أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 9547
شـــــارك المادة
شهدت مدارس قيادة السيارات في تركيا إقبالاً ملحوظاً من قبل السوريين المقيمين في الولايات التركية، ما دفع السلطات إلى القيام بخطوات تسهل عملية الاختبار التي تعطى رخصة القيادة بموجبها.
وأصدرت مديرية التعليم في ولاية غازي عنتاب -أمس الجمعة- قراراً بترجمة الاختبارات إلى اللغة العربية، وذلك لتسهيل العملية أمام السوريين الراغبين في حيازة رخصة قيادة تركية.
وأرجعت مجموعات سورية على "فايسبوك" قرار التربية التركية، إلى العدد الكبير الذي تقدم إلى الامتحانات، حيث بلغ عدد المتقدمين من السوريين في عنتاب لدورة ديسمبر/كانون الأول الجاري حوالي 200 شخص، الأمر الذي شكل إرباكاً للتربية من ناحية المدة المحدد للفحص مقارنة بعدد الأسئلة وهي مدة لا تكفي للترجمة بحسب رأي تلك المجموعات.
ولقي القرار ترحيباً من قبل السوريين وخاصة أولئك الذين تعترضهم عقبة تعلم اللغة التركية، في حين اعتبره البعض فرصة لتبديل الرخصة السورية بأخرى تركية.
ولتسليط الضوء بشكل أكبر على الموضوع، أجرى موقع نور سورية لقاء مع عدد من السوريين الذين انتظموا في دورات تعليم القيادة، حيث يقول "محمد عيد" إنه أقدم على هذه الخطوة لتكون "أموره نظامية" في بلد يحكمه القانون، بالإضافة إلى أن ذلك يحميه من مخاطر المخالفة أو حجز السيارة، فيما يوضح "أحمد" وهو ممن قدم أوراقه للحصول على الجنسية، أن سعيه وراء "رخصة القيادة" هو خطوة استباقية، لاسيما وأنه يملك سيارة.
آلية الحصول على رخصة
تتراوح تكلفة استصدار رخصة القيادة تبعاً للمدرسة التي يتم التسجيل فيها، لكنها تتراوح بين 1500-2000 ليرة تركية، وعن تفاصيل العملية وآلية التسجيل يقول "محمود الجبلي" إن بعض المدارس تتقاضى مبلغ ألف ليرة مع مترجم، وبعضها يتقاضى أكثر، في حين يطلب من المتدرب ترجمة هويته وإجراء فحص طبي (حوالي 150 ليرة)، بالإضافة إلى رسوم الشهادة وهي (575 ليرة).
ووفقاً لـ"الجبلي" فإن الدورة "تقسم إلى جانبين (نظري وعملي)، ففي الجانب النظري هناك 12 درساً في مقر المدرسة يتعين على المتدرب حضورها، حيث يجرى في نهايتها اختبار من 50 سؤالاً، على المتدربين أن يجيبوا على 35 منها كحد أدنى للنجاح" و في حال "تجاوز الامتحان النظري بنجاح، ينتقل المتدرب للدروس العملية، حيث يلزم من لا يعرف القيادة بالتدرب ل12 يوماً، ويلزم من يعرف بالتدرب ليومين في المكان الذي سيجرى فيه الاختبار العملي".
هذا وقد شجعت الإجراءات البسيطة في تركيا السوريين على شراء آلاف السيارات من السوق التركية، في حين يقدر عدد السيارات السورية التي دخلت تركيا من سورية بأكثر من 100 ألف سيارة.
الجزيرة نت
العربية نت
المرصد الاستراتيجي
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة