..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- قوات النظام تكثف قصفها على أحياء وبلدات دمشق، وتعلن إيقاف عملياتها العسكرية في درعا مدة 48 ساعة -(17-6-2017)

أسرة التحرير

١٧ يونيو ٢٠١٧ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3428

نشرة أخبار سوريا- قوات النظام تكثف قصفها على أحياء وبلدات دمشق، وتعلن إيقاف عملياتها العسكرية في درعا مدة 48 ساعة -(17-6-2017)
3bdf53ee-3309-4785-8f6a-d2c7123ba5c6.jpg

شـــــارك المادة

عناصر المادة

قوات النظام تكثف قصفها على أحياء وبلدات دمشق، والثوار يفشلون محاولة قوات النظام التقدم على جبهتي الريحان وحزرما في الغوطة، فيما "البنيان المرصوص" تنشر تقريراً مفصلاً عن نتائج حملة قوات النظام على درعا حتى الآن، بالمقابل، قوات النظام تعلن إيقاف عملياتها العسكرية في درعا مدة 48 ساعة، من جهته.. المجلس الإسلامي السوري: المجازر في الرقة ودرعا تتحمل مسؤوليتها الدول العظمى.

جرائم الاحتلال الروسي الأسدي:

قوات النظام تكثف قصفها على أحياء وبلدات دمشق:
كثفت قوات النظام قصفها اليوم على أحياء دمشق المحاصرة إضافة على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، حيث شنت عشرات الغارات الجوية على تلك المناطق موقعة شهداء وجرحى.
وقال ناشطون إن قوات النظام استهدفت حي جوبر جنوب العاصمة دمشق بأكثر من 16 غارة جوية حتى الآن. وأضاف الناشطون أن الطيران الحربي استهدف أيضاً مدينة زملكا بغارة جوية، بالإضافة إلى 3 غارات جوية استهدفت أطراف المدينة صباح اليوم. كما تعرضت أطراف مدينة عربين في الغوطة الشرقية لقصف بقذائف المدفعية ما سبب أضراراً مادية.

الوضع الميداني والعسكري:

الثوار يفشلون محاولة قوات النظام التقدم على جبهتي الريحان وحزرما في الغوطة:
أفشل الثوار محاولة جديدة لقوات النظام والمليشيات المساندة لها التقدم على جبهتي الريحان وحزرما في الغوطة الشرقية صباح اليوم، وكبدوهم خسائر كبيرة.
وقال جيش الإسلام عبر حسابه الرسمي إن قوات الأسد حاولت التسلل على جبهتي الريحان وحزرما في الغوطة الشرقية، حيث أفشلت مدفعية جيش الإسلام هذا التسلل مع تحقق إصابات مباشرة فيهم.
وفي السياق ذاته، تصدى جيش الإسلام لمحاولة تسلل ليلية نفذتها قوات الأسد على جبهتي الريحان والنشابية في الغوطة الشرقية.
"البنيان المرصوص" تنشر تقريراً مفصلاً عن نتائج حملة قوات النظام على درعا حتى الآن:
نشرت غرفة عمليات البنيان المرصوص اليوم تقريراً مفصلاً عن الوضع العسكري للمدينة في ظل الحملة العنيفة التي تشنها قوات النظام والمليشيات المساندة لها منذ عدة أشهر.
وأوضح التقرير أن قوات النظام منيت بخسائر كبيرة خلال الأيام الماضية رغم الزخم العسكري الكبير الذي ضخته في معركة المدينة. وتمثلت خسائر قوات النظام -وفق التقرير- بأكثر من 40 قتيلاً من قوات الأسد والميليشيات الشيعية المساندة لها، أبرزهم: العقيد أحمد فايز تاجو "أحد أبرز القادة البارزين للحملة في الفرقة الرابعة" والنقيب بشار جبيلي "أسد دبابات الفرقة الرابعة". كما تم تدمير وعطب 7 دبابات وعربتي شيلكا وتركسين وعربتي بي إم بي.
وأشار التقرير إلى أن قوات النظام بدأت باستقدام الأرتال العسكرية إلى المدينة ومحيطها منذ مطلع شهر رمضان الجاري، معززة بالميليشيات الشيعية وأبرزها حزب الله اللبناني ولواء الفاطميون المدعوم من الحرس الثوري الإيراني، كما برز خلال الحملة وجود مستشارين عسكريين من الحرس الثوري ضمن غرفة عمليات الحملة العسكرية، مدعومين بدبابات روسية متطورة، ويؤمن تغطيتها من الجو الطيران الروسي والسوري.

بيانات الثورة:

المجلس الإسلامي السوري: المجازر في الرقة ودرعا تتحمل مسؤوليتها الدول العظمى:
أصدر المجلس الإسلامي السوري اليوم بياناً حول الحملة العسكرية العنيفة والقصف الوحشي الذي تتعرض له مدينتا الرقة ودرعا من قبل قوات النظام والتحالف الدولي.
وأكد المجلس في بيانه على أن ما يجري في الرقة أو في درعا أو غيرهما تتحمل مسؤوليته الآنية والتاريخية الدول العظمى بشكل مباشر أو غير مباشر، لأنها تمد نظام الأسد بكل أدوات وإمكانات القتل والتدمير، في حين منعت وصول السلاح إلى الشعب المنكوب ليدافع عن نفسه.
كما أشار البيان إلى أن "ما زعمته دول كبرى من حرصها على تثبيت الاستقرار أو حرب الإرهاب الذي رعته ومكنته ما هو إلا ذرائع واهية لاحتلال البلاد والحيلولة دون مشاريع التحرر والنهوض، لينتهي الأمر إلى تقسيم البلاد إلى مناطق نفوذ لدول عظمى تصنع نفوذها على ركام الجماجم والمباني، وتستخدم في سبيل ذلك كل أنواع الأسلحة المدمرة والمحرمة كالفوسفور الأبيض لتفريغ الأرض وتشريد أهلها".
وختم البيان برسالة للشعب السوري أكد فيها أن الظلم لن يدوم، وان جذوة الحرية قد تخبو ولكنها لن تنطفئ. مشدداً في الوقت ذاته على ضرورة توحيد الصف الثوري على القواسم المشتركة الجامعة لالتفاف الشعب حول ثورته من جديد.
الشيخ كريم راجح لمجاهدي سوريا: بودي أن لو كنت مجاهداً معكم ولكن السن سبقتني:
وجه شيخ قراء بلاد الشام الشيخ كريم راجح رسالة إلى المجاهدين في سوريا دعاهم فيها إلى التوحد وعدم الالتفات على المنحرفين، وتحكيم العقل "فمن بمسك بعقل صحيح وتمسك بالإسلام فهو على الطريق الصحيح".
وشدد الشيخ في رسالته على ضرورة أن يعلق المجاهدون قلوبهم بالله، داعياً إياهم إلى الاستعانة على النصر بطاعة الله، والإكثار من الصلاة والعمل الصالح.
ونبه الشيخ راجح المجاهدين إلى ضرورة الاعتصام والتوحد، وأن يكونوا رجالاً كرجل وأن تكون وجهتهم واحدة وأن يتحلوا بالإيثار ويبتعدوا عن الأثرة.
وختم الشيخ رسالته بقوله: (بودي أن لو كنت مجاهداً معكم ولكن السن سبقتني، ولا أملك إلا هذا اللسان، أسأل الله أن يكون فيه الخير والصواب).

نظام أسد:

نتيجة هزائمها المتتالية.. قوات النظام تعلن إيقاف عملياتها العسكرية في درعا مدة 48 ساعة:
أعلنت قوات النظام اليوم إيقاف عملياتها العسكرية في أحياء درعا مدة 48 ساعة اعتباراً من ظهر اليوم.
وقال بيان صادر عن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة التابعة لنظام الأسد أعلنت فيه وقف العمليات القتالية في مدينة درعا اعتباراً من الساعة 12 ظهراً يوم السبت 17 حزيران لمدة 48 ساعة.
وأوضح البيان أن إيقاف العمليات العسكرية يأتي دعماً لجهود المصالحة الوطنية، حسب زعمه.
يأتي ذلك عقب الخسائر الكبيرة التي منيت بها قوات النظام والمليشيات المساندة لها في أحياء درعا خلال الأيام الماضية، في ظل عجزها عن إحراز أي تقدم في المنطقة.

آراء المفكرين والصحف:

الرّقة مرآة الثورة السورية
غالية شاهين

اليوم، تنزف الرّقة السورية ما تبقى من دمها، تتوسّد ذراع فراتها وتتكوّر ململمةً جراحها الكثيرة، في محاولةٍ لتأجيل الموت القادم إليها من كل اتجاهات الأرض. تُطبق الرّقة عيونها تحت سماء مزّقتها القنابل والصواريخ، وأطفأ الفوسفور الأبيض أضواء قمرها وشمسها.
اليوم، تتابع الرّقة اختصار الحكاية كلها، وتًفرد تاريخ الثورة فيها على كتب العالم، ليعكس تفاصيل المقتلة السورية كاملةً، ويتنبأ بمستقبلٍ لا يخص المدينة المنكوبة وحدها، بل يمتد ليرسم ما سيؤول إليه غد سورية القادم على اتساع الخارطة.
لطالما كان ما تمر به الرّقة مرآة مصغّرة لما تمر به سورية كلها، لكنها مرآة تعكس التفاصيل الصادمة بوضوح ومن دون رتوش، وتقدّم رسماً دقيقاً مباشراً لما يحدث بشكلٍ غير مباشر في كل المحافظات السورية. وليس على من يرغب بمعرفة حقيقة ما حدث في سورية خلال السنوات الست المنصرمة إلا أن يعود إلى تاريخ أحداث الرقة بالذات لترتسم لديه كل التفاصيل.
فعلى الرغم من انطلاق المظاهرات في الرّقة بعد أسبوع من انطلاقها في درعا، وتواصلها خلال الأشهر الأولى، ولو بشكلٍ خجول، إلا أن كل أشكال الحراك الثوري في المدينة لم تلق ما تستحقه من تغطيةٍ إعلامية، بل تم تغييبها بشكلٍ شبه تام بما في ذلك الاعتصام أمام القصر العدلي في الشهر السابع، وانتفاض آلافٍ من أبنائها خلال شهر رمضان 2011.
ظن نظام الأسد أنه ضَمن ولاء الرّقة بنشر فكر حزب البعث بين أبنائها، وتماهيهم خلال مراحل سابقة مع سلطته. كما ظن بشار الأسد أنه استطاع، بصلاته في مسجد المدينة في العام الأول للثورة، ضمان بعض شيوخ العشائر، القادرين (باعتقاده) على كبح جموح الشباب الثائر، وهو ما حاول النظام اللعب عليه في بدايات الحراك السلمي في كل المناطق، بكسب تأييد السلطات الدينية أو العشائرية أو الاجتماعية، إلا أن هذا المفهوم كان أول ما أسقطته الثورة. (العربي الجديد)

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع