 مدنيين بينهم 3 أطفال في مجزرة مروعة حمورية، إثر استهداف مزارع البلدة بعشرات القذائف المدفعية، كما سجل ناشطون أكثر من 40 غارة جوية على مدينة "حرستا" حتى الآن، بالإضافة إلى نحو 70 قذيفة مدفعية، ما تسبب بدمار هائل في الأحياء السكنية والممتلكات. من جهة أخرى، قال مركز دمشق الإعلامي، إن الطيران الحربي استهدف الأحياء السكنية في مدينة "عربين" بـ 18 غارة جوية، ما خلّف دماراً هائلاً في الممتلكات، وأدى إلى إصابة 15 مدنياً بجروح.
"عبد المنعم زين الدين" يدعو الثوار إلى مواصلة زحفهم في إدلب وحماة، ويطالب أحرار درعا بإشعال الجبهات:
وجّه المنسق العام لفصائل الثورة السورية، الدكتور عبد المنعم زين الدين، رسالة إلى الثوار الذين يخوضون معارك حاسمة على جبهات القتال في ريفي إدلب وحماة.
وطالب "زين الدين" خلال تسجيل مصور أمس الخميس، الثوار الشرفاء، بمتابعة زحفهم وتحريرهم، حتى استعادة كامل الأراضي التي اغتصبها نظام الأسد، كما دعا أبناء المناطق التي تشهد معارك إلى أن يكونوا يدا واحدة مع الثوار.
كما دعا أحرار درعا الذين سطروا ملاحم في معارك البنيان المرصوص والمنشية، إلى أن يشعلوا الجبهة مرة أخرى تضامناً مع إخوانهم في الغوطة الشرقية وإدلب وحماة
"رايتس ووتش": يجب إدراج قوات النظام والميلشيات التابعة له على قائمة العار:
أدانت المنظمة الدولية لحقوق الإنسان "هيومن رايتس ووتش"، حملة القصف التي يشنها نظام الأسد على المدنيين في الغوطة الشرقية.
وقالت المنظمة في تقرير صادر عنها أمس الخميس، إن 85 طفلًا لقوا مصرعهم في الغوطة الشرقية على يد قوات الأسد وروسيا، وذلك خلال الفترة الممتدة من تشرين الثاني الماضي إلى 3 كانون الثاني الجاري. وأشار التقرير إلى أن القصف الهمجي أدى إلى تصرر 4 مدارس، وتسبب في إغلاق المدارس في الغوطة الشرقية، ما حرك العديد من الأطفال في المنطقة المحاصرة من الحصول على التعليم.
الوقف التركي ينشئ ألف خيمة شمالي إدلب لإيواء النازحين من قصف النظام: أنشأ وقف الديانة التركي 1000 خيمة شمالي محافظة إدلب، وذلك لإيواء النازحين من مناطق حماة، هربًا من حملة القصف العنيفة التي يشنها النظام السوري بدعم وإسناد روسي.
وأوضح وقف الديانة التركي، في بيان صادر عنه أمس، أن فرقه تواصل أعمالها لإغاثة اللاجئين والنازحين السوريين المتضررين من الحرب المستمرة منذ عام 2011، مشيراً إلى أن الفرق التابعة له، سارعت إلى مساعدة العائلات الهاربة من قصف وهجمات النظام السوري المكثفة على حماة، خلال الآونة الأخيرة.
وأكد البيان إنشاء 1000 خيمة في قرى "بابسقا" و"دير حسان" و"دركوش" و"قاح"، من أجل إيواء العائلات النازحة من المناطق التي تتعرض للهجمات، ونقلت الأناضول عن منسق الوقف في سورية "محمود تمللي" أن 27 ألف عائلة نزحت خلال الآونة الأخيرة من حماة إلى إدلب، هربًا من القصف، وأن هناك حاجة ماسة للمساعدات.
لافروف وظريف يبحثان هاتفياً الاستعدادات لسوتشي:
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن وزير الخارجية الرزسي "سيرجي لافروف" بحث في اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني "محمد جواد ظريف" الاستعدادات لمؤتمر سوتشي الذي تنوي روسيا عقده نهاية الشهر الجاري.
وقالت الوزارة، في بيان نشر اليوم الجمعة على موقعها الرسمي، إن وزيري الخارجية، الروسي والإيراني بحثا اليوم هاتفيا الأوضاع في سوريا قبيل مؤتمر الحوار الوطني السوري المرتقب انعقاده في سوتشي الروسية.
يلدريم يحذر من موجة نزوح جديدة في حال استمرار القصف على إدلب:
حذر رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، من حدوث موجة نزوح جديدة للسوريين، جراء تصاعد حملة القصف التي تشنها قوات النظام على المدنيين في إدلب.
ونقلت الأناضول عن يلدريم قوله خلال تصريح صحفي اليوم، إن "ازدياد الهجمات على إدلب ستتسبب بهجرة جديدة ووقوع ضحايا". روسيا تحاول حفظ ماء وجهها: قضينا على المجموعة التي استهدفت حميميم، ودمرنا مستودعا "للدرونات" !!
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، قضاءها على المجموعة التي استهدفت قاعدة حميميم العسكرية بصواريخ غراد في يوم 31 ديسمبر الماضي.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن المتحدث الرسمي باسم الدفاع الروسية "إيغور كوناشينكوف" أن الاستخبارات الروسية تمكنت من: "تحديد مكان تمركز المجموعة المسلحة إلى الغرب من حدود محافظة إدلب" مؤكداً استهداف المجموعة بضربة جوية، باستخدام قذائف عالية الدقة من طراز "كراسنوبول".
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة