أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2903
شـــــارك المادة
نشرت صحيفة "خبر تورك" التركية تحت عنوان: (تردد ترامب بشأن سوريا يمهد لكيان كردي فيها)
لم يتمكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من اتخاذ قراره حتى اليوم بخصوص سوريا وأكرادها، وهذا ما خلف فجوة كبيرة في سياسة الدولة، لم تكن في صالح تركيا. استغلت القوى العميقة المؤيدة للأكراد والمناهضة للإسلام في محيط تردد الرئيس، ونجحت في ملء الفجوة بسياسات طبقتها فعليًّا. وهكذا يفعّل أعداء تركيا خططًا سيكون لها نتائج ليست في صالحها على المدى الطويل. فإن لم تتمكن تركيا خلال فترة قصيرة من إقناع ترامب بأن هذا الأمر الواقع سيتمخض عن نتائج ضد المصالح المشتركة لتركيا والولايات المتحدة، فإن السياسات المذكورة سينجم عنها عواقب لا ترغب بها تركيا أبدًا. وما لم يتضح قرار ترامب، ستواصل هذه العناصر، بالتعاون مع الأوساط المعادية لتركيا، العمل على إنشاء كيان كردي في منطقتنا. مصادر البنتاغون قالت إن الخريطة القديمة لم تعد سارية الآن، وإن العمل جارٍ على إعداد خريطة جديدة عوضًا عنها، تعكس الوضع النهائي.
نشر موقع "TRT العربية" تحت عنوان: (الإغاثة التركية (İHH) تسارع لمساعدة مهجري حمص السورية)
سارعت هيئة الإغاثة التركية (İHH) لتقديم المساعدات للدفعة الاولى من مهجري حي الوعر بحمص، الذين وصلوا مدينتي إعزاز وجرابلس بريف حلب شمالي سوريا. وقالت هيئة الإغاثة في بيان، الاثنين، إنها وزعت مساعدات فورية على المهجرين وخصصت 10 سيارات إسعاف للحالات الطارئة، فضلاً عن نصب 250 خيمة في مخيم المقاومة بإعزاز. وأورد البيان تصريحات منسق سوريا في الهيئة، عمر قوباران، الذي أشار إلى أنهم قاموا بكل التحضيرات اللازمة لتأمين الاحتياجات المختلفة للمهجرين، في مقدمتها المأوى والطعام. وأشار قوباران إلى تخصيصهم فرنًا متنقلاً فضلاً عن مطابخ، لتلبية احتياجات الوافدين البالغ عددهم 1354 شخصا. وضمت الدفعة الأولى 306 أسرة بينهم 412 امرأة، و519 طفلا، فضلا عن 423 رجلا. ومن المنتظر خروج إجمالي 15 ألف شخص من حي الوعر، بحسب قوباران. وأشار مسؤول الهيئة، إلى أنهم سبق وأن ساهموا مع منظمات أخرى، في تلبية الاحتياجات المختلفة لـ 45 ألف شخص، جرى إجلاؤهم من أحياء حلب الشرقية. ووصلت الدفعة الأولى التي تضم ألف و354 مدنيا سوريا من مهجري حي “الوعر”، التي تحاصرها قوات النظام السوري في مدينة حمص، إلى مخيم للنازحين في مدينة جرابلس بريف محافظة حلب شمالي البلاد أمس الأحد. ووصلت، الأحد، قافلة تتألف من 32 حافلة تحمل مدنيين مهجرين من الوعر، إلى مدينة الباب بحلب، بعد رحلة استغرقت 22 ساعة، قبل انتقالها إلى جرابلس.
نشرت صحيفة "دايلي صباح" تحت عنوان: (فصائل سورية معارضة تشن هجوماً عنيفاً على النظام شرقي دمشق)
قتل عشرون عنصراً على الأقل من قوات النظام والفصائل المقاتلة خلال الـ24 ساعة الأخيرة جراء معارك عنيفة بين الطرفين في أحياء برزة وتشرين في شرق دمشق، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الاحد. وشنت فصائل معارضة متمركزة في حي جوبر المجاور في شرق دمشق صباح الأحد هجوما عنيفا على مواقع لقوات النظام على أطراف الحي، تزامناً مع إطلاقها قذائف عدة على أحياء في وسط دمشق. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن "قتل تسعة عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، فيما قضى 12 مقاتلاً من الفصائل، في الاشتباكات التي دارت خلال الـ 24 ساعة الماضية على أطراف دمشق الشرقية". وبدأت قوات النظام منذ شهر هجوماً على أحياء برزة وتشرين والقابون، يهدف إلى فصل حي برزة وهو منطقة مصالحة عن الحيين الاخرين ومنع انتقال مقاتلي الفصائل بينها. كما يهدف الهجوم وفق المرصد إلى الضغط على الفصائل التي تسيطر على حيي القابون وتشرين وأبرزها جيش الاسلام وفيلق الرحمن وحركة أحرار الشام، لدفعها إلى توقيع اتفاق مصالحة.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة