..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

أزمة غذائية حادة تهدد حياة الآلاف في غوطة دمشق الشرقية، وعشرات القتلى في مجزرة القريتين على يد داعش

أسرة التحرير

٢٤ أكتوبر ٢٠١٧ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3526

أزمة غذائية حادة تهدد حياة الآلاف في غوطة دمشق الشرقية، وعشرات القتلى في مجزرة القريتين على يد داعش

شـــــارك المادة

عناصر المادة

أزمة غذائية حادة في ضواحي دمشق:

نشرت صحيفة "ذي غارديان" البريطانية بتاريخ 23.10.2017 تحت عنوان: (أزمة غذائية حادة في ضواحي دمشق)

نشرت وكالة الأنباء الفرنسية صوراً صادمة للطفلة سحر "ضفدع" ذات الشهر الواحد بوزن أقل من 2 كغ، وعيون غارقة وضلوع بارزة، ما يعكس حجم الأزمة التي تسببت بها نقص المواد الغذائية في المدينة.

يعيش عشرات الآلاف من المدنيين في الغوطة تحت الحصار الذي تفرضه القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأس، كما  يعيش حوالي 3.5 مليون شخص في سوريا في مناطق محاصرة أو يصعب الوصول إليها، وغالبيتهم في أماكن محاصرة عسكريا من قبل نظام الأسد.

ويقول الاطباء والناشطون إن النقص فى الغذاء شديد لدرجة أن عشرات حالات سوء التغذية يتم مشاهدتها فى العيادات المحلية والمستشفيات الميدانية، ولا تستطيع الأمهات الجدد إرضاع أطفالهن لأنهن أنفسهن يعانين من نقص التغذية، كما أن منتجات مثل حليب الأطفال تكاد تكون معدومة.

يقول محمد قطوب، وهو طبيب ومسؤول في الجمعية الطبية السورية: "إن هناك حاليا 68 حالة سوء تغذية حاد في المستشفيات في المنطقة، وربما كان العدد الفعلي أعلى بسبب الصعوبات في جمع البيانات من جميع المرافق الطبية في المنطقة التي مزقتها الحرب" ويضيف " الوفيات بين هؤلاء المرضى تكون عادة نتيجة لسوء التغذية الذى أضعف أجهزة المناعة وجعلها غير قادرة على مقاومة الإصابات".

ويقول أبو يحيى الطبيب في المنطقة لوكالة فرانس برس: إنه من بين 9،700 طفل تم فحصهم في الأشهر الأخيرة كان 80 منهم يعانون من أشد أشكال سوء التغذية و 200 منهم يعانون من سوء التغذية الحاد المعتدل و 4،000 يعانون من نقص في التغذية.

عشرات القتلى في بلدة "القريتين" إثر انسحاب تنظيم داعش منها:

نشرت صحيفة "ذي غارديان" البريطانية بتاريخ 23.10.2017 تحت عنوان: (عشرات القتلى في بلدة "القريتين" إثر انسحاب تنظيم داعش منها)

قصفت القوات الموالية للنظام السوري مقاتلي الدولة الإسلامية في بلدة "القريتين" نهاية الأسبوع الماضي، ما أسفر عن مقتل عشرات المدنيين، و دقع بتنظيم الدولة إلى ارتكاب مجزرة مروعة وإلقاء بعض الجثث في الآبار، وترك أشخاص آخرين في الشارع.

وغالباً ما يتحمل المدنيون الضريبة عندما تتغير موازين السيطرة على الأراضي في الحرب السورية المتعددة الأطراف، حيث يشكل القتل الجماعي مثالاً آخر على الأعمال الانتقامية الوحشية.

وأظهرت المجزرة كيف يمكن للدولة الإسلامية أن تنشر الفوضى عندما تفقد جزءاً من أراضيها التي كانت تضم مناطق واسعة من سوريا والعراق.

ونشر ناشطون محليون قائمة تضم 67 قتيلاً على الأقل في المجزرة المرتكبة ببلدة القريتين شمال شرق العاصمة دمشق بعد ظهر يوم الاثنين.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يرصد النزاع، إن ما لا يقل عن 128 مدنيا قتلوا في قرية قريتين في الأسابيع القليلة الماضية قبل انسحاب مقاتلي الدولة الإسلامية.

وقال عبد الله عبد الكريم، وهو صحافي مقيم وصحفي مواطن هرب إلى محافظة حلب الشمالية قبل بضع سنوات:" أعرف معظم هؤلاء الناس - المزارعين والكهربائيين والمعلمين"وأضاف: "أعرف حقيقة أن معظم الضحايا لم يشاركوا في أي شيء ضد داعش، 10 منهم فقط كانوا متعاونين مع النظام، ولكن هذا لا يبرر تنفيذها".

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع