أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2128
شـــــارك المادة
اعترضت طيران التحالف الدولي طائرتين روسيتين على الجانب الشرقي من الفرات قرب البوكمال، وفقاً لم ذكرته القيادة المركزية للقوة الأمريكية الجوية في سورية.
ونقلت الأناضول عن المتحدث باسم القوة "داميان بيكارت" أن طائرتين للتحالف من طراز "إف 22 أي رابتور، اعترضتا أول أمس الأربعاء طائرتين روسيتين من نوع "سوخوي 25 إس" بعد تحليقهما ضمن النطاق الجوي للتحالف على الجانب الشرقي من نهر الفرات قرب البوكمال.
وأوضح بيكارت أن المقاتلتين الأمريكيتين نفذتا عدة مناورات لإقناع الطائرتين الروسيتين بمغادرة منطقة تنسيق الأجواء، عبر إطلاق عدد من الشعلات والومضات قربها، وتوجيه نداءات تحذير عبر قناة الطوارئ، لإبلاغ الطيارين الروس بضرورة مغادرة المنطقة.
ولفت إلى أن إحدى الطائرتين الروسيتين "حلقت في مرحلة ما بشكل قريب من إحدى طائرتي 'إف 22 أي'، لدرجة أجبرتها على القيام بمناورة صعبة من أجل تجنب الاصطدام في الأجواء".
ووفق بيكارت، فإن الحادثة التي استمرت 40 دقيقة تخللتها اتصالات للجيش الأمريكي مع نظيره الروسي، عبر قناة الاتصال المشتركة لتنسيق التحرك الجوي، "تجنبا لأي سوء استراتيجي في الحسابات".
من جانبها وصفت وزارة الدفاع الروسية حادثة الاعتراض بأنها محاولة جديدة من قبل بعض وسائل الإعلام الأمريكية والبريطانية لـ"طرح المرتجى كحقيقة". وجاء على لسان المتحدث باسم الوزارة "إيغور كوناشينكوف" أن الطائرتين الروسيتين كانتا ترافقان قافلة إنسانية في منطقة الميادين على الشاطئ غربي نهر الفرات. واقتربت منهما من جهة شرق الفرات المقاتلة "إف-22" الأمريكية التي كانت تطلق بالونات حرارية، الأمر الذي شكل عرقلة لمهمة الطائرتين الروسيتين. وأضاف المتحدث "بينما كانت مقاتلة روسية من طراز "سو-35" تقوم بمهمات تغطية جوية على ارتفاع 10 كلم، اقتربت من المقاتلة الأمريكية "إف-22" من خلفها، وبعدها غادرت هذه الأخيرة المنطقة".
وتشهد الأجواء السورية تنافساً بين موسكو وواشنطن، بالرغم من وجود اتفاق لتأمين السلامة الجوية بين الطرفين.
وكان التحالف الدولي قد هدد الأسبوع الماضي بإسقاط في حال تهديدها للولايات المتحدة أو قوات التحالف في سورية، وذلك على خلفية حالات اختراق جوي أواخر نوفمبر الماضي.
صالح أبو إسماعيل
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة