..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اضاءات

لا تخونوا الله والرسول

أسرة التحرير

٢٠ يونيو ٢٠١١ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3900

لا تخونوا الله والرسول
111.jpg

شـــــارك المادة

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ * وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلاَدُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللّهَ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ} [الأنفال: 27-28].
في الآية الكريمة خطاب للمسلمين يذكرهم بمسؤوليتهم عن الأمانات التي يحملونها، ويحذرهم من خيانة الله ورسوله، وخيانة الأمانات التي كلفوا بحملها والمحافظة عليه.
ومن تلك الخيانات: موالاة العدو خفية، وإفشاء أسرار المجاهدين وإيصالها إلى عدوهم، وتمكينه من معرفة نقاط الضعف في المجتمع الإسلامي عامة وفي صفوف المجاهدين خاصة. فالخيانة لها دور كبير في الفشل والهزيمة.
ومنها أيضاً: خيانة أمانة العلم التي هي من أسوأ أنواع الخيانات.. حين يقف العالـِم أو الداعية مع المجرمين داعماً ومؤيداً.. يبيع دينه بعرض من الدنيا قليل.. فأين المفر من الله - عز وجل -.
ولما كان الباعث على الخيانة في الغالب الحرص على المصالح المادية في الأموال والأولاد، قال - سبحانه -: {واعلموا أنما أموالكم وأولادكم فتنة}، أي اختبار وامتحان من الله - تعالى - لكم، لينظر هل تطيعونه في أموالكم وأولادكم، أم تعصونه وتخونون أماناتكم من أجل أموالكم وأولادكم. فتنبهوا لذلك واحذروا تلك الفتن.. واعلموا أن ثواب الله - سبحانه وتعالى- وجناته خير من الأموال والأولاد الذين لا يغنون عنكم من الله شيئاً يوم القيامة...

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع