لجان التنسيق المحلية
تصدير المادة
المشاهدات : 8059
شـــــارك المادة
حوالي الساعة العاشرة من صباح الخميس 16-2-2012م وأثناء حملة قصف عشوائي على بلدة كفرنبودة، استهدفت سيارة كان يستقلها عدد من العسكريين المنشقين بقذيفة من مدرعة، وذلك أثناء مرورها في شارع تجاري قرب مخبز يتجمع حوله الناس، فانفجرت السيارة التي كانت تحتوي كمية من المتفجرات، وقتل من فيها على الفور، وهم سبعة عسكريين، بالإضافة إلى وقوع عدد كبير من الإصابات بينهم قتلى من المدنيين المتواجدين في المنطقة. ولدى اقتراب بعض الأشخاص في محاولة لإسعاف الجرحى، تم قصف المكان بعدة قذائف عشوائية أخرى، مما أدى إلى سقوط شهداء آخرين، والعديد من الإصابات الحرجة كبتر الأطراف. وفي حصيلة أولية للمجزرة، تم نقل حوالي 25 شخصاً إلى مشفى قريب، بين مصاب وقتيل، فلم يتمكن من استيعابها، حيث بقيت ثلاث حالات في العمليات فقط، استشهدوا جميعا متأثرين بجراحهم، نتيجة ضعف الإمكانات الطبية وخطورة إصاباتهم، بينما تم نقل البقية إلى مشافٍ أخرى في مناطق أبعد، وجرى إخراج معظمهم من المشافي في وقت لاحق خوفا من اعتقالهم رغم إصاباتهم. وبلغت حصيلة الشهداء حتى اللحظة 15 شهيدا، والعدد مرجح للارتفاع في ظل ضعف الإمكانات الطبية والعدد الكبير للجرحى. كما ويتعذر معرفة مصير العديد من الجرحى الذين نقلوا إلى مناطق مجاورة؛ بسبب استمرار انقطاع الاتصالات عن مختلف مناطق ريف حماه. الشهداء الذين عرفت أسماؤهم حتى اللحظة: العسكريون: محمد منير دبيس / ملازم منشق أحمد إبراهيم عطية النعسان / مجند منشق عبد الرحمن محمد شاليش / مجند منشق عبد العزيز طه اليوسف / مجند منشق وائل منير القميرو / رقيب أول منشق عبد العزيز سمير حمادة / شرطي منشق باسل القاسم / مساعد من المخابرات منشق المدنيون: أنس جميل شاليش أيمن عبد الرحمن اليوسف محمد أحمد دخل الله نجم عطية النعسان وجيه حلاق أحمد شاليش علاء عبد الكريم دخل الله أحمد جلال دياب بالإضافة إلى الشهيد يوسف شاليش، وهو خال أحد الضحايا، حيث أصيب بجلطة إثر المجزرة وتم دفنه مع شهداءها.
الشرق الأوسط
الجزيرة نت
المرصد الاستراتيجي
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة