أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2348
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14565 الصادر بتاريخ 14-10-2018 تحت عنوان: (لافروف يحذر أميركا من تشجيع مساعٍ انفصالية لأكراد سوريا)
حذَّر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مما وصفه بـ«مغامرة أميركية جديدة» تدور حول تشجيع المساعي الانفصالية للمكون الكردي في سوريا و«اللعب على فكرة كردستان الكبرى» التي قال إنها «لعبة خطرة». وبالتوازي مع تصاعد اللهجة الروسية أخيراً ضد الوجود الأميركي في قاعدة التنف جنوب سوريا، عاد لافروف للتنبيه إلى «خطورة التحركات الأميركية في مناطق شرق الفرات»، وقال إن «الولايات المتحدة تحاول إقامة دويلة شرق الفرات بمساعدة حلفائها في سوريا. وزاد في حديث لوسائل إعلام ناطقة بالفرنسية نشرت أجزاء منه، أمس، أن «إدلب ليست آخر منطقة فيها مشكلات على أراضي سوريا. فهناك أراض شاسعة شرق الفرات، تجري فيها أمور لا يمكن القبول بها. وقال لافروف إن «الولايات المتحدة، ومن خلال حلفائها السوريين، وبالدرجة الأولى من خلال المكوِّن الكردي، تحاول استخدام هذه الأراضي لإقامة دويلة، هذا أمر غير شرعي ولا يمكن القبول به»، موضحاً أن واشنطن «نشطت خطواتها لإنشاء أجهزة سلطة موازية بديلاً عن أجهزة السلطة السورية الشرعية، وتعمل على إعادة وإسكان اللاجئين هناك». ولفت إلى أن «الولايات المتحدة وفرنسا ودول غربية أخرى تعارض في الوقت ذاته، تهيئة ظروف مواتية لعودة اللاجئين إلى الأراضي التي تسيطر عليها الحكومة السورية الشرعية، وتربط أي تحرك في هذا الاتجاه ببدء عملية سياسية ذات مصداقية». ورأى أن ذلك يكشف «تناقضا واضحا في المواقف والتصرفات الغربية. وتساءل لافروف: «لماذا لا ينبغي انتظار بدء العملية السياسية على الضفة الشرقية لنهر الفرات، التي تسيطر عليها الولايات المتحدة وحلفاؤها المحليون»؟ لكن اتهامات لافروف لواشنطن ذهبت أبعد من ذلك، إذ حذر الوزير الروسي من أن «الولايات المتحدة قد تدخل من جديد في مغامرة خطيرة في كردستان العراق، عبر فكرة ما يسمى بـ(كردستان الكبرى). وأضاف الوزير: «لا أستبعد أن تكون الولايات المتحدة تحاول الحفاظ على أوضاع متوترة في المنطقة. ومن الأسهل بالنسبة إليهم صيد السمك في المياه العكرة. لكن هذا لم يؤد إلى أي شيء جيد في كل التجارب السابقة. وتطرق لافروف إلى الوضع في إدلب، مكرراً التفسير الروسي لاتفاق إقامة منطقة منزوعة السلاح، وشدد على أنه «اتفاق مؤقت بالفعل. وستنتهي القصة بعد عودة سلطة الشعب السوري في سوريا ويغادر أراضيها كل من لم تتمَّ دعوته. وهذا واضح للجميع»، علماً بأن هذه تعد واحدة من النقاط الخلافية بين موسكو وأنقرة في تفسير بنود الاتفاق، إذ تصر أنقرة على ضرورة المحافظة على الاتفاق لحين انطلاق عملية تسوية سياسية نهائية في سوريا. إلى ذلك، برزت دعوات في روسيا لفتح تحقيق دولي في اتهامات موجهة إلى التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، بشن ضربات على مناطق قرب دير الزور، أول من أمس، باستخدام أسلحة محرمة. وقال نائب رئيس لجنة شؤون الدفاع في مجلس دوما (البرلمان) الروسي، يوري شفيتكين إنه «إذا ثبتت صحة الاتهامات التي وجَّهتها دمشق، فعلى المجتمع الدولي أن يفتح تحقيقاً أممياً يتعلق بقصف التحالف الدولي لمناطق في ريف دير الزور في سوريا بأسلحة محرمة دولياً أول من أمس (الجمعة). وزاد أنه «ينبغي أولاً التأكد من دقة هذه المعلومات، بالطبع في حال تأكيدها، عندما يتم تلقي المعلومات، يجب على الفور إرسال طلب مناسب إلى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية لإجراء تحقيق رسمي، وإحالة الأمر إلى مجلس الأمن الدولي. ورأى شفيتكين أن تصرفات واشنطن تعكس «انتهاكاً صارخاً لحقوق مواطني الجمهورية العربية السورية، مشدداً على أنه «يجب بحث مثل هذه الأفعال في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ومن ثم في الجمعية العامة للأمم المتحدة، لأن هذه الأفعال تهدد ضمان الاستقرار والأمن بشكل عام في العالم.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1504 الصادر بتاريخ 14-10-2018 تحت عنوان: ("الناجيات السوريات" محررات يوصلن أصواتهن)
يتضاعف ألم الاعتقال في سورية، في حالة الفتيات والنساء، لما لخصوصية المرأة اجتماعياً في البلاد. تتعرض المرأة المعتقلة إلى كثير من الضغوط داخل الاعتقال وبعد تحررها، حتى أنّ المجتمع في كثير من الأحيان، يحرمها من حقها في التعبير عن تجربتها القاسية وكشف الانتهاكات التي تعرضت لها، الأمر الذي يزيد من حالة القهر التي تعيشها، وهو ما كان من دوافع تشكيل مجموعة "الناجيات السوريات" التي تسعى إلى توفير مساحة آمنة للناجيات من الاعتقال والعنف ومساعدتهن في تنظيم أنفسهن وجعل أصواتهن مسموعة خصوصاً في ميدان العدالة الانتقالية مستقبلاً. تقول المنسقة العامة لمجموعة "الناجيات السوريات" مها غرير، لـ"العربي الجديد": "انطلقت المجموعة في شهر مايو/ أيار 2017، بدعم من منظمة اليوم التالي، وكانت الفكرة الأساسية إيجاد مجموعة أو رابطة، تعنى بشؤون المعتقلات بشكل خاص". تتابع أنّ "اللقاء الأول للمجموعة كان للاستماع إلى قصص عدد من المعتقلات، وما هي الأمور التي يرغبن بالعمل عليها، وكانت الفكرة أن تكون المجموعة من النساء فقط، إذ إنّ لقضية اعتقال النساء خصوصية أكثر من اعتقال الرجال، وبشكل عام عندما تكون البيئة خاصة بالنساء خصوصاً في قضية الاعتقال تكون بيئة أكثر أماناً للتعبير عن مشاكلهن والانتهاكات التي تعرضن لها، وهذا بالفعل جذب عدداً من النساء، اللواتي لا يمكن أن يكنّ في بيئات مختلطة، فحظين بمساحة خاصة للتعبير". تلفت إلى أنّ "المجموعة بدأت بمشاركة 15 صبية، واليوم لدينا 25 صبية، نحو 80 في المائة منهن ناجيات من المعتقلات، والبقية بالرغم من أنّهن لسن ناجيات، فإنّهن مهتمات بملف الاعتقال بشكل خاص، ولديهن مساهمتهن الخاصة وقدمن إضافة مميزة للمجموعة. حالياً تحولت المجموعة إلى مبادرة مستقلة تماماً، وقد عقدنا اجتماعاً تأسيسياً في شهر أغسطس/ آب الماضي".
توضح أنّ "المرحلة الأولى كانت مرحلة تأسيسية، بحثنا خلالها ماذا نريد أن نعمل، أكثر من إنتاج شيء محدد". تتابع: "في آخر اجتماع انتخبنا 7 صبايا كمجلس إدارة. وتعمل المجموعة على محورين رئيسين، الأول تمكين النساء للعمل على قضيتهن، والثاني ملف الاعتقال في حدّ ذاته، فجزء من هدفنا الأساسي كيف يمكن أن تتشكل هذه المجموعة وكيف يمكن أن يكون هناك عمل جماعي، وأن يبدعن آليات عمل على قضيتهن من وجهة نظرهن". تذكر أنّ "الأنشطة التي تقوم بها المجموعة بشكل عام تتمركز حول ورشات عمل عن العدالة الانتقالية، كمفاهيم أساسية، بالإضافة إلى التشبيك مع المجموعات ذات الاهتمامات المشتركة، خصوصاً أنّ الهدف واحد، ولدينا مشروع يندرج تحت عنوان المناصرة، يقوم على أن تكتب كلّ صبية جزءاً من قصتها، لتنشر في كتاب يوضح للقارئ ماذا يعني أن تعتقل امرأة من قبل نظام دكتاتوري، ففي جزء منه هو بوح، وفي جزء آخر مناصرة، كما للتذكير أنّ هناك نساء ما زلن قيد الاعتقال".
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في عددها الصادر بتاريخ 14-10-2018 تحت عنوان: (القوات الروسيّة تنقض اتفاقاً مع فصائل ريف درعا الغربي)
نقضت القوات الروسية الأتفاق الأول مع فصائل ريف درعا الغربي (جنوب سورية) بإنهائها لتشكيل الفيلق الخامس التابع لها بسبب رفضهم للذهاب للقتال في الشمال السوري. وفيما أعلن عن اتفاق سوري - إسرائيلي على فتح معبر القنيطرة في هضبة الجولان المحتلة، أفيد عن سقوط قتلى في اشتباكات بين المخابرات الجوية والفرقة الرابعة غرب درعا.
الاتفاق وقع في تموز (يوليو) بعد الحملة العسكرية التي شنتها قوات النظام السوري والموالين لها، بدعم روسي.
أيضاً نقضت روسيا اتفاقاً ثانياً مع فصائل ريف درعا الغربي، والذي ينص على تشكيل جهاز أمن عسكري من أبناء المنطقة يتبع للقوات الروسية في شكل مباشر بقيادة القيادي السابق في الجيش السوري الحر «أبو مرشد البردان».
الى ذلك، أنهت فصائل المنطقة الغربية ارتباطها بروسيا وعقدت اتفاقاً جديداً مع قوات النظام السوري الذي ينص على توقيع العناصر عقوداً مدنية مع فرع الأمن العسكري التابع لنظام الأسد بقيادة «لؤي العلي» لمدة عام واحد، لافتةً إلى أن «فرع الأمن العسكري لا يلتزم بتزويدها بالسلاح والرواتب مقابل قضاء هذا العام على حواجز في بلداتهم». ووفق الاتفاق، لا تحسب هذه الفترة من الخدمة الإلزامية في الجيش التابع للنظام السوري.
ويبلغ تعداد فصائل المنطقة الغربية 800 عنصر من أصل 1700 التحق معظمهم بالفرقة الرابعة وشعبة التجنيد التابعتين للنظام.
إلى ذلك، داهمت مجموعة من فرع المخابرات الجوية التابع لقوات النظام، الجمعة، منزل قائد المجلس العسكري التابع لـ»الجيش الحر» سابقاً في خراب الشحم غربي درعا عايد العبيد الخالدي (أبو عدي)، لأسباب غامضة الذي انضم أخيراّ للفرقة الرابعة.
وأسفرت المواجهات المسلّحة بين عناصر فرع المخابرات الجوية من جهة والخالدي وأبنائه التابعين للفرقة الرابعة من جهة أخرى عن مقتل الخالدي وإصابة ابنه وزوجته بجراح، في المقابل قُتل عنصر من فرع المخابرات الجوية.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة