وكالة رويترز
تصدير المادة
المشاهدات : 3247
شـــــارك المادة
قال الرئيس التركي عبد الله جول يوم الاثنين: "إن الخطاب الذي ألقاه الرئيس السوري بشار الأسد في وقت سابق يوم الاثنين بشأن الإصلاح في سوريا لا يكفي". وأضاف: "إن الأسد ينبغي أن يحول سوريا إلى نظام التعددية الحزبية". وأضاف جول في إشارة إلى أن صبر تركيا إزاء حليفتها السابقة سوريا بدأ ينفد قائلاً: "يتعين على الأسد أن يقول بوضوح ودقة.. كل شيء تغير. نحن ننقل النظام للتعددية الحزبية. كل شيء سينظم وفقاً لإرادة الشعب السوري، وسأتولى تنفيذ هذه العملية". ودعت تركيا -التي كانت حتى وقت قريب للغاية تتمتع بعلاقات دافئة مع سوريا- الأسد مرات عدة ليوقف فوراً حملة عنيفة على المحتجين، ويقر إصلاحات ديمقراطية. وندد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بالحملة التي وصفها بأنها "وحشية" في وقت وفرت تركيا ملاذاً لزهاء عشرة آلاف لاجئ سوري تدفقوا عليها عبر الحدود. وكررت أنقرة الرسالة الأسبوع الماضي لحسن تركماني مبعوث الأسد الذي أجرى محادثات في العاصمة التركية مع أردوغان ووزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو. وفي ظل ضغط دولي متنام ومع انتشار الاحتجاجات رغم الحملة العسكرية التي قتل خلالها ما يزيد على 1300 شخص؛ وعد الأسد يوم الاثنين بإجراء إصلاحات في غضون شهور. وقال: "إن المخربين في صفوف المحتجين يخدمون مؤامرة دولية لنشر الفوضى". وقال معارضو الأسد: "إن مقترحاته لا تلبي المطالب الشعبية بإحداث تغيير سياسي شامل". وقال إرشاد هورموزولو -مستشار الرئيس جول- لقناة العربية ومقرها دبي يوم الأحد: "إن الأسد أمامه أقل من أسبوع ليبدأ تنفيذ الإصلاحات السياسية التي وعد بها منذ فترة طويلة والتي يطالب بها المحتجون السوريون أو يواجه تدخلاً أجنبيا. ولم يوضح ماذا يعني ذلك". وقال الاتحاد الأوروبي -الذي عبر عن إحباطه من خطاب الأسد-: "إنه يعد لتوسيع العقوبات التي يفرضها على سوريا بسبب اشتداد العنف الذي يمارس ضد معارضي الحكومة".
وكالة الأسوشيتد بريس
العربية نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة