أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3438
شـــــارك المادة
سفينتان إيرانيتان حربيتان مسموح لهما الوصول إلى سوريا لدعم القوة الأسدية التي قتلت أكثر من 23 شخصاً سوريا بين صغير وكبير وذكر وأنثى واعتقلت العشرات جزاء مظاهراتهم الحاشدة المطالبة بإسقاط النظام..
درعا: 70 يوما من إضراب الكرامة في حوران، ربما كانت جناية تذرع بها النظام لقصف عدة مناطق منها : طفس وبصرى الحرير وغباغب وغيرها، مستعرضا في ذلك عدته وعتاده، بالقذائف والمدافع والأسلحة الثقيلة، ما أدى إلى دمار عدد من البيوت وسقوط عدد من الشهداء، كما قصف مستوصف هو الوحيد في بصرى الحرير، ودوى انفجار عنيف في داعل وصل صداه إلى كافة المناطق المحيطة واهتزت بسببه نوافذ المنازل في كل أحياء المدينة، كما دوت انفجارات في بلدة ناحتة مترافقة مع إطلاق نار كثيف من جميع الحواجز.. وكانت قوات الأمن قد حاصرت مناطق عديدة وداهمت الأحياء والمنازل بحثا عن ناشطين، وشنت أثناء ذلك تفتيشات للمارة والسيارات تضييقا للشوارع والطرق، وقامت الكتائب بتكسير المحلات التجارية، كما أغلقت المنفذ الحدودي: سورية – الأردن في وجه العائلات التي تريد اللجوء للأردن هرباً من القمع والقتل الذي يمارسه النظام السوري، كما استحدثت عددا من الحواجز في مناطق متفرقة.. وفي حملة الاعتقالات التي شنتها قوات النظام سجل العشرات من الأبرياء دون أي سبب. وعلى الصعيد الثوري: خرجت مظاهرات حاشدة في مناطق عديدة كما أضربت أغلب المناطق وكان ذلك في: حي السد - المليحة الغربية – الحراك - عتمان وغيرها.. هتفت بإسقاط النظام وإعدام بشار ونصرة مدن وقرى سورية المنكوبة.. دمشق: أصبح تشييع الشهداء تشييعا للأحياء أيضا، ما دامت قوات النظام لا تفرق بين مظاهرة وتشييع، فها هي المزة أخرجت أحرارها في تشييع حاشد للشهداء في مشهد مهيب ضم الآلاف من الأهالي رغم هطول الثلوج، ووقفوا أمام السفارة الإيرانية وعلى بعد كيلومتر واحد عن قصر بشار الأسد بينما كانت كتائب النظام قد حشدت عناصرها لإطلاق الرصاص عشوائيا على المشيعين، وإصابة العديد منهم بين شهيد وجريح، إضافة إلى اعتقال عدد كبير من الشباب، وتم وضعهم في السفارة الإيرانية تمهيداً لنقلهم إلى فروع الأمن ومراكز الاعتقال .. وفي هذه الأثناء خرج أبطال ركن الدين – الصالحية - حي الشيخ إبراهيم – كفرسوسة مشفى المجتهد - حي الموازيني – الميدان – العسالي – القدم – القابون – برزة (إضراب عام) - الحجر الأسود – التضامن – مشروع دمر وغيرها هتفت للمدن المنكوبة وطالبت بإسقاط النظام وإعدام فاقد الشرعية ودعم الجيش الحر والمقاومة الشعبية.. ما أدى إلى اعتقال العشرات من الأهالي، ودوت انفجارات ضخمة في مناطق متفرقة.. ريف دمشق: احتشد أهالي الهامة ظهرا لقدوم جثة الشهيد الذي اختطفه النظام بعد قتله لرقيب أول ورائد قبل أكثر من أسبوع ما جعل قوات الأمن تقوم بإطلاق رصاص عشوائي لتفريق المشيعين. فيما خرجت مظاهرات حاشدة في الهامة وقدسيا - الغوطة الشرقية - دوما - المليحة - شبعا - الغوطة الغربية - ببيلا - داريا - قطنا – كناكر – التل، وغيرها هتف الأحرار بإسقاط النظام ونصرة المدن الجريحة كما هتفوا لدعم الجيش الحر وللشهداء في المزة وغيرها.. وشهدت المعظمية انفجارا ضخما قرب جامع الروضة، وأنباء عن انشقاق في اللواء 121 في كناكر لعدد من العناصر ترافق مع إطلاق الرصاص ومواجهة بين الحواجز الأمنية، كما وردت أنباء عن مقتل الضابط في الأمن السياسي أبو جعفر أحد المسؤولين عن قتل وقمع المتظاهرين السلميين الأحرار في مدينة داريا وعدة مدن أخرى من قبل الجيش الحر في كمين نصب له. حمص: نزفت عين حمص الأبية دماً لليوم السادس عشر على التوالي جراء القصف العنيف والحصار الخانق على المنطقة، إضافة إلى انعدام مقومات الحياة وسائر الخدمات العامة، فيما لا زالت المدافع والصواريخ تهرع على الأحياء الحمصية، إضافة إلى انتشار القوات الأمنية لاقتحام الأحياء والمنازل ونهبها وتخريبها. وفي هذا السياق: دوت انفجارات ضخمة في أحياء عديدة من حمص القديمة وكرم الزيتون وحي الرفاعي وحي عشيرة وباب تدمر وجب الجندلي متزامنة مع إطلاق نار كثيف، ما أدى إلى احتراق منزل في باب الدريب نتيجة سقوط قذيفة هاون عليه. ولم يغب المشهد نفسه عن ريف حمص فقد عانت من القصف العنيف مناطق عدة كالرستن والقصير وغيرها، فهي في وضع إنساني متردٍّ بسبب الحصار المطبق، إلا أنها خرجت مظاهرات حاشدة في الحولة وباب تدمر والقصور وغيرها هتفت بإسقاط النظام ونصرة الشعب السوري. يذكر أنه بلغ عدد ضحايا النظام في حمص 6 أشخاص بينهم امرأتان.. حماة: لم تتوان الدبابات من إطلاقها على طفلين مارين لترديهما شهداء، فيما قامت القوات الأمنية باختطاف رجلين كانا معهما، إلا أن الشهيدين ليسا الوحيدين بل كان معهما آخرون.. ونتيجة للحملات الوحشية من قبل النظام على حماة صارت الشوارع شبه خالية، حيث تعرضت المنطقة لإغلاق للمحال التجارية وحملات اعتقالات ومداهمات عشوائية. ورغم ذلك خرجت مظاهرات حاشدة من عدة أحياء هتفت بنصرة المدن المحاصرة وطالبت بإسقاط النظام كان ذلك في: حي الحميدية - حي باب قبلي - كفرنبودة - طيبة الإمام - عطشان وغيرها. يذكر أن الاتصالات والكهرباء لا زالت مقطوعة عن حماة منذ أيام عديدة.. إدلب: سجلت إدلب انشقاقات عديدة لعدد من عناصر الجيش بينهم عقيد، وانضمامهم إلى الجيش الحر، بينما خرجت مظاهرات حاشدة في الهبيط – جرجناز - جبل الزاوية - حاس – محمبل – كفرنبل - معرة النعمان - طعوم - معرة مصرين وغيرها هتفت بإسقاط النظام وإعدام بشار ونصرة المدن الجريحة. وقامت القوات الأسدية بمداهمة بعض المنازل وإعدام رجل في بيته، ثم عثر عليه بعد ذلك مرميا في الطريق كما شنت حملة اعتقالات عشوائية طالت العشرات من الأهالي، كما قامت القوات الأمنية بإطلاق النار على معرة النعمان بكثافة فأدى ذلك إلى سقوط شاب جريحا غير أن عناصر الأمن نزلت إليه وأخذت هويته وطعنته حتى سلم روحه إلى بارئها، كما سقط آخرون في مناطق أخرى.. حلب: اعتصم أهالي حلب وتظاهروا في مناطق عديدة في: الأشرفية -الصاخور - الأنصاري - السكري - الابزمو (تشييع) - جرابلس - كفر حلب - اعزاز - كفرحمرة - الباب - بزاعة - قباسين - السحارة وغيرها هتفوا بإسقاط النظام وإعدام بشار ونصرة المدن والقرى السورية. وقامت القوات الأمنية بتفريقهم بالقوة والضرب بالعصي الكهربائية والروسيات واعتقلت عددا من الشباب والشابات، كما سعت القوات في تخريب المحلات والممتلكات ونهبها. كما تجدد القصف على الأتارب التي تعيش تحت حصار خانق منذ خمسة أيام على التوالي وتغشاها حملات المداهمات الشرسة على المنازل لنهبها وتخريبها، ما أدى إلى نزوح جماعي لمعظم السكان، وسمع في المنطقة أكثر من انفجار عنيف، وأنباء عن استشهاد أحد المجندين المنشقين برصاص الأمن. الحسكة: انتفاضة شعبية كبيرة في حي غويران وحي العزيزية وقرية دعيل والمالكية ديرك وتل كوجر وعامودا وراس العين(سري كانيه) وغيرها في مظاهرات حاشدة هتفت بإسقاط النظام ونصرة المدن الجريحة، وقابلتها الكتائب الأسدية والشبيحة بإطلاق النار والقنابل الدخانية عليهم ما أدى إلى سقوط 32جريحاً على الأقل 5 منهم بحالة الخطر، كما قامت الكتائب الأسدية باعتقال 13عنصرا من سرية حفظ النظام لرفضهم إطلاق النار على المتظاهرين. اللاذقية: أمضى عناصر الأمن ليلتهم بمسح عبارات الحرية بالقرب من مدرسة الشهداء في حي مشروع الصليبة، وسمع إطلاق رصاص متفرق في حي قنينص، بينما انتشرت القوات الأمنية في الرمل الجنوبي مصاحبة الشبيحة وأقامت بعض الحواجز الجديدة، إلا أنها خرجت مظاهرات حاشدة في الرمل الجنوبي وحي الشيخ ظاهر وحي السجن والصليبة ومنطقة سلمى، فيما حدثت حركة نزوح لعدد من الشباب من اللاذقية إلى القرى القريبة من الحدود التركية، بسبب القمع والاعتقالات على الرغم من التشديد الأمني على الحدود السورية التركية. دير دير الزور : قامت قوات الأمن العسكري باعتقال مختار القورية ولم يشفع له أنه كبير السن، وقامت القوات الأمنية بإطلاق النار بكثافة في عدة أحياء في دير الزور، بينما خرجت مظاهرات حاشدة لأبطال الخريطة والبوكمال وغيرها المناطق، وقامت الكتائب الأسدية باقتحام ومداهمة الطيانة فجرا، واعتقلت عددا من المواطنين. على صعيد دولي: أكدت الصين تأييدها للاستفتاء على الدستور الجديد، وروسيا أعربت عن رغبتها في شرح موقفها من سوريا للتعاون الخليجي، وأفادت مصادر إيرانية إرسال طهران سفينتين حربيتين إلى شواطئ سوريا لتعضيد النظام الأسدي.. بعض أسماء من تم التعرف عليهم من ضحايا عدوان عصابات الأسد: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء): يوسف عبد الوالي الكور – درعا المجند عمار حسن عابد العبود – درعا المجند محمد يوسف حسين قنبس – درعا هيثم ممدوح الفراج – درعا فيصل الحوراني – درعا حسام الأصفر – المزة الشاب سامر الخطيب – المزة إياد علي البابا – الهامة. حنان حسينات - كرم الزيتون - رصاص قناص المجند بلال فهد كريش - كرم الشامي - أعدم ميدانيا في اللاذقية لرفضه إطلاق الرصاص. محمد خالد كرشي - كرم الزيتون - رصاص قناص عمر بشار طيارة - باب الدريب رتيبة العمر - باب الدريب - قذيفة هاون على المنزل محمد خالد الأحمد – القصير – متأثرا بجراحه. الطفل محمد أحمد باكير - مدينة حماة الطفل أحمد ظافر عصاية - مدينة حماة سعيد خالد الأسعد - طيبة الإمام أحمد خليل حربة 40 عاما - إدلب - على يد عصابات الأسد بعد مداهمة منزله وإعدامه داخله. عبد الله الصبوح -36سنة – إدلب محمود أحمد شنيرة 33 عاما – إدلب محمد رحمو (الحَمتّي) – إدلب عبد الرحمن محمد شنيرة – إدلب
أكدت الصين تأييدها للاستفتاء على الدستور الجديد، وروسيا أعربت عن رغبتها في شرح موقفها من سوريا للتعاون الخليجي، وأفادت مصادر إيرانية إرسال طهران سفينتين حربيتين إلى شواطئ سوريا لتعضيد النظام الأسدي
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة