أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2618
شـــــارك المادة
قال مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية " أحمد بن محمد المريخي" إن دولة قطر ستستضيف مؤتمر المانحين الكبار للعمل على تحقيق الاستجابة الإنسانية والإنمائية الفاعلة، لتعزيز قدرة السوريين على مواجهة التحديات الإنسانية ، نتيجة مواصلة آلة القتل الأسدية المدعومة من إيران و روسيا فتكها بالسوريين قتلاً و تدميراً و تهجيراً. جاء ذلك بعد اجتماعات جرت في الكويت بمشاركة الدول المانحة حيث أكد المشاركون في البيان الختامي للاجتماع على ضرورة الوفاء بالتعهدات ودعم خطط الاستجابة الإنسانية وتقديم الدعم للدول المضيفة للاجئين التي تتحمل عبئًا كبيرًا يفوق قدراتها الاقتصادية . وأشاروا إلى أهمية عقد (المؤتمر الدولي الخامس للمانحين) ودعوة الدول والجهات المانحة للمضي قدمًا في هذا الاتجاه بغية توفير الاحتياجات المتزايدة للنازحين واللاجئين السوريين. وأكد "المريخي" دعمه للمؤتمر الدولي الخامس للمانحين الذي تقرر عقده تحت رعاية الاتحاد الأوروبي في بروكسل يومي 6 و 7 إبريل المقبل؛ بهدف دعم الوضع الإنساني في سوريا، ودعوة الدول والجهات المانحة للمضي قدماً في الدفع بهذا الاتجاه، في ظل الاحتياجات المتزايدة للنازحين واللاجئين السوريين. وأوضح المريخي أن اجتماع مجموعة كبار المانحين يمثل منصة مهمة للعمل على استكمال الجهود المبذولة، في إطار الاستجابة الإنسانية للأزمة السورية وتعزيز الجهود الدولية لإغاثة الشعب السوري في الداخل والخارج. واستعرض الاجتماع آخر مستجدات تعهدات الدول والجهات المانحة والمستجدات الإنسانية، وخطط الاستجابة الاقليمية في ظل استمرار الأزمة السورية، والصعوبات التي تواجه الأمم المتحدة وشركاءها الإنسانيين في التوصيل الآمن والفعّال للمساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة، والإخلال الحاصل باتفاق وقف إطلاق النار مع استمرار أعمال القتل اليومية والضغط على أعداد كبيرة من السكان للنزوح القسري فرارا من جحيم القتل. شارك في الاجتماع عدد من ممثلي الدول المضيفة لأعداد كبيرة من اللاجئين السوريين، إضافة إلى ممثلين من البنك الدولي والمنظمات الإنسانية الدولية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة