مجاهد مأمون ديرانية
تصدير المادة
المشاهدات : 2888
شـــــارك المادة
إن نظام الاحتلال الأسدي ليس نظاماً قابلاً للإصلاح الجزئي، ولا يمكن أن يتعايش الشعبُ السوري مع جزء منه "لم يتلطخ بالدم" كما يقولون. إنه نظام مجرم لم يتلطخ بدماء أهل سوريا الشرفاء فحسب، بل هو سبحَ فيها اثنتين وخمسين سنة! وهو نظام طائفي شمولي أمني، وهذا النوع من الأنظمة غير قابل للتجزئة، فهو إما أن يبقى وتبقى المأساةُ والمعاناة، أو يزولَ وتزول. * * * قد يطول الطريق إذا أصررنا على اقتلاع النظام كاملاً من جذوره، بل لا بد أن يطول، ولكننا سنصل إن شاء الله. لو أردناه طريقاً قصيراً لاستسلمنا مساء الثامن عشر من آذار 2011، يوم كان الشهداء أربعة، أو في نهاية الشهر وهم مئة وعشرون، أو في نهاية العام وهم ستة آلاف. ولكنّا لم نفعل لأننا أقسمنا أن لا نقف دون الانتصار الكامل. ولا يكون انتصارٌ كامل وفي سوريا الجديدة نصف النظام أو ربع النظام، ولا أدنى أَثَارة (بقيّة) من النظام. ولا يكون انتصارٌ كامل وفي سوريا الجديدة جهاز أمن واحد من الأجهزة الأمنية المجرمة، بل ولا فرد واحد من أولئك القَتَلة المجرمين.
أحمد موفق زيدان
عماد الدين خيتي
نجوى شبلي
المصادر: حساب الكاتب على فايس بوك
حساب الكاتب على فايس بوك
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة