أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2665
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 18681 الصادر بتاريخ 19-10-2017 تحت عنوان: (جولة محادثات جديدة حول سورية في أستانا نهاية الشهر الجاري)
أعلنت السلطات في كازاخستان انطلاق جولة جديدة من المحادثات بين النظام السوري وممثلين لفصائل المعارضة يومي 30 و31 أكتوبر في أستانا للتفاوض خصوصا في مصير الرهائن والأسرى
وستكون هذه الجولة التي أعلنت غداة زيارة إلى موسكو يقوم بها مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا، السابعة من المفاوضات التي ترعاها روسيا وإيران حليفتا دمشق وتركيا التي تدعم فصائل معارضة والتي أدت خصوصا إلى تشكيل اربع مناطق لخفض التوتر في سورية
وأعلنت وزارة خارجية كازاخستان في بيان من المقرر خلال المحادثات تأكيد أسس مجموعة عمل من أجل إطلاق سراح الرهائن والأسرى ونقل الجثث والبحث عن مفقودين
وتابع البيان أن المشاركين سيتناولون أيضا المسائل المتعلقة بالإرهاب ويتبنون بيانا مشترك حول نزع الألغام
تركز محادثات السلام في أستانا على المسائل العسكرية والتقنية وتتم بموازاة محادثات سياسية في جنيف.
وتهدف المحادثات إلى وضع حد للنزاع الذي أودى بحياة أكثر من 330 ألف شخص وأدى إلى نزوح الملايين في غضون ست سنوات.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1144 الصادر بتاريخ 19-10-2017 تحت عنوان: ("داعش"... تنظيم بلا دولة)
انهار "داعش" الدولة كليّاً مع سقوط الرقة، "عاصمة الخلافة"، بعد قرابة شهرين من سقوط الموصل. انتهى كل شيء يتعلق برمزية هاتين المدينتين التاريخيتين، وبات "الخليفة" أبو بكر البغدادي بلا خلافة، ضائعاً، أو متخفياً، أو ميتاً تحت التراب في الصحراء العراقية السورية. لم يقدم أحد معلومات عن مصيره هو وبقية أركانه، رغم أن الدول الكبرى التي ترعى الحرب على الإرهاب، مثل الولايات المتحدة الأميركية، تمتلك تقنيات مراقبة إلكترونية عالية تستطيع تتبع خطى هذه المجموعات التي شكلت خلال السنوات الثلاث الأخيرة مصدر الخطر العالمي رقم واحد. بات في وسع من يسمونه "تنظيم الدولة الإسلامية"، من قنوات تلفزية ووكالات أنباء، أن يرتاحوا من عبء الواجب المهني الثقيل، وأن يستعملوا الاسم العاري تنظيم "داعش"، طالما أن الدولة سقطت رمزياً ومادياً، ولم يعد لها وجود في العراق والشام. الأمر المثير للاهتمام اليوم هو ليس سقوط الدولة فقط، بل اختفاء جنود الدولة التي كانت تتحكم بحوالى 40 في المائة من مساحة العراق، و30 في المائة من مساحة سورية. وما خلا بضعة معاقين تم تصويرهم في الرقة مطلع هذا الأسبوع، لم تتمكن وسيلة إعلام من تصوير حتى جثة داعشي واحد، وحتى الذين جرى عرضهم في الرقة يبدون مثل حفنة من الفقراء المقطوعين الذين جرى لمّهم من الشارع، وتم تصويرهم مقابل مكافأة مالية؛ فلا شيء في نظرات عيون أغلبيتهم يوحي بأنه لا يدرك ماذا يحدث من حوله. جاءت تطورات كركوك لتسرق الأضواء من الرقة، التي سقطت عمليّاً يوم الثلاثاء الماضي، ولم يبق داخلها أحد من الدواعش، كما أكدت مصادر مختلفة، فالبقية الباقية انقسمت قسمين؛ القسم المحلي جرى استسلامه وصار في قبضة مليشيات "سورية الديمقراطية"، وذلك بعد تدخل من زعماء عشائر المنطقة، والقسم الخارجي تم التخلص منه، ولم يتم منحه فرصة الاستسلام، وهناك تسريبات قالت إن الغالبية العظمى من هؤلاء قادمة من فرنسا.
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14205 الصادر بتاريخ 19-10-2017 تحت عنوان: («سوريا الديمقراطية» تبحث عن «خلايا نائمة» في الرقة قبل إدخال المدنيين)
قالت وزارة الخارجية الأميركية، إن الولايات المتحدة ستتصدر جهود المساعدة في إزالة الأنقاض واستعادة الخدمات الأساسية بعد هزيمة «داعش» في الرقة معقله الأساسي شرق سوريا، في وقت بدأت فيه «قوات سوريا الديمقراطية» تمشيط المدينة، بحثا عن «خلايا نائمة»، تمهيدا لإدخال المدنيين إليها. وقالت هيذر ناورت، المتحدثة باسم الوزارة الأميركية أمس: «سنساعد ونكون في الصدارة في استعادة خدمات المياه والكهرباء وغير ذلك. استعدت الولايات المتحدة وحلفاؤها للخطوات المقبلة، وسنواصل العمل مع شركائنا لتقديم المساعدة الإنسانية للمحتاجين ودعم جهود إرساء الاستقرار في الرقة وغيرها من المناطق المحررة». وانشغلت «قوات سوريا الديمقراطية» غداة سيطرتها على مدينة الرقة بتنفيذ عمليات تمشيط، بحثا عن عناصر متوارية من «داعش»، ولتفكيك الألغام التي زرعها، بحسب تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية. وبات التنظيم بعد خسارته الرقة التي جعلها رمزا للترهيب ومركزا، خطط منه لهجمات دموية حول العالم، «مثيرا للشفقة وقضية خاسرة بعد أن كان يزعم أنه شرس»، بحسب واشنطن، إثر الهزائم التي مني بها في الأشهر الأخيرة في سوريا والعراق المجاور. وأكد مدير المكتب الإعلامي لـ«قوات سوريا الديمقراطية»، مصطفى بالي، أنه بعدما «انتهت المواجهات العسكرية المباشرة، تستمر الثلاثاء عمليات التمشيط والبحث عن احتمال وجود ملاجئ أو مخابئ يمكن أن يكون قد دخلها عناصر التنظيم الإرهابي الذين لم يسلموا أنفسهم».
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 19921 الصادر بتاريخ 19-10-2017 تحت عنوان: (روسيا مع إبعاد إيران و«حزب الله» عن الحدود السورية - الإسرائيلية)
أفادت مصادر متطابقة بأن روسيا وافقت على إبعاد إيران و «حزب الله» عن حدود إسرائيل، وذلك عبر إنشاء «حزام آمن» جنوب سورية. وذكر ديبلوماسي إسرائيلي مطلع أن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أبلغ تل أبيب موافقة موسكو على توسيع منطقة «الحزام الآمن» على الحدود السورية- الإسرائيلية خلال زيارته إسرائيل قبل يومين. وأوضح المصدر الديبلوماسي أن موسكو رفضت طلب إسرائيل إنشاء منطقة عازلة بطول 40 كيلومتراً، لكنها أعربت عن نيتها توسيع «الحزام الآمن» إلى ما بين 10 إلى 15 كيلومتراً. وأعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحث أمس، الوضع في سورية في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو. وأفادت مصادر روسية مطلعة بأن الحوار ركز على «مساعي إيران لتعزيز تواجدها في سورية». تزامن ذلك مع سقوط قذائف من سورية على الجولان السوري المحتل بطريق الخطأ بسبب القتال الدائر عبر الحدود. من ناحيته، حذر رئيس أركان الجيش الإيراني الجنرال محمد باقري، إسرائيل من مغبة انتهاك المجال الجوي السوري، معلناً في دمشق «رسم خطوط عريضة» للتنسيق العسكري السوري- الإيراني.
وأفاد بيان الكرملين بأن بوتين ونتانياهو بحثا في شكل مفصل تطورات الوضع في سورية والبرنامج النووي الإيراني ونتائج استفتاء كردستان العراق.
وذكرت وسائل إعلام حكومية روسية، نقلاً عن مصدر قريب من الكرملين، أن التركيز انصب خلال المحادثات على «المخاوف الإسرائيلية حيال خطوات إيران لتعزيز تمركزها في سورية». ولفتت إلى أن المحادثات شكلت استكمالاً للزيارة التي قام بها قبل يومين إلى إسرائيل وزير الدفاع الروسي والتي ركزت على الوضع في سورية. وأشار المصدر إلى أن موسكو أبلغت الجانب الإسرائيلي بأنها تسعى إلى إيجاد حل وسط لتخفيف المخاوف الإسرائيلية عبر توسيع «الحزام الآمن» في منطقة الجنوب السوري. وزاد المصدر أن موسكو «أكدت للجانب الإسرائيلي أن القوات المدعومة إيرانياً «لم تقم بخطوات تشكل استفزازاً لإسرائيل منذ بداية التواجد العسكري الروسي المباشر في سورية في نهاية أيلول (سبتمبر) 2015».
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة