..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

أخبار يوم الأحد 22-1-2112م

أسرة التحرير

٢٢ يناير ٢٠١٢ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3843

أخبار يوم الأحد 22-1-2112م
12.jpg

شـــــارك المادة

كعادته، استمر النظام السوري في ممارسة جرائمه الهمجية الوحشية وقصف المدن وترويع الآمنين وقتل الأبرياء ، لينضم إلى قافلة الشهداء في هذا اليوم 23 شهيداً بإذن الله.
في حين اجتمع المجلس الوزاري للجامعة العربية لمناقشة تقرير المراقبين العرب الذين سبق أن أرسلتهم الجامعة لمدة شهر لمتابعة تنفيذ دمشق الاتفاق مع الجامعة الذي يقضي بسحبها للجيش من الشوارع وإطلاق المعتقلين والقبول بدخول الإعلام.
وأصدر المجلس بياناً لم يكن على مستوى الحدث والمعاناة التي يعيشها الشعب السوري، في حين أعلن وزير الخارجية السعودي سحب بلاده مراقبيها من البعثة لعدم التزام دمشق بشيء من تعهداتها واستمرارها في سفك دماء الشعب التي وصفها ب ( الغالية علينا ).


  وفيما يلي تفصيل لأهم أحداث هذا اليوم: 

دير الزور:
احتشد أهالي دير الزور في مظاهرات هائجة عمت بقرص و برس وحي الحميدية وحي الموظفين والقورية والجرذي والطيانة والبوكمال ومحيمدة وهجين والجبيلة وغيرها نادت بإسقاط النظام وإعدام السفاح وهتفت نصرة لإدلب وجميع المدن والقرى المحاصرة.. فيما جرت اشتباكات بين الجيش الحر - كتيبة أسود الجزيرة والفرات- وعصابات الأمن والشبيحة في ناحية الصور، كما قامت الكتائب الأسدية باستحداث عدد من الحواجز الأمنية لمنع المظاهرات في بعض المناطق.
درعا:
انشق 3 عساكر من أحد الحواجز، بالتنسيق مع عناصر كتيبة المعتصم، وجرى تبادل لإطلاق النار بين العناصر المنشقة وقوات الأمن والشبيحة أسفر عن سقوط أكثر من 27 قتيلاً وعدد من الجرحى، كما تم تأمين العناصر المنشقين كما تم تشكيل كتيبة المعتز بالله في حوران، وكانت حوران قد شهدت يومها الثالث والأربعين من إضراب الكرامة رغم الحصار الخدمي، فيما خرج أحرارها في مظاهرات حاشدة في مناطق عديدة نادت بإسقاط النظام وإعدام بشار، وانضمت المظاهرات إلى قائمة النقاط الساخنة في عموم درعا صادحة بهتافات الحرية في: درعا البلد - حي الكاشف - جامعة درعا - جامعة درعا- كلية التربية - حي السد - بصرى الحرير – ناحتة – نامر – إنخل - المليحة الغربية – صيدا – نمر – نوى – علما – جاسم – الحارة – سحم الجولان – داعل – نصيب – المتاعية – محجة – الصورة – الحراك وغيرها، رغم البرد الشديد والانتشارات الأمنية والمهاجمات للمتظاهرين والاعتقالات التعسفية عليهم.
وخلفية لإضراب الكرامة الذي شل الحركة حاولت القوات كسره بالقوة، فيما جرت اشتباكات عنيفة بأسلحة ثقيلة بين الجيش الحر وكتيبة الإمام النووي التابعة للجيش الحر، كما هز الصنمين انفجار ضخم، مجهول التبعات والتأثير..
اللاذقية:
خرج أحرار اللاذقية في مظاهرات قوية نادت بإسقاط النظام وهتفت للجيش الحر، وطالبت بحماية المدنيين وحظر الطيران ونصرة للمدن الجريحة، كان ذلك في مارتقلا - حي الصليبة - حي الرمل الجنوبي - الجنكيل - بابنا - قرية دورين - قرية مرج خوخة – الحفة – بكاس – العوينة - الطابيات، غير أن الأمن طارد المتظاهرين في بعض النقاط بغية اعتقالهم فباء بفشله..
وكان قد سمع انفجار في حي قنينص وآخر على جسر جبلة هز المنطقة الصناعية وأنباء عن اعتقالات متفرقة لبعض الأهالي، وانتشارات أمنية في عدد من الشوارع والأحياء، وفي المقابل: انشقاق مجموعة من الشرفاء من فرع الأمن السياسي.
حلب:
شهدت جامعة حلب مظاهرات حاشدة مناهضة للنظام الغاشم رغم كثافة ا لثلوج والبرد الشديد ورغم الانتشار الأمني والتعزيزات العسكرية المتوافدة إلى الجامعة وقوات حفظ النظام والأمن الجوي، وجرت حملة اعتقالات للطلبة الأحرار في المدينة الجامعية بعد تسع مظاهرات طلابية ، كما خرجت مظاهرات حاشدة في مناطق عدة منها: سيف الدولة – المرجة - ريف حلب – عندان – كفرنوران – الباب – رتيان – دابق – حيان – حردتنين – مارع – منغ - تركمان بارح – حربل – بزاعة – احتيملات – اعزاز – الأتارب – بيانون – الإرشاف - دارة عزة – بسرطون – اخترين – الإبزمو – إبين – جبرين – ماير هتفت بإسقاط النظام ونصرة للمدن السورية والإفراج عن المعتقلين.. فقابلها الأمن بإطلاق الغازات المسيلة للدموع في بعض النقاط ومهاجمة المتظاهرين..
الحسكة:
خرجت عامودا في مظاهرة مسائية بالرغم من البرد القارس تحية للجيش الحر والسعودية.
دمشق:
رغم الانتشار الأمني والشبيحي نادى المتظاهرون في الميدان والقدم والمزة ونهر عيشة وكفر سوسة وركن الدين وغيرها بإسقاط النظام والإفراج عن المعتقلين وحيوا الجيش الحر وهتفوا نصرة للمد المحاصرة بالأخص الزبداني كما رفعوا علم الاستقلال في القدم، وقام الأمن بإطلاق النار بكثافة على بعض نقاط التظاهر.
ريف دمشق:
قامت ميليشيات الأسد بحملة عسكرية ضخمة شنتها على الغوطة الشرقية مدعومة بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة من دبابات ومدرعات ودبابات الشيلكا ودارت اشتباكات عنيفة بينها وبين الجيش الحر، في عدد من المناطق نتج عنها تدمير 3 سيارات للشبيحة وقتل من بداخلها وفرار بقية العناصر بعد رمي أسلحتهم والاستيلاء عليها بالكامل من قبل الجيش الحر، كما مارست القوات التشبيح وإطلاق الرصاص عشوائياً في مناطق متفرقة، وأطلقت قذيفتي هاون على سقبا وسط انتشار كثيف للقوات في عموم المحافظة، إلا أنها لم تمنع الأهالي من الخروج في مظاهرات الحرية في قدسيا - جوبر - الغوطة الشرقية - كفر بطنا - جسرين - سقبا - عربين - حرستا - حمورية - جسرين - حزة - عين ترما – عربين – وغيرها، فهتف المتظاهرون بإسقاط النظام وإعدام الرئيس ونصرة المدن الجريحة.
ورداً على خبر اقتحام حمورية قام الأهالي بإضراب شامل، كما قام أهالي دوما بإغلاق بعض مداخل تزامناً مع انتشار العصابات الأسدية على أطرافها.
الجدير بالذكر أن 13 شحصاً لقوا مصرعهم اليوم جراء عنف النظام الهمجي على الأبرياء في المنطقة.
حمص:
خرج أهلي حمص المحتلة في يوم أسموه أحد "روسيا تقتل أطفالنا" في مظاهرات منددة بالموقف المتخاذل مع القضية السورية وإجرام النظام، حيث تم إطلاق النار بكثافة على بعض الأحياء وهاجمت الشبيحة الشوارع والمحلات التجارية، واعتقلت عدداً من المواطنين كما سمعت أصوات انفجار مدوية في مناطق متعددة، وكانت نقاط التظاهر متعددة في: القصور – القصير – الميدان – تلكلخ - حي الملعب وغيرها.
حماة:
شهدت محافظة حماة إضراباً تاماً شل الحركة في المدينة والعديد من مناطق الريف وفاء لشهداء سوريا الأبرار، كما تخوف الأهالي من اقتحامات لبعض المناطق خاصة بعد مقتل ضابطين يوم الخميس الماضي أثناء محاولة الاقتحام لحي باب القبلي، كما تم رصد تحركات عسكرية كبيرة وتعزيزات أمنية وصلت إلى المدينة خلال اليومين الماضيين، ولا زالت القوات في انتشار مريب في عموم المنطقة، كما سمعت أصوات الرصاص في العديد من الأحياء.
وكانت المنطقة قد شهدت حصاراً خانقا وارتفاعا كبيرا في الأسعار بنسبة 100% ونقصاً كبيراً في المحروقات والمواد التموينية..
من ناحية أخرى خرجت مظاهرات الأهالي في حي باب القبلي - حي القصور - حي الحميدية - حي طريق حلب - حي الشيخ عنبر – كفرنبودة – خطاب – قسطون – كرناز – حيالين – التوينة – كفرزيتا – اللطامنة وغيرها نادت بإسقاط النظام، وحيت الشهداء.
ادلب:
شهدت مدينة إدلب إضراباً عاماً شل الحركة في عموم المدينة؛ حدادا على أرواح شهداء البارحة، شمل كافة القطاعات، كما خرجت مظاهرات في أحد الوفاء للشهداء في مناطق كثيرة منها: كفرعروق - جبل الزاوية - كفرعويد – كفرنبل – دركوش – محمبل – زردنا - معرة النعمان - خان السبل – كورين – كفرروما – الغدفة - معرة مصرين – حزانو - معرة حرمة – حارم – معرزيتا – جرجناز – سرمين – التح – سرمدا – التمانعة – أريحا - سهل الروج - جسر الشغور – النيرب - الشيخ مصطفى – أطمة – كفريحمول – النقير – سراقب - مخيم الريحانية وهتف المتظاهرون بإسقاط النظام ونصرة المدن السورية والوفاء للشهداء، فيما قامت كتائب الأسد بإطلاق النار عشوائيا على جبل الزاوية وقصف المنطقة بالمدافع، وأنباء عن دخول الجيش الحر البلدة أدى إلى اشتباكات عنيفة بينه وبين الكتائب الأسدية، أصيبت عدة أبنية بأضرار، فيما لم ترصد أي إصابة بين المواطنين.
على الصعيد السياسي العربي :

اجتمع المجلس الوزاري للجامعة العربية لمناقشة تقرير المراقبين العرب الذين سبق أن أرسلتهم الجامعة لمدة شهر لمتابعة تنفيذ دمشق الاتفاق مع الجامعة الذي يقضي بسحبها للجيش من الشوارع وإطلاق المعتقلين والقبول بدخول الإعلام.
وأصدر المجلس بياناً جدد فيه مهمة المراقبين العرب ودعمها وتوفير ما يلزم لهم من الدعم الفني والمالي .. ومما جاء في هذا البيان :
• إن المجلس إذ يأخذ في الاعتبار التقدم الجزئي الذي تم تحقيقه في تنفيذ بعض الالتزامات التي تعهدت بموجبها الحكومة السورية، واعتبار ذلك غير كاف،يقــــررضرورة وقف كافة أعمال العنف والقتل من أي مصدر كان حماية للمواطنين السوريين.
• مطالبة الحكومة السورية بما يلي:
1. الإفراج عن المعتقلين، وإخلاء المدن والأحياء السكنية من جميع المظاهر المسلحة، وفتح المجال أمام منظمات الجامعة المعنية ووسائل الإعلام العربية والدولية للتنقل بحرية في جميع أنحاء سورية للاطلاع على حقيقة الأوضاع ورصد ما يدور فيها من أحداث
2. .سحب الجيش السوري وأية قوات مسلحة من مختلف التشكيلات إلى ثكناتها ومواقعها الأصلية.
3. ضمان حرية التظاهر السلمي بمختلف أشكاله وعدم التعرض للمتظاهرين.
4. دعوة الحكومة السورية إلى تسهيل مهمة بعثة المراقبين والسماح بإدخال كافة المعدات خاصةً أجهزة الاتصالات.
5. الاستمرار في دعم وزيادة عدد بعثة مراقبي جامعة الدول العربية وتوفير ما يلزم لهم من الدعم الفني والمالي والإداري، والتعاون مع الأمين العام للأمم المتحدة لدعم البعثة.
6.  دعوة الحكومة السورية وكافة أطياف المعارضة السورية إلى بدء حوار سياسي جاد تحت رعاية جامعة الدول العربية في أجلٍ لا يتجاوز أسبوعين من هذه الدعوة وذلك لتحقيق المبادرة التالية:
أ‌. تشكيل حكومة وحدة وطنية خلال شهرين من تاريخه تشارك فيها السلطة والمعارضة برئاسة شخصية متفق عليها تكون مهمتها تطبيق بنود خطة الجامعة العربية، والإعداد لانتخاباتٍ برلمانية ورئاسية تعددية حرة بموجب قانون ينص على إجراءاتها، بإشراف عربي ودولي.
ب‌. تفويض رئيس الجمهورية نائبه الأول بصلاحيات كاملة للقيام بالتعاون التام مع حكومة الوحدة الوطنية لتمكينها من أداء واجباتها في المرحلة الانتقالية.
ت‌. إعلان حكومة الوحدة الوطنية حال تشكيلها بأن هدفها هو إقامة نظام سياسي ديمقراطي تعددي يتساوى فيه المواطنون بغض النظر عن انتماءاتهم وطوائفهم ومذاهبهم ويتم تداول السلطة فيه بشكلٍ سلمى
ث‌. قيام حكومة الوحدة الوطنية على إعادة الأمن والاستقرار في البلاد وإعادة تنظيم أجهزة الشرطة لحفظ النظام وتعزيزه من خلال تولي المهام الأمنية ذات الطابع المدني. وتتعهد الدول العربية بتمويل هذا الجهد بالتنسيق مع جامعة الدول العربية.
ج‌.  إنشاء هيئة مستقلة مفوضة للتحقيق في الانتهاكات التي تعرض لها المواطنون والبت فيها وإنصاف الضحايا.
ح‌.  قيام حكومة الوحدة الوطنية بالإعداد لإجراء انتخاباتٍ لجمعية تأسيسية على أن تكون شفافة ونزيهة برقابة عربية ودولية، وذلك خلال ثلاثة أشهر من قيام حكومة الوحدة الوطنية وتتولى هذه الجمعية إعداد مشروع دستور جديد للبلاد يتم إقراره عبر استفتاء شعبي، وكذلك إعداد قانون انتخابات على أساس هذا الدستور.
• تكليف الأمين العام لجامعة الدول العربية بتعيين مبعوث خاص لمتابعة العملية السياسية.
•  دعوة المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم لحكومة الوحدة الوطنية لتمكينها من تنفيذ مهامها.
• الطلب من رئيس اللجنة والأمين العام إبلاغ مجلس الأمن لدعم هذه الخطة طبقاً لقرارات مجلس الجامعة.
السعودية تعلن سحب المراقبين السعوديين:

أعلن وزير الخارجية السعودي في كلمته أمام اللجنة الوزارية: "  أن السعودية ستسحب مراقبيها من بعثة المراقبين العرب لعدم تنفيذ الحكومة السورية لأيٍّ من عناصر خطة الحل العربي التي تهدف أساساً إلى حقن الدماء الغالية علينا جميعاً".
وهذا نص كلمة وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل :
" إن الوضع في سوريا الشقيقة بالغ الخطورة الوضع يتطلب منا جميعا تحمل مسئوليتنا التاريخية أمام الله ونحن نرى الدم البرئ يسفك يوميا مما يضعنا في موضع الاختبار لضمائرنا وليس هناك أقسى من تأنيب الضمير خاصة لمن يحرص على جديته ومصداقيته إزاء شعب عربي شقيق مازال يتعرض – للأسف – لأبشع صنوف التنكيل والعذاب.. وممن؟.. من الذين يفترض بهم أن يكونوا أحرص الناس على سلامته وحقوقه وأمنه ومصالحه.
لقد وضع مجلسكم الموقر خطة واضحة المعالم لوقف نزيف الدم الذي يدمي قلوبنا جميعا وهي خطة تؤكد على الوقف الفوري والشامل لكافة أعمال العنف والإفراج عن المعتقلين بسبب الأحداث الراهنة وإخلاء المدن والأحياء من جميع المظاهر المسلحة وفتح المجال أمام المنظمات الحقوقية ووسائل الإعلام للتنقل بحرية وهذه العناصر مجتمعة هدفها فتح المجال أمام حوار وطني لأن الحل لن يصنعه سوى السوريين أنفسهم والحل لن يكون إلا بالتجاوب مع تطلعات الشعب السوري عبر تحقيق انتقال سلمي للسلطة.
لقد أكدنا مرارا وتكرارا على أننا لا نكن لسوريا الشقيقة إلا مشاعر المحبة والأخوة والحرص على مصالح كافة أبناء الشعب السوري دون تمييز أو تفريق وهدفنا وقف النزيف الدامي بما يحفظ لسوريا وحدتها وأمنها واستقرارها ويجنبها مخاطر الصراعات الأهلية المدمرة أو الانزلاق للفوضى والخراب وقد جاءت قرارات مجلسكم الموقر مصداقا للحديث النبوي الشريف بأن ننصر أخانا ظالما أو مظلوما فنردع الظالم عن ظلمه ونحمي المظلوم من بطش الظالم.
وحيث أن الحكومة السورية أبلغت جامعة الدول العربية موافقتها على خطة الحل العربي فإننا وافقنا على إرسال المراقبين العرب للتأكد من تنفيذ الالتزامات السورية بكل دقة ووضوح وشفافية وليس أكثر فهم لم يذهبوا كمفاوضين أو وسطاء بل ذهبوا كمراقبين لتنفيذ الالتزامات شريطة توفير السلطات السورية الحماية والحرية لهم بما يمكنهم من تأدية مهامهم.
لكن مع الأسف لم نجد على أرض الواقع التزاما بتطبيق أي من بنود الخطة العربية ولم تكتف السلطات السورية بعدم تنفيذ ما تعهدت بأن تنفذه بشكل عاجل وشامل بل بادرت إلى اتهام القادة العرب ودولهم بالتآمر وانتقصت من عروبتهم ولكن هل من شيم العرب أن يقتل الحاكم شعبه وهل مهمة الجيوش العربية أن تفتك بمواطنيها أم أن تحميهم وتحمي أعراضهم وممتلكاتهم وتحفظ أمنهم واستقرارهم.
إن هذا الوضع لا يمكن ان يستمر ونحن لن نقبل بأي حال من الأحوال أن نكون شهود زور أو أن يستخدمنا أحد لتبرير الجرائم المرتكبة بحق الشعب السوري الشقيق أو للتغطية والتستر عليها ومن هذا المنطلق فإن بلادي ستسحب مراقبيها نظرا لعدم تنفيذ الحكومة السورية لأي من عناصر خطة الحل العربي التي تهدف أساسا لحقن الدماء السورية الغالية.
وإننا ندعو جميع الأشقاء العرب إلى الالتزام بكل جدية ومصداقة بما قرره مجلسكم الموقر حول فرض عقوبات تهدف للضغط على الحكومة السورية لتلتزم فعلا لا قولا بما تعهدت به وهي عقوبات الأصل فيها أنها مفعلة ومستمرة طالما لم نقرر مجتمعين إلغاءها ولا أعتقد أنه يمكن لأحد أن يفكر بإلغائها طالما لم يلتزم الحكم السوري بعناصر الحل العربي التي ذكرناها.
كما ندعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسئولياته بما في ذلك إخواننا في الدول الإسلامية وأصدقاؤنا في روسيا والصين وأوروبا والولايات المتحدة وفق خطة الحل العربي بكل عناصرها وأن يمارسوا كل ضغط ممكن في سبيل إقناع الحكومة السورية بضرورة التنفيذ العاجل والشامل لها".

الموقف السوري الرسمي من البيان الوزاري:
أكدت سورية رفضها القرارات التي أصدرها مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، وقالت إنها تعتبرها انتهاكاً لسيادتها الوطنية وتدخلاً سافراً في شؤونها الداخلية.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر مسؤول في سوريا قوله: "إن سوريا ترفض القرارات الصادرة عن مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري بشأن سوريا خارج إطار خطة العمل العربية والبروتوكول الموقع مع الجامعة العربية وتعتبرها انتهاكاً لسيادتها الوطنية وتدخلاً سافراً في شؤونها الداخلية وخرقاً فاضحاً للأهداف التي أنشئت الجامعة العربية من أجلها وللمادة الثامنة من ميثاقه".
وقال المصدر: "إن سوريا تؤكد إدانتها لهذا القرار الذي جاء في إطار الخطة التآمرية الموجهة ضد سوريا من قبل أدوات تنفذ هذه المخططات التي باتت مكشوفة لجماهير شعبنا في سوريا والوطن العربي".
قائمة الشهداء بإذن الله:
رصد اتحاد تنسيقيات الثورة السورية عدد الشهداء يوم الأحد 23 شهيداً بينهم شهيد تحت التعذيب ورجل مسن والتوزيع كالآتي :
ريف دمشق : 13
ادلب : 8
درعا : 1
حمص : 2
دير الزور : 1
----------------------------
المجند سليمان أحمد جمعة الفايز الحريري / درعا
الطفل حازم صبري / شهرين / دير الزور / بسبب القصف العشوائي
حسين إبراهيم الحسيناتو / ادلب - تلمنس
خالد الشامي / ادلب / ممرض
حسين الجزار / ادلب - جبل الزاوية
سميح غالي / حمص - جب الجندلي
نزار التركماني / حمص - جب الجندلي
علي محمد سليمان شما الملقب ابو حمزة / 36سنة / رنكوس - ريف دمشق
محمد خالد الموهباني / 26 عام / دوما - ريف دمشق
راتب صبحي هارون / 29 عام / ريف دمشق - دوما
أحمد زامل بطران / ريف دمشق - سقبا
محمد سريول / ريف دمشق - دوما
عبد الكريم الوزير / ريف دمشق - دوما / تحت التعذيب
عمر الصباغ / ريف دمشق - دوما / تحت التعذيب
محمد نصر يوسف ريف دمشق - رنكوس / استشهد في قرية تلفيتا
شميزر أحمد شلهوم / ريف دمشق - القلمون - قرية تلفيتا
الملازم أول محمد أحمد برتاوي / ريف دمشق - حوش العرب
بلال وليد البشاش / ريف دمشق - سقبا / بسبب قذيفة هاون على المدينة
سيف الدين إبراهيم درويش/ ريف دمشق - جسرين
ياسين مليح / ريف دمشق - دوما

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع