أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2774
شـــــارك المادة
قصف لا يهدأ على الغوطة: جرحى في عين ترما ودوما وشهيد في عربين:
استهدفت قوات النظام السوق الشعبي في مدينة دوما بريف دمشق بقصف مدفعي عنيف، ما أوقع عدداً من الجرحى، وتسبب في دمار هائل في المنطقة.
وأفاد ناشطون بوقوع إصابات في صفوف المدنيين جراء استهداف التجمعات السكنية في بلدة عين ترما بقنابل متفجرة صغيرة ألقيت عبر طائرة استطلاع.، بالإضافة إلى تعرض البلدة لقصف بالأسطوانات المتفجرة، كما أكد مركز دمشق الإعلامي وفاة طفل من أبناء "عربين" بريف دمشق، بسبب إصابته -قبل أيام- برصاصة قناص.
في غضون ذلك دارت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي فيلق الرحمن و قوات النظام على جبهة حي جوبر الدمشقي بالتزامن مع استهداف مدفعي بقذائف المدفعية الثقيلة.
طائرتان روسيتان دفنتا 80 مدنياً تحت الأنقاض:
أكد تقرير صادر عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم الجمعة، مسؤولية روسيا عن المجزرة التي ارتكبت في مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
واعتمدت الشبكة في تقريرها على شهادة شهود عيان وناجين من القصف، بالإضافة إلى تقارير لمنظمة “هيومن رايتس ووتش” حددت خلاله نوع الأسلحة التي استخدمت في قصف الأتارب، وقالت إنها من نمط “BETAB- 500″، وهي نفس الذخائر التي استخدمتها روسيا في قصف أحياء حلب الشرقية عام 2016.
ووفقاً لأقوال الشهود، فإن طائرتين روسيتين أقلعتا من مطار حميميم وتابعتا تحركهما باتجاه جبل الأربعين في محافظة إدلب، ثم ريف حلب الجنوبي، ثم ريف حلب الغربي، إلى أن قصفتا سوقاً شعبياً في مدينة الأتارب بستة صواريخ شديدة الانفجار، ما أدى إلى دمار هائل ودفن عشرات المدنيين تحت الأنقاض.
ملف المعتقلين على طاولة أستانة من جديد:
واصلت وفود الدول الضامنة اجتماعاتها -اليوم الجمعة- في العاصمة الكازاخستانية أستانا، وسط توقعات بإحراز تقدم في ملف المعتقلين.
ومن المفترض أن تعقد جلسة ختامية تشارك فيها جميع الوفود، على أن يتلى بيان ختامي من قبل وزير الخارجية الكازاخي،
وتناقش الوفود المشاركة عدة ملفات من ضمنها ملف نزع الألغام واتفاق خفض التوتر في إدلب، بالإضافة إلى بحث مصير مؤتمر "الحوار السوري" الذي تعتزم موسكو عقده في "سوتشي".
وكان رئيس الوفد الروسي في أستانا ألكسندر لافرنتييف، قد أكد أمس الخميس، أن العمل جار على وثيقة لتبادل المعتقلين في سوريا، موضحاً أن "الأمر يتطلب خطوات من قبل الحكومة والمعارضة".
ولفت لافرنتييف إل أن "القرار المتعلق بالمعتقلين سيتضح خلال اجتماعات الجمعة، وأن الضامنين يتشاورون مع قياداتهم في عواصهم".
الدول الضامنة تحدد موعد إطلاق "مؤتمر سوتشي":
حدّدت الدول الضامنة أواخر يناير/كانون الثاني المقبل، موعداً لإطلاق محادثات "سوتشي" حسبما جاء في البيان الختامي لمفاوضات أستانا 8.
وأفاد البيان بأن الدول الضامنة اتفقت على عقد المؤتمر في يومي 29/30 من يناير القادم، على أن تعقد اجتماعات تقنية على مستوى وفود الدول الضامنة، يومي 19/20 من الشهر نفسه، كما حدد منتصف فبراير/شباط القادم موعداً لعقد الجولة التاسعة من مباحثات أستانا.
هذا وأسفرت الاجتماعات التي عقدتها وفود (روسيا وتركيا وإيران)، عن تشكيل مجموعتي عمل من أجل المعتقلين والمفقودين، وتبادل الأسرى والجثث، وإزالة الألغام.
الجعفري يحاضر بالسيادة الوطنية، ويطالب تركيا بالانسحاب من الشمال:
وصف نظام الأسد الوجود التركي والأمريكي على الأراضي السورية "بالعدوان الموصوف"، مطالباً بإخراج القوات الأجنبية من سورية دون قيد أو شرط.
جاء ذلك على لسان رئيس وفد النظام إلى أستانا "بشار الجعفري" خلال مؤتمر صحفي في ختام الجولة الثامنة من أستانا اليوم الجمعة.
ونفى الجعفري وجود أي حوار مع الطرف التركي، معللاً ذلك "بدعم الحكومة التركية للفصائل المسلحة في الأراضي السورية"، كما أبدى الجعفري استعداد النظام لحضور مؤتمر سوتشي الذي تنوي روسيا عقده في أواخر يناير/كانون الثاني القادم.
أستراليا توقف ضرباتها الجوية في سورية:
أكدت وزارة الدفاع الإسرائيلية إنهاء ضرباتها الجوية في سورية، بعد مشاركتها -لمدة ثلاث سنوات- في التحالف الذي شكّلته الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة.
جاء ذلك على لسان وزيرة الدفاع الأسترالية "ماريز باين" التي صرّحت خلال مؤتمر صحفي اليوم الجمعة، أن بلادها ستنهي الضربات الجوية في سورية والعراق، وتعيد طائراتها الستة من طراز سوبر هورنيت.
وأوضحت "باين" أن القرار اتخذ بعد إعلان العراق النصر على الدولة الإسلامية، كما أشارت إلى أن عمليات استراليا في المنطقة ستستمر وأن 80 فردا -بما فيهم قوات خاصة- سيواصلون مهمتهم في العراق.
بوتين يثني على جنوده في سورية: "أنقذتم أرواح الآلاف":
أثنى الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" في خطاب له اليوم الجمعة، على أداء قواته المسلحة لقاء عملياتها الناجحة ضد الإرهاب في سوريا، على حدّ زعمه.
وقال بوتين خلال افتتاحه للأكاديمية العسكرية الروسية "بطرس الأكبر" في موسكو: "أود أن أشكر جميع الجنود الذين شاركوا في العملية العسكرية ضد الإرهابيين في سوريا".
وأشار الرئيس الروسي إلى أن الجنود والضباط تصرفوا بشكل فعال ومهني مدّعياً أنهم أنقذوا حياة مئات الآلاف من الناس، وفتحوا الطريق أمام تسوية سياسية!
الآثار الاجتماعية للاعتقال السياسي في سورية
الكاتب: علي العبد الله
لم يأخذ الاعتقال السياسي في سورية شكلا واحداً، أو يطاول أشخاصاً "مذنبين" فقط، ذلك لأن حالة الطوارئ والأحكام العرفية التي فرضت بشكل متواصلٍ عقودا، والمادة 16 من المرسوم التشريعي رقم 14 الصادر في 15/1/1969، الذي أنشأ إدارة المخابرات العامة، ونصها: "لا يجوز ملاحقة أي من العاملين في الإدارة عن الجرائم التي يرتكبونها أثناء تنفيذ المهمات الموكولة إليهم، أو في معرض قيامهم بها، إلا بموجب أمر ملاحقة يصدر عن المدير" (مدير إدارة المخابرات العامة)، أطلقت هذه المادة يد أجهزة المخابرات، خصوصا بعد مواجهات ثمانينات القرن الماضي بين السلطة وجماعة الإخوان المسلمين، واعتماد السلطة، بعد انتصارها في هذه المواجهة، سياسة أمنية صرفة، على خلفية اعتبار السياسة أمنا، في مواجهة كل أشكال الحراك الوطني، السياسي والاجتماعي، ومنحتها حرية التصرّف مع المواطنين، من دون قيد أو رقيب أو حسيب، لذا طالوت الاعتقالات السياسية ليس أشخاص المطلوبين فحسب، بل وذويهم وأقاربهم أيضا، إذ كثيرا ما اعتقل الأب أو الأم أو الأخ أو الأخت، أو جميع أفراد الأسرة، للضغط، نفسيا واجتماعيا، على مطلوبٍ هاربٍ أو موجودٍ خارج البلاد، أو لترويع المجتمع، أو للسببين معا. ناهيك عن حرمان دائرة المعتقل الأسرية من فرص العمل في مؤسسات الدولة وإداراتها، لأن التوظيف يتطلب موافقة هذه الأجهزة التي ترفض توظيف شخصٍ له أقارب معتقلون أو فارّون، ما لم يكن على علاقة جيدة مع السلطة، عضوا في الحزب (البعث) الحاكم، أو مخبرا لدى أحد فروع هذه الأجهزة، أو مستعدا لدفع ثمن الموافقة مبالغ طائلة، وتعرّضها (دائرة المعتقل الأسرية) لمساءلة ومضايقة، حتى الأصدقاء والجيران لم يسلموا من المساءلة والمضايقة والاعتقال التعسفي لاستكمال التحقيق، أو للابتزاز النفسي والمالي.
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
الشرق الأوسط
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة