أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3807
شـــــارك المادة
يستعد المخرج المكسيكي الشاب "راميرو كانتو" (17 عاما) لإخراج فيلم وثائقي، عن معاناة اللاجئين السوريين، وذلك بعد فلمه القصير الناجح الذي يحمل عنوان "اللاجئون". وفي حديث للأناضول أشار كانتو إلى أنّ شغفه بتسليط الضوء على اللاجئين السوريين بدأ، عندما عرض مدرسهم فلما عن اللاجئين السوريين، وثانيا لتشابه أوضاع اللاجئين السوريين بأوضاع المهاجرين المكسيكيين.
وشدد كانتو على ضرورة تسليط الضوء على أوضاع اللاجئين، مبينا عدم أخذهم النصيب الكافي في عالم السينما، قائلاً : " نحن المخرجون والمنتجون بإمكاننا بواسطة عدسات كاميراتنا أن نعكس بشكل أفضل الحالة الروحية للاجئين". ولفت إلى أنّ "شركات إنتاج الأفلام الكبيرة، لا تتخذ من اللاجئين موضوعا لها، لأنها شركات ربحية، وقضية اللاجئين ليست موضوعا مربحا".
وأعرب عن رغبته في تصوير فلم طويل عن اللاجئين، إلا أنّ وضعه كطالب في المرحلة الثانوية يحول دون ذلك. وأشاد المخرج الفرنسي بحسن ضيافة تركيا للاجئين قائلاً "أقدّر كل التقدير حسن الضيافة للأتراك تجاه اللاجئين، الأتراك يحترمون حقوق الإنسان، إن وجهة نظر الأوربيين والأمريكيين تجاه اللاجئين تتغير بحسب توجيهات الرأي العام التي يخضعون لها". تجدر الإشارة أنّ فيلم "اللاجئون" القصير حاز على العديد من الجوائز، في العديد من المسابقات، بالولايات المتحدة الأمريكية. وسيعرض في مهرجان الجريمة والعقاب السينمائي الدولي في إسطنبول، ضمن فئة مسابقة الميزان الذهبي للأفلام القصيرة.
والنص التعريفي لفيلم اللاجئون : " لم يكن لعائشة، أي ضرر على المجتمع. عندما كانت في السوق الشعبي بحلب سقطت قنبلة على بعد أمتار منها، كانت كفيلة بقلب حياتها رأسا على عقب، لم تكن القنبلة الأولى ولا الأخيرة، تركت كل شيء خلفها بحثا عن حياة آمنة. بانتظارها درب طويل من الآلام يمتد حتى الولايات المتحدة الأمريكية".
عمار أبو شاهين
المصادر: الأناضول
الأناضول
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة