يلتقي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال زيارة له إلى فرنسا الجمعة القادم، لمناقشة عدد من المواضيع على الساحة الدولية.

ونقلت وكالة رويترز عن مصدر في مكتب الرئاسة الفرنسية، أن الرئيس التركي سيزور باريس في الخامس من يناير كانون الثاني، للقاء نظيره الفرنسي، لافتاً إلى أن الملف السوري سيتصدر جدول أعمال الرئيسين.

وأوضح المصدر أنه سيكون هناك تركيز خاص على الملف السوري بالإضافة إلى القضية الفلسطينية، كما سيتم التطرق إلى مسألة حقوق الإنسان خلال اللقاء.

وكان أردوغان قد شنّ هجوماً لاذعاً على رأس النظام السوري "بشار الأسد" الأسبوع الماضي ووصفه بالإرهابي، مشدداً على عدم إمكانية مواصلة جهود السلام في سوريا إذا لم يترك السلطة.

في حين أدلى الرئيس الفرنسي -منذ وصوله إلى سدة الحكم- بتصريحات متناقضة حول الأسد، حيث كان قد وصفه -في شهر سبتمبر الماضي- بالمجرم داعياً إلى محاسبته ومؤكداً أن الشعب السوري هو الوحيد المخول باختيار رئيس له، إلا أنه صرّح -في ديسمبر الجاري- بأن  "الأسد هو عدو الشعب السوري أما عدوي فهو تنظيم الدولة"، مضيفاُ " الأسد سيكون هنا. سيكون هنا أيضا لأنه محمي من جانب أولئك الذين ربحوا الحرب على الأرض، سواء إيران أو روسيا، من هنا لا يمكن القول إننا لا نريد التحدث إليه أو إلى ممثليه".