أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2871
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14215 الصادر بتاريخ 29-10-2017 تحت عنوان: (التحالف الدولي يدخل معركة البوكمال... و"داعش" يهاجم قوات النظام)
لا تزال قوات النظام السوري وحلفاؤها يدفعون باتجاه تقليص المساحة التي تفصلهم عن مدينة البوكمال، آخر معقل لتنظيم داعش في محافظة دير الزور، وإلى حد بعيد في سوريا، إلا أن الهجمات المعاكسة التي ينفذها عناصر التنظيم، والتي أدّت في الساعات الماضية إلى تراجع النظام على محوري المحطة الثانية «تي - تو» والعشارة، كما إعلان التحالف الدولي أخيراً وبصراحة أن المدينة هي هدف له، يعقدان مهمة القوات النظامية التي تكبدت خسائر كبيرة منذ إطلاق معركتها قبل نحو أسبوع.
واحتدم السباق بين النظام و«قوات سوريا الديمقراطية» إلى البوكمال في الأيام القليلة الماضية، مع إعلان ليلوى العبد الله، الناطقة الرسمية باسم حملة «عاصفة الجزيرة»، أن «قوات سوريا الديمقراطية» تصدت منتصف الأسبوع لهجومين شنهما، وبشكل متزامن، النظام وداعش. وأوضحت العبد الله لـ«الشرق الأوسط» أن «القوات النظامية هاجمت بالأسلحة الثقيلة والدبابات (قسد)، غرب محطة القطار، بالتوازي مع هجوم شنه مرتزقة (داعش) من الجنوب والشرق»، وأضافت: «نحن لا نريد الصدام مع النظام، فمعركتنا الحالية هي بوجه (داعش)، لكن الاعتداء على قواتنا يعطينا الشرعية للرد والدفاع عن النفس، خصوصاً أن الهجوم الأخير الذي شنته القوات النظامية هو الرابع من نوعه منذ انطلاقة حملة عاصفة الجزيرة. وترفض «قسد» الإفصاح عما إذا كانت تتحضر للتوجه إلى البوكمال، وتقول العبد الله في هذا المجال: «حسب المخطط الذي وضعته القيادة العامة، أينما وجد الإرهاب سنتجه، وأينما ناشدنا الأهالي سنلبي؛ لسنا معنيين بمنطقة معينة. وأعلن المتحدث الرسمي باسم التحالف الدولي، رايان ديلون، مساء الجمعة، أن قوات التحالف تعد هجوماً على مدينة البوكمال، بمحافظة دير الزور في سوريا، التي توجد فيها أغلبية قادة تنظيم داعش. وأكد ديلون أن البوكمال هدف «بالتأكيد» للتحالف، لكنه أوضح أن القرار متروك لـ«قوات سوريا الديمقراطية» في مسألة شن هجوم بري. وقال ديلون، في مؤتمر صحافي: «ينبغي أن نرسخ النجاحات التي حققتها (قوات سوريا الديمقراطية) بحقول العمر النفطية، بمحافظة دير الزور، ونواصل تطهير المناطق التي لا تزال تحت سيطرة (داعش). ومن ثم، الإعداد للهجوم على مدينة البوكمال، التي وفقاً لاعتقادنا توجد فيها أغلبية قادة (داعش)». ووفقاً لديلون: «بعد تحرير الموصل في العراق، والرقة في سوريا، تبقى مدينة البوكمال، التي تقع على الضفة الغربية لنهر الفرات، أهم معقل للإرهابيين».
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 18691 الصادر بتاريخ 29-10-2017 تحت عنوان: (واشنطن: أيام الأسد معدودة..وإيران تزعزع الاستقرار)
شددت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر ناورت، على أن واشنطن تتصدى مع حلفائها العرب للنفوذ الإيراني في المنطقة، مؤكدة أن أيام بشار الأسد باتت معدودة، بعد أن فقد شرعيته منذ وقت طويل. ولفتت ناورت خلال مقابلة تلفزيونية أمس الأول، إلى وجود إجماع على خطورة النفوذ الإيراني في المنطقة.
وقالت «حلفاؤنا وشركاؤنا العرب يتوافقون مع الولايات المتحدة على ذلك، كلنا على اتفاق أنه عندما تراقب أفعال إيران في بلد آخر، عندها تعرف أنها لا تسعى للخير، نريد وقف هذا النفوذ المزعزع للاستقرار».
وأضافت ناورت أن عدم النظر إلى إيران من خلال الاتفاق النووي القديم، يُعد أولوية للإدارة التي يقودها الرئيس دونالد ترمب.
وأعلنت أن التصدي للنفوذ الإيراني في المنطقة، يتضمن منع إقامة جسر بري بين طهران وبيروت لتحقيق ما يسمى «الهلال الشيعي». وأكدت أنه سيتم التعامل معه من قبل وزارة الدفاع الأمريكية وهو أمر نراقبه عن كثب.
وفي ما يتعلق بالشأن السوري أفادت ناورت، بأن الشعب السوري لن يريد أن يقوده الرجل المسؤول هو ونظامه، عن قتل الكثير من المدنيين الأبرياء ومهاجمة شعبه بالغازات السامة. وشددت على أن تدخل روسيا في سورية ساعد في إنقاذ الأسد ونظامه، إلا أنها أكدت أن بالإمكان العمل مع روسيا لتحديد رؤية جديدة ومستقبل جديد لسورية.
من جهة أخرى، ارتفع عدد الخسائر البشرية في صفوف النظام السوري والميليشيات الموالية له إلى 51 قتيلا، بينهم 19 على الأقل من جنسيات غير سورية، أمس (السبت)، في اليوم السادس على التوالي لمعركة البوكمال التي يخوضها النظام ضد تنظيم «داعش»، فيما ارتفع عدد قتلى التنظيم الإرهابي إلى 69 عنصرا على الأقل، بحسب ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي أشار إلى أن المعارك العنيفة بين الطرفين خلفت جرحى لا يزال بعضهم بحالات خطرة ما يرشح عدد القتلى للارتفاع.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1154 الصادر بتاريخ 29-10-2017 تحت عنوان: (استحقاقات سورية مفصلية: المعارضة تستعد لمواجهة مؤتمرات تعويم النظام)
تواجه المعارضة السورية العديد من الاستحقاقات السياسية الهامة التي من شأنها إحداث تبدّلات جوهرية في مسار القضية السورية، في ظل محاولات روسية للدفع في اتجاه ترسيخ حلول تحقق رؤيتها لهذا الحل في البلاد، من خلال الإعداد لمؤتمر مثير للجدل ترى فيه المعارضة محاولة "لاستعادة حالة الاستبداد"، وتثبيت الوصاية الروسية على سورية. وتخطو المعارضة باتجاه عقد مؤتمر جامع لها خلال الشهر المقبل، من المتوقع أن يُدخل "تعديلات جوهرية" على بنية الهيئة العليا للمفاوضات، في ظل انقسام المعارضة إلى تيارين: أحدهما يدعو إلى قراءة المشهد السياسي بشكل واقعي، وآخر يتمسك بمبادئ الثورة ويرفض أي دور لرئيس النظام بشار الأسد في راهن ومستقبل سورية. ويأتي مؤتمر المعارضة في ظل حدثين مهمين ينتظران الساحة السورية، الأول هو عقد جولة جديدة من مسار أستانة في 30 و31 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، ستعمل وفق وزارة خارجية كازاخستان على "تأكيد أسس مجموعة عمل من أجل إطلاق سراح الرهائن والأسرى، ونقل الجثث والبحث عن مفقودين". كما تتناول الجولة المسائل المتعلقة بالإرهاب، ومن المرجح أن يتبنى المشاركون بياناً حول نزع الألغام. أما الحدث الثاني، فيتمثّل بمحادثات جنيف التي حدد المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا يوم 28 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل موعداً لانطلاقتها، معتبراً أنه مع هزيمة تنظيم "داعش" في الرقة ودير الزور تكون عملية السلام السورية قد وصلت إلى "لحظة الحقيقة"، وأن على "الأطراف الدخول في مفاوضات فعلية".
لكن إعلان دي ميستورا أن الجولة الثامنة من جنيف يجب أن تركز على خطوات في اتجاه صياغة دستور جديد وإجراء انتخابات في سورية، لاقى اعتراضاً من المعارضة، إذ اعتبر كبير المفاوضين في الوفد المفاوض عن الهيئة العليا محمد صبرا، في تغريدات عبر موقع "تويتر"، أن "دي ميستورا يخالف القرار 2254 ويبحث عن مخرج لبشار الأسد للتملص من الانتقال السياسي عبر تحديد الجولة المقبلة بالدستور والانتخابات، وهذا نسف للمرحلة الانتقالية". وفي موازاة ذلك، برز موقف أميركي لافت، عبّر عنه وزير الخارجية ريكس تيلرسون، الخميس، إذ قال من جنيف "لا نعتقد أن هناك مستقبلاً لنظام الأسد، وأسرة الأسد"، مضيفاً "عهد عائلة الأسد وصل إلى نهايته، والقضية الوحيدة هي كيفية تحقيق ذلك". وأكد تيلرسون أن "الشيء الوحيد الذي تغيّر هو أنه عندما تولت هذه الإدارة السلطة، رأينا أنه ليس شرطاً مسبقاً أن يغادر الأسد قبل بدء العملية الانتقالية".
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 19931 الصادر بتاريخ 29-10-2017 تحت عنوان: (73 قتيلاً في معارك دير الزور بين الجيش السوري و«داعش»)
أفاد «المرصد السوري لحقوق الانسان» اليوم (الأحد)، بأن الجيش السوري سيطر على حيين جديدين في مدينة دير الزور شرق البلاد بعد اشتباكات عنيفة ضد تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش)، أوقعت 73 قتيلاً من الطرفين خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وقال مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن: «سيطرت قوات النظام ليلاً على حيي العمال والعرفي والملعب البلدي في مدينة دير الزور بعد معارك عنيفة ضد تنظيم الدولة الاسلامية».
وبدأت المعارك المستمرة اليوم بحسب «المرصد»، بـ«هجمات معاكسة شنها تنظيم داعش صباح السبت على مواقع قوات النظام، قبل أن تتصدى الأخيرة لها بدعم جوي روسي كثيف وتتمكن من التقدم».
وتسببت المعارك التي قال عبد الرحمن «إنها الأعنف على الإطلاق» منذ فك القوات النظامية الحصار عن المدينة، في مقتل 50 عنصراً على الأقل من التنظيم المتطرف مقابل 23 عنصراً على الأقل من قوات الجيش السوري والقوات الحليفة.
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3778 الصادر بتاريخ 29-10-2017 تحت عنوان: (لندن وواشنطن تدعوان إلى فرض عقوبات على سوريا)
حضّت بريطانيا مجلس الأمن الدولي على فرض عقوبات على سوريا، بعد أن حمّلتها لجنة خبراء أممية مسؤولية الهجوم الكيميائي على خان شيخون. من جهتها دعت وزارة الخارجية الأميركية المجتمع الدولي لإدانة استخدم سوريا الأسلحة الكيميائية. وأكد السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة ماثيو رايكروفت أنه لا بد من صياغة مشروع قرار تحت الفصل السابع لضمان مساءلة النظام السوري عن تنفيذ هجوم خان شيخون، بعدما أثبتت آلية التحقيق المشتركة أن النظام هو الذي استعمل غاز الأعصاب في الهجوم. وقالت اللجنة المشتركة التي تضم منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وخبراء أمميين، أن القوات السورية ألقت القنبلة على البلدة التي تسيطر عليها المعارضة في محافظة إدلب حيث قتل 87 شخصا ثلثهم أطفال. رد حازم وأضاف سفير بريطانيا ماثيو رايكروفت للصحفيين أن الرد الدولي الحازم أساسي الآن لمحاسبة المسؤولين عن هجوم خان شيخون، مشيرا إلى أن التحرك لفرض العدالة يقع الآن على عاتق مجلس الأمن الدولي بناء على هذه النتائج، موضحا أن بريطانيا تتشاور مع الولايات المتحدة بشأن مشروع قرار يفرض عقوبات على سوريا. لكن يُتوقّع أن تستخدم روسيا حق الفيتو ضد مشروع قرار كهذا، بعد أن أكدت أن تقرير الخبراء يتضمن عناصر "متناقضة"، وانتقدتهم لأنهم اعتمدوا على شهادات "مشكوك فيها وأدلة غير مثبتة". من جهتها، قالت موسكو إن هجوم السارين نجم على الأرجح عن قنبلة فجرت على الأرض وليس عن غارة سورية. واتهمت بريطانيا موسكو "بالتستر" على سوريا، وقال رايكروفت إن على روسيا أن "تجد بوصلتها الأخلاقية" وأن تدعم محاسبة مرتكبي هجوم خان شيخون.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة