أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2669
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14223 الصادر بتاريخ 6-11-2017 تحت عنوان: (الطيران العراقي يدعم توغل «الحشد» قرب البوكمال)
قتل 75 مدنياً على الأقل جراء استهداف «داعش» بعربة، تجمعاً للنازحين الفارين من المعارك المحتدمة على جبهات عدة ضد المتطرفين في محافظة دير الزور في شرق البلاد، في وقت أفيد فيه بحصول اشتباكات بين تنظيم «داعش» و«الحشد الشعبي» العراقي قرب البوكمال التابعة لدير الزور وشن الطيران العراقي غارات على ريف البوكمال. كما أُعلن عن فتح القاعدة العسكرية الروسية في حميميم مركزاً لها في دير الزور. وتعد معركة السيطرة على مدينة البوكمال الحدودية مع العراق آخر أهم المعارك التي وستخوض قوات النظام ضد تنظيم «داعش». وقد بات أمس (الأحد)، بفضل الغطاء الجوي الروسي على بعد 15 كيلومتراً منها. ورغم الخسائر الميدانية الكبيرة خلال الأشهر الأخيرة، لا يزال التنظيم المتطرف يحتفظ بقدرته على إلحاق أضرار جسيمة من خلال هجمات انتحارية وتفجيرات وخلايا نائمة. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إنه تمكن حتى الآن من توثيق مقتل «75 نازحاً مدنياً على الأقل بينهم أطفال، وإصابة أكثر من 140 آخرين بجروح». وأشار إلى أن السيارة المفخخة استهدفت تجمعاً للنازحين بالتزامن مع توافد آخرين إلى المكان في منطقة صحراوية تسيطر عليها «قوات سوريا الديمقراطية» (تحالف فصائل كردية وعربية) على الضفاف الشرقية لنهر الفرات. ويسعى كثير من المدنيين الذين وقعوا فريسة العنف، إلى الفرار من المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش، حتى أن بعضهم يتوه في المناطق الصحراوية حيث تنعدم الاتصالات، بحسب «المرصد». وذكرت منظمة «سيف ذي تشيلدرن» الإنسانية أن «نحو 350 ألف شخص بينهم 175 ألف طفل عرضوا حياتهم للخطر خلال الأسابيع الأخيرة من أجل إيجاد ملاذ والهرب من تصاعد العنف في دير الزور». وتشكل محافظة دير الزور في الوقت الراهن مسرحاً لعمليتين عسكريتين ضد التنظيم؛ الأولى يقودها الجيش النظامي السوري بدعم روسي عند الضفاف الغربية لنهر الفرات، حيث مدينتي دير الزور والبوكمال، والثانية تشنها «قوات سوريا الديمقراطية» بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن عند الضفاف الشرقية للنهر الذي يقسم المحافظة.
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 18699 الصادر بتاريخ 6-11-2017 تحت عنوان: (مقتل 75 نازحاً.. «داعش» يغدر بمدنيي دير الزور)
قتل 75 نازحاً مدنياً على الأقل في تفجير بعربة مفخخة نفذه تنظيم «داعش» مساء أمس الأول، مستهدفاً تجمعاً لهم في محافظة دير الزور في شرق سورية، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس (الأحد).
وأوضح مديره رامي عبد الرحمن، أنه تمكن حتى الآن من توثيق مقتل 75 نازحاً مدنياً على الأقل بينهم أطفال، وإصابة أكثر من 140 آخرين.
وكان المرصد أشار مساء أمس الأول، إلى مقتل العشرات في استهداف «داعش» بعربة مفخخة تجمعاً للنازحين الذين فروا من المعارك المتفرقة في دير الزور ولجأوا إلى منطقة صحراوية تسيطر عليها قوات سورية الديموقراطية على الضفاف الشرقية لنهر الفرات.
من جهة أخرى، أفاد المتحدث باسم الرئيس التركي إبراهيم كالين أمس، بأن مؤتمرا للسلام في سورية برعاية روسيا، كان من المقرر أن يبدأ في 18 نوفمبر الجاري تأجل، وأنه لن توجه الدعوة إلى الفصيل الكردي السوري الرئيسي إذا ما جرى عقد المؤتمر بعد اعتراضات أنقرة.
وقال كالين في مقابلة مع تلفزيون (إن.تي.في): أبلغتنا روسيا أن مؤتمر سوتشي تأجل، وأن حزب الاتحاد الديموقراطي لن توجه إليه الدعوة. ولفت زعيم حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي أخيرا، إلى أن الحزب يؤيد حضور مؤتمر السلام، فيما كان سيمثل أول مشاركة للأكراد في جهود دبلوماسية رئيسية لإنهاء الحرب في سورية.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1162 الصادر بتاريخ 6-11-2017 تحت عنوان: (سباق نحو "الملجأ الأخير" لتنظيم "داعش" شرقي سورية)
لم يعد خافياً السباق بين قوات النظام ومليشيات إيرانية مدعومة من الروس، وبين قوات مدعومة من التحالف الدولي باتجاه مدينة البوكمال في الشرق السوري، والتي باتت ملجأ تنظيم "داعش" الأخير في البلاد بعد خسارته الرقة ودير الزور والميادين، مواصلاً التقهقر على وقع ضربات جوية لا تهدأ من الطيران الروسي، وطيران التحالف الدولي بقيادة واشنطن. كذلك لا تخفي مليشيات "الحشد الشعبي" العراقية نيتها الدخول على خط معركة البوكمال، إثر سيطرتها أخيراً على مدينة القائم العراقية المقابلة لها، وهو ما يدفع الشرق السوري إلى مزيد من التأزيم والتعقيد. في هذا السياق، بدأت قوات النظام السوري ومليشيات طائفية معها، التمهيد لمعركة منتظرة لاستعادة السيطرة على مدينة البوكمال آخر معاقل تنظيم "داعش" في الشرق السوري، في ظل سباق معلن بينها وبين "قوات سورية الديمقراطية" المدعومة من التحالف الدولي للوصول أولاً إلى هذه المدينة الاستراتيجية. وشرع الطيران الروسي الداعم عبر الغطاء الجوي لقوات النظام والمليشيات المساندة لها منذ أيام، في تنفيذ ضربات جوية بـ"صواريخ مجنّحة" على مواقع للتنظيم في مدينة البوكمال ومحيطها من خلال "قاذفات بعيدة المدى من طراز (تو 22 إم 3)، وفق ما ذكرت مواقع إخبارية تابعة للنظام، مشيرة إلى أن "القصف الروسي سمح لوحدات الجيش السوري بشنّ عمليات هجومية نشطة في المعقل الأخير لتنظيم داعش".
وتحوّلت مدينة البوكمال (110 كيلومترات شرق دير الزور)، والبعيدة عن الحدود مع العراق نحو 7 كيلومترات، إلى مركز تجميع لمسلحي التنظيم، والذين استطاعوا الهروب من مدينة دير الزور والميادين، ومن مدينة القائم المقابلة لمدينة البوكمال. وكشفت المعطيات العسكرية أن "المدينة ستشهد المعركة الأخيرة مع التنظيم في شرق سورية، ما لم تحدث تسويات، باتت مستبعدة في الوقت الراهن، إذ لم يبق للتنظيم معقل يمكن اللجوء إليه، ما خلا البادية السورية والمتصلة ببادية الأنبار العراقية الواسعة، والتي ظلت لأعوام معقل للتنظيم". ولا يزال "داعش" مسيطراً على مساحة واسعة من ريف دير الزور الشرقي، وعلى العديد من البلدات الكبيرة وعشرات القرى، أبرزها القورية، والصالحية، وهجين، والتي تتعرض لقصف جوي بشكل مستمر.
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 19939 الصادر بتاريخ 6-11-2017 تحت عنوان: (قوات الأسد تمهد لاقتحام قرى شرق حماة)
تمهد قوات الأسد والميليشيات المساندة لها لاقتحام قرية أبو دالي، شرق حماة، التي سيطرت عليها «هيئة تحرير الشام» الشهر الماضي. وبدأت قوات الأسد قصفاً عنيفاً ظهر أمس على القرية، طاول أيضاً قرية المشيرفة جنوب أبو دالي والمناطق المحيطة بها. وذكرت وكالة «إباء» الناطقة باسم «تحرير الشام» أن الطيران المروحي استهدف بالبراميل المتفجرة أطراف قرية المشيرفة.
وأعلن مدير العلاقات الإعلامية في «الهيئة» عماد الدين مجاهد، أن النظام حاول مرات عدة التقدم «إلا أن محاولاته باءت بالفشل». وشنت قوات الأسد هجوماً في المنطقة، نهاية الشهر الماضي وسيطرت على كل من مزرعة المشرفة وأبو لفة والشاكوسية، شمال شرقي حماة. وتركز القصف على قرى الويبدة، القصير، سنجار، الدوادية، أم طماخ، الرويضة، جنوب شرقي إدلب، المحاذي لريف حماة.
ونقلت الوكالة عن مصادر عسكرية قولها، إن المنطقة تعرضت لأكثر من مئة غارة جوية منذ صباح أمس، طاولت قرى وبلدات ريفي حماة وإدلب الشرقي. واستهدفت البراميل المتفجرة مناطق الرهجان والشاكوسية وسرحا وأبو دالي وتل الخنزير والرويضة، إضافة إلى مريجب والمشهد.
وتجري محاولات قوات الأسد التقدم نحو أبو دالي على جبهة المشيرفة مروراً بالظافرية وأبولفة، وترافقت مع قصف مدفعي براجمات الصواريخ، من أماكن تمركز قوات الأسد في حواجز البليل والزغبة والطليسية.
وكانت القوات بدأت عملية عسكرية، قبل نحو أسبوعين، انطلاقاً من محور أثريا- وادي العذيب، وسيطرت خلالها على منطقة جب أبيض ومساحات في محيطها.
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3785 الصادر بتاريخ 6-11-2017 تحت عنوان: (الأمراض.. خطر يداهم مخيمات النازحين بإدلب)
يواجه آلاف النازحين السوريين في مخيمات محافظة إدلب شمالي سوريا، خطر الإصابة بالأمراض المعدية والقاتلة، وذلك بسبب انعدام البنية التحتية وشبكات الصرف الصحي. وهرب هؤلاء النازحون من محافظات سورية أخرى إثر القصف المدفعي والجوي، إلا أنهم يعانون اليوم أوضاعًا معيشية صعبة، داخل مخيمات تفتقر لأدنى مقومات العيش الكريم. ومع حلول فصل الشتاء وما يرافقه من انخفاض لدرجات الحرارة وهطول للأمطار وتشكل الفيضانات، تزداد معاناة هؤلاء النازحين الذين يحاولون في مثل هذه الظروف مواجهة مزيد من الصعاب وخاصة تلوث مياه الشرب. كل ذلك، يفتح المجال أمام إصابة النازحين بأمراض عديدة مثل الكوليرا والتيفوئيد والإسهال والدوسنطاريا وشلل الأطفال والالتهابات والملاريا وغيرها من الأمراض المعدية. "خالد حلوم" طبيب في منطقة "أطمة" بإدلب، قال للأناضول إن "حالات الإصابة بهذه الأمراض بين النازحين تتضاعف في فصل الشتاء". وأضاف أنه "يجب على العائلات الاهتمام بنظافة الأطفال قدر الإمكان، وإلا فإن احتمالات الوقوع في شباك الأمراض ستكون مرتفعة، وقد ينتهي الأمر بالموت". من جهته، دعا "كمال خليل" مدير مخيم "المنتصر" في أطمة، المؤسسات الإغاثية لـ"إيصال المساعدات الإنسانية إلى المنطقة والاهتمام بأوضاع النازحين". وأكّد أن "تلوث مياه الشرب بسبب هطول الأمطار واختلاطها بمياه الصرف الصحي، يؤدي إلى إصابة النازحين بأمراض مختلفة، بعضها خطير للغاية وقد تتسبب بموتهم".
الشرق الأوسط
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة