أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2485
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14250 الصادر بتاريخ 3-12-2017 تحت عنوان: (ربع سوريا تحت سيطرة الأكراد... و5 قواعد أميركية لتحقيق "الانتقال السياسي")
قال قائد «وحدات حماية الشعب» الكردية سبان حمو في حديث لـ«الشرق الأوسط» أمس، إن «قوات سوريا الديمقراطية» الكردية - العربية حررت كامل الضفة الشرقية لنهر الفرات من «داعش» بفضل دعم التحالف الدولي بقيادة أميركا، ودعم جوي ولوغيستي روسي بفضل غرفة مشتركة بين الجيش الروسي و«الوحدات» في دير الزور، ما رفع مساحة مناطق قواته إلى نحو ربع الأراضي السورية. وتبلغت قيادة «قوات سوريا الديمقراطية» رسمياً من واشنطن، أن القوات الأميركية باقية في سوريا إلى «حين إنجاز الانتقال السياسي في دمشق والوصول إلى نظام سياسي جديد» في البلاد، بحسب حمو الذي أكد أنه لم يلحظ أي تراجع أو تغيير في تسليح أميركا لـ«سوريا الديمقراطية» شمال شرقي سوريا، حيث أقام الجيش الأميركي 5 قواعد عسكرية ثابتة ومراكز أخرى متحركة. ومن المقرر أن يعلن التحالف الدولي بقيادة أميركا اليوم تحقيق عملية «غاضبة الفرات» أهدافها بطرد «قوات سوريا الديمقراطية» لتنظيم داعش من جميع مناطق شرق الفرات شمال شرقي سوريا. وبدا أن هناك تفاهماً أميركياً - روسياً في منتصف العام الحالي قضى بأن يسيطر حلفاء أميركا على شرق نهر الفرات، عدا استثناء لدى عبور «قوات سوريا الديمقراطية» إلى الضفة الغربية في منطقة الطبقة للسيطرة على السد والمطار العسكري من جهة، وأن يسيطر حلفاء روسيا على الضفة الغربية عدا استثناء لدى عبور قوات النظام السوري وحلفائها إلى الضفة الشرقية للسيطرة على الميادين والبوكمال على حدود العراق من جهة ثانية. وقال حمو في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» أمس: «حررنا شرق نهر الفرات بفضل دعم التحالف الدولي وروسيا. ونشكر جميع حلفائنا على دعمهم لنا في تطهير المناطق من (داعش)». وتمثل دعم التحالف بغارات وغرف مشتركة ووحدات خاصة عملت مع «قوات سوريا الديمقراطية» التي تضم «وحدات حماية الشعب» الكردية وفصائل عربية، ما أسفر عن طرد «داعش» من معقله في الرقة، في حين تشكلت غرفة عسكرية بين الجيش الروسي و«وحدات حماية الشعب» في دير الزور للتقدم شرق المدينة، ذلك بعد زيارة سرية قام بها حمو إلى موسكو للقاء وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو. وأوضح حمو: «الروس شاركوا معنا وقدموا دعماً جوياً ومدفعياً ولوغيستياً وساهمت وحدات خاصة معنا جنباً إلى جنب، وكان هناك تنسيق مباشر وكامل»، خصوصاً لدى تحرير مناطق شرق دير الزور مثل العقيدات وجنوب مصنع كونوكو للنفط الذي سيطرت عليها «سوريا الديمقراطية» بدعم التحالف. ولدى الإعلان الرسمي اليوم عن السيطرة على الضفة الشرقية للفرات وصولاً إلى حدود العراق وتركيا، تكون «قوات سوريا الديمقراطية» التي تشكل «الوحدات» عمادها الرئيسي سيطرت على معظم «سوريا المفيدة» التي تضم آبار ومصانع النفط والغاز ومصادر المياه وثلاثة سدود، هي «الثورة» و«تشرين» و«البعث»، ومساحات واسعة من الأراضي الزراعية الخصبة التي تزرع القطن والحبوب. وإذا أضيفت مناطق شرق نهر الفرات إلى عفرين شمال غربي حلب الخاضعة لسيطرة «الوحدات»، تكون «قوات سوريا الديمقراطية» تسيطر على مناطق بين 22 و23 في المائة من مساحة سوريا البالغة مساحتها 185 ألف كيلو متر مربع.
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 18726 الصادر بتاريخ 3-12-2017 تحت عنوان: (دي ميستورا يخالف «الرياض2».. تجاهل المعتقلين وأسقط خروج الميليشيات)
قالت مصادر مطلعة في المعارضة السورية، إن المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا قدم أوراقا جديدة لطرفي المعارضة والنظام في نهاية الجولة الثامنة من مشاورات جنيف، وأضافت أن هذه المبادرة جرت عليها بعض التعديلات، إذ قدمها دي ميستورا في العام الماضي، إلا أنها لم تحظ بقبول المعارضة.
وبحسب ما اطلعت عليه «عكاظ»، فإن المبعوث الأممي غيب مرحلة الانتقال السياسي، ومسألة المعتقلين والمخطوفين والمفقودين، فيما عكفت الوثيقة على صياغة دستور جديد وتنظيم انتخابات حرة وشفافة تحت الرعاية الأممية، ولا تنص على ضرورة سحب القوات الأجنبية من الأراضي السورية.
وعلمت «عكاظ» أن المعارضة السورية لم ترد حتى الآن على هذه الوثيقة، إلا أن مصادر «عكاظ» توقعت أن يرفض وفد المعارضة هذه الوثيقة، خصوصا أنها تتنافى مع بيان الرياض2، الذي نص على خروج الميليشيات الإيرانية.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1189 الصادر بتاريخ 3-12-2017 تحت عنوان: (مهاجمة قاعدة عسكرية غرب دمشق: رسائل إسرائيلية في اتجاهات متعددة)
أجمعت تقديرات إسرائيلية على أن الغارة التي استهدفت قاعدة عسكرية غرب دمشق ليلة السبت، تأتي ضمن محاولة حكومة تل أبيب ردع إيران عن التمركز عسكرياً في سورية.
وبحسب جنرالات متقاعدين ومعلّقين عسكريين في تل أبيب، فإن الغارة تحمل في طياتها أيضاً العديد من الرسائل للقوى العظمى، التي "لم تحرّك ساكناً" ضد التمركز الإيراني في سورية، فضلاً عن أنها تمثل في الوقت ذاته تطميناً للقوى الإقليمية العربية "السنية" بأنه يمكن الركون إلى إسرائيل كقوة إقليمية قادرة على مواجهة النفوذ الإيراني.
واعتبر الجنرال عاموس يادلين، رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان" الأسبق، أن عملية القصف تمثل "رسالة واضحة للإيرانيين الذين يحاولون بناء قواعد عسكرية في سورية لهم، وللمليشيات الشيعية التي تقاتل إلى جانبهم، بأن هناك خطوطاً حمراء حقيقية، لن تسمح إسرائيل بتجاوزها".
وفي سلسلة تغريدات نشرها اليوم الأحد على حسابه على "تويتر"، اعتبر يادلين، الذي يرأس حالياً "مركز أبحاث الأمن القومي" الإسرائيلي، أن الغارة تمثل رسالة "للقوى العظمى التي لا يبدو أنها معنية بتحريك ساكن، من أجل طرد الإيرانيين من سورية".
ووفق الجنرال الإسرائيلي، فإن الغارة توضح لكل الأطراف التي ترى في الحفاظ على نظام بشار الأسد مصلحة لها، أن تل أبيب قادرة على المسّ باستقرار هذا النظام.
ولم تفت يادلين الإشارة إلى أن الغارة تحمل تطميناً للقوى العربية "السنية" بأن إسرائيل هي القوة الإقليمية، القادرة على مواجهة إيران، واستهداف وجودها في المنطقة.
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 19966 الصادر بتاريخ 3-12-2017 تحت عنوان: (قصف إسرائيلي على مستودع أسلحة في ريف دمشق الغربي)
قصفت إسرائيل بالصواريخ مواقع للجيش السوري و «حزب الله» من بينها مستودع أسلحة، في ريف دمشق. وأعلنت الحكومة السورية أن الدفاعات الجوية صدت صواريخ إسرائيلية استهدفت «موقعاً عسكرياً» في ريف دمشق ودمرت اثنين منها.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن القصف الصاروخي «استهدف مواقع قرب منطقة الكسوة في ريف دمشق الغربي، بينها مستودع أسلحة». ولم يتمكن «المرصد» من تحديد ما إذا كان المستودع يعود إلى الجيش السوري أو إلى «حزب الله» اللبناني.
ورفض ناطق باسم الجيش الإسرائيلي التعليق على الحادثة رداً على سؤال لوكالة «فرانس برس».
وأوردت «سانا» أن «العدو الإسرائيلي أطلق بعد منتصف الليلة (الماضية) عند الساعة 12.30 صواريخ أرض- أرض على أحد المواقع العسكرية في ريف دمشق»، مضيفةً: «تصدت لها وسائط دفاعنا الجوي ودمرت صاروخين منها». وأسفر القصف الإسرائيلي، وفق الوكالة الرسمية، عن «خسائر مادية».
وقال مراسل لـ «فرانس برس» في دمشق، إنه سمع بعد منتصف ليل الجمعة- السبت دوي انفجارات هائلة هزت العاصمة.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة