عباس شريفة
تصدير المادة
المشاهدات : 3736
شـــــارك المادة
1- لن نغوص في تقسيمات العلمانية إلى حيادية ومتطرفة وشاملة وجزئية وما يهمنا هو التعامل مع المصطلحات بمعناها الشائع العلمانية=اللادينية. 2- العلمانية تفصل الأمة عن جذورها والمارقة تفصلها عن أغصانها وكلتاهما تضع الأمة في حالة الموت السريري والقتل الأدبي. 3- العلمانية تمارس الاجتزاء من الدين وحصره في الشعائر وفصله عن الحكم، وكثير من الحركات الإسلامية تجتزئ الإسلام في فريضة تغالي بها عن شعب الإيمان. 4- العلمانية بينها وبين المارقة زواج متعة فكلتاهما تستشعر الخطر على نفسها من تيار الاعتدال فيجعلون من حربه أولوية مقدمة على المواجهة بينهما. 5- تتغذى شجرة الغلو الملعونة على ما يطرح من مشاريع علمانية وتجعلها مبرراً لمنهجها، كما تتغذى شجرة العلمانية على دعوات الغلو لتبرير غلوها. 6- كل الصراعات التي تدور في البلاد الإسلامية هي بسبب فرض لون من الحكم متناقض تماماً مع هوية الأمة والشعوب وإعادتها هو إعادة للصراع. 7- إرجاء بعض أحكام الشريعة لعجز في القدرة يمكن تبريره ولكن سلخ الأمة عن هويتها بفرض هوية مهجنة مستوردة هي إعادة لشكل الدول الوظيفية. 8- وطن النفس على الحق عسى الله يخرج من بين فرث ودم لبناً خالصاً سائغاً للشاربين (لاغلاة فيه ولاطغاة) ولكنكم تستعجلون. 9- لا يحملنك إجرام الغلاة أن ترتمي بأحضان العلمانية ولا يحملنك خبث العلمانية أن ترتمي بأحضان الغلاة. 10- لمن يبحث في شكل الحكم إسلامي أو مدني أو علماني، أول ما يبحث فيه قبل كل هذا خطة رشد للانعتاق من النظام الدولي واستقلالية قرار الأمة. 11- حتى السلفيه الجهاديه عاجزة عن التملص من النظام الدولي تتواجد فقط بالمناطق التي يسمح فيها بالجهاد.
12- الترويج لبضاعة العلمانية المستوردة والتي لا تمت لثقافتنا بصلة في مخاض المشروع الإسلامي إجهاض لحلم الأمة وتخيب لآمالها. 13- يتشدق الغرب في شعار حرية الشعوب ثم يأتي ليفرض علينا شكل الحكم الذي يريد باتفاق حضره الجميع إلا الضحية وكأن الشعوب صارت قطعاناً من الغنم. 14- الغلاة يعطون أسوء الأمثلة في إظهار الشريعة والعلمانية تستدل على عدم صلاحية الشريعة بسلوك الغلاة وهكذا يتم التخادم السياسي بينهما. 15- لا أخاف على قومي من دعاوى العلمانية فهي ساقطة حكماً ولكن كل الخوف أن يفشلوا في صياغة مشروع إسلامي واضح مقنع للأمة. 16- تجد أن الغلاة إذا ركبوا أحموقة تنادى المبدلون للشريعة فتوسلوا بردهم على الغلاة إلى تحريف الكلم عن مواضعه، والقدح في محكمات الدين. 17- لا فرق عندي بين من يروج لبضاعة الغلاة وبين من يروج لبضاعة العلمانية فكلاهما سامري ماكر يريد أن يهدينا بضاعة الشيطان. 18- لجأت أوروبا إلى العلمانية لتتحرر من سطوة رهبان جهلة، ما نخافه أن تتحول الجماعات الإسلامية ومنظروها إلى كنائس ورهبان جدد.
19- العلمانية العربية أشد جرماً وإيغالاً بالدماء من المارقة وسجونها كانت محاكم تفتيش خالصة ولكن الفرق المارقة تصور والعلمانية تستتر. 20- كنا نلاحظ ونشاهد رموز العلمانية من سياسين وإعلاميين يروجون لبضاعة الغلاة ويغردون لهم ويمدحونهم (أتواصو به بل هم قوم طاغون)
21- من اشتغل بالرد على الغلاة دون العلمانيين فقد ألقم يده الأفعى مثله كمن انشغال بالرد على العلمانيين متناسياً الغلاة.
والحمد لله رب العالمين
نور سورية
مجاهد مأمون ديرانية
فايز الصلاح
عبد العظيم عرنوس
فرات الشامي
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة