..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

علويون سوريون يدعون الأقليات للمشاركة في إسقاط النظام

الشرق الأوسط

١٩ يناير ٢٠١٢ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3167

علويون سوريون يدعون الأقليات للمشاركة في إسقاط النظام
111.jpg

شـــــارك المادة

دعا أكثر من مائة سوري من أبناء الطائفة العلوية والأقليات الدينية والقومية «المتخوفين مما سيلي انهيار النظام» إلى «المشاركة في إسقاط النظام القمعي والمساهمة في بناء الجمهورية السورية الجديدة.. دولة القانون والمواطنة».

 

 

ووصف الموقعون، وأغلبهم من النخبة المثقفة، أنفسهم بأنهم «علويو المولد»، وقالوا في بيان لهم صدر أمس تحت عنوان «بيان من أجل المواطنة»، إنهم يعبرون «عن رأي مجموعة كبيرة من أبناء الطائفة العلوية»، وقد أجبرتهم الظروف والمسؤولية الوطنية على «الإشارة مكرهين إلى خلفياتنا الاجتماعية». وقال البيان الذي وصف ما يجري في سوريا بـ«انتفاضة الحرية في سوريا»، إن الموقعين على البيان دعموا ومنذ البداية «انتفاضة الحرية» ودعموا كل مطالبها «مرورا بإسقاط النظام بكافة رموزه، وانتهاء ببناء دولة مدنية ديمقراطية تحترم جميع مواطنيها».

واستنكر الموقعون على البيان «محاولة النظام من خلال ألاعيبه الأمنية والإعلامية ربط الطائفة العلوية خصوصا، والأقليات الدينية عموما، به». وأدان البيان «سلوك وتصريحات أطراف معارضة تحاول إضفاء صفة الطائفية على انتفاضتنا التي كانت وما زالت انتفاضة كرامة بمطالب مدنية». واعتبر البيان هذه الأطراف «الوجه الآخر للنظام القمعي».

وأكد البيان على «وحدة الشعب السوري بكافه أطيافه الدينية والقومية»، ودعا إلى «العمل على بناء دولة حرة ديمقراطية تحفظ حقوق مواطنيها بالتساوي»، وقال إن هذا «يتم بداية بإسقاط النظام الاستبدادي الحالي». وطالب البيان الجيش السوري بالتوقف «عن تنفيذ أوامر القتل ضد المتظاهرين السلميين». وجرم البيان «أعمال القمع الوحشية التي يقوم بها أزلام النظام (الشبيحة) أيّا كانوا، ولأي جماعة دينية أو قومية انتموا» وتعهد الموقعون بـ«الدفاع عن الحقوق المدنية للمواطنين السوريين من كافة أطياف المجتمع السوري في وجه من يتعدى عليها أيّا كان». ودعا البيان المواطنين السوريين «العلويين وأبناء الأقليات الدينية والقومية المتخوفين مما سيلي انهيار النظام إلى المشاركة في إسقاط النظام القمعي والمساهمة في بناء الجمهورية السورية الجديدة.. دولة القانون والمواطنة»، مدينا في الوقت ذاته «أية ممارسات وتصريحات طائفية تصدر عن معارضين، باعتبارها إساءة للشعب السوري كله ولمستقبل سوريا». كما دعا البيان قوى الثورة إلى «إدانة مثل هذه الممارسات والتصريحات». وتم طرح البيان الذي وقعه أكثر من مائة مثقف سوري علوي على الرأي العام للتوقيع عليه من خلال صفحة خاصة على موقع «فيس بوك»، وتوزيعه على وسائل الإعلام. يشار إلى أن إعداد البيان استغرق وقتا طويلا في النقاشات قبل الإعلان عنه. ومن الموقعين، أعضاء من المعارضة ومثقفون سوريون.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع