أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2693
شـــــارك المادة
تسببت الحملة التي تقودها روسيا والنظام على ريفي حماة وإدلب، في موجة نزوح كبيرة للسكان إلى المناطق الشمالية، هرباً من عمليات القصف المتواصل وخوفاً من اجتياح النظام للمناطق المحررة بشكل مفاجئ.
وقالت وكالة الأناضول، إن ميلشيات النظام أجبرت نحو 6 آلاف و500 عائلة سورية على النزوح إلى مخيمات اللاجئين في المناطق الحدودية مع تركيا، جراء استهدافها بلدة سنجار -المكتظة أساساً بالنازحين- في ريف إدلب الجنوبي.
وفي السياق ذاته، قالت شبكة شام الإخبارية، إن توافد العائلات النازحة من ريف حماة وإدلب الشرقيين وريف إدلب الجنوبي يتواصل بشكل كبير باتجاه منطقة شرق معرة النعمان والريف الشمالي لإدلب، في الوقت الذي تفتقر فيه غالبية العائلات لأدنى مقومات الحياة، حيث لم تجد إلا بعض الشوادر أو قطع القماش لتبني بها خيمها، وتفترش الأرض وتلتحف بالسماء، وسط نداءات عديدة للمنظمات الإنسانية للنظر في حالهم وتفقد أوضاعهم.
كما أحصت منظمة بنفسج -إحدى المنظمات العاملة في الشأن الإنساني- نزوح أكثر من 5700 شخص باتجاه محافظة إدلب خلال أقل من 24 ساعة، بينهم أكثر من 2500 امرأة وطفل، في حين وثق نشطاء في المجال الإنساني أن أعداد النازحين خلال الشهريين الماضيين من ريفي حماة وإدلب بلغت قرابة 250 ألف نازح غالبيتهم من ريف حماة الشرقي.
يأتي ذلك بالتزامن مع استمرار المعارك بين فصائل المعارضة من جهة وتنظيم الدولة وقوات النظام من جهة أخرى، وامتداد المعارك لمنطقة ريف إدلب الجنوبي وتوسع دائرة القصف من الطيران المروحي والحربي لقوات النظام على المنطقة.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة