أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3186
شـــــارك المادة
تدهورت الأوضاع الإنسانية في مخيم "مبروكة" الواقع بين محافظتي الحسكة والرقة شرقي سورية، نتيجة العاصفة التي ضربت المخيم خلال الأيام القليلة الماضية.
ويضم المخيم آلاف المهجّرين من محافظة دير الزور وريفها، الذين أجبروا على ترك منازلهم بسبب قصف التحالف الدولي وميلشيا قسد، بحجة محاربة تنظيم الدولة هناك.
وقالت مصادر متطابقة، إن الوضع في المخيم مزرٍ للغاية، في ظل نقص المواد الغذائية ووسائل التدفئة، بالتزامن مع انخفاض حاد في درجات الحرارة وغياب تام للخدمات الصحية والطبية.
وشهد أول أمس الخميس وفاة امرأة وثلاثة أطفال في المخيم، بسبب نقص الإمكانات الطبية والخدمية، والإهمال الطبي، فضلاً عن غياب المنظمات الإنسانية بسبب عدم سماح النظام والميلشيات الكردية لها بالعمل في مثل هذه المخيمات. وتشرف ميلشيات الإدارة الذاتية على المخيم، وتمنع النازحين من مغادرته إلى الأحياء السكنية في الحسكة إلا بوجود كفيل أو دفع أتاوات، في ظل غياب تام للمنظمات الحقوقية والدولية و وسائل الإعلام.
وتنتشر المخيمات التي تشرف عليها الإدارة الذاتية التي يقودها "ب ي د" في أكثر من مكان، ويعد أكبر هذه المخيمات وأكثرها سوءاً هو مخيم "مبروكة" غربي الحسكة، بالإضافة إلى مخيم "السد" جنوبي الحسكة، والتي تضم مئات العائلات الهاربة من جحيم المعارك في محافظة دير الزور.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة