نقلت قناة "العربية" عن عضو تجمع "أحرار دمشق وريفها" بشير الدمشقي قوله: "إن أهالي منطقة الأعظمية المجاورين لمطار المزة العسكري استيقظوا اليوم على أصوات إطلاق رصاص كثيف داخل المطار، حيث شهد المطار انشقاقات داخل الجيش".
وأشار إلى أن طائرات مروحية حلقت أيضًا في تلك المنطقة وهبطت في المطار، لإنهاء الاشتباكات الحاصلة بين عناصر في الجيش ومنشقين عنه.
وأضاف الدمشقي: إن هذه "المنطقة تشهد بين فينة وأخرى انشقاقات واشتباكات من هذا النوع، كما شهدت فرار بعض عناصر الجيش المنشقين إلى مناطق مجاورة، حيث تأتي القوات العسكرية لملاحقة هؤلاء المنشقين وقتلهم، وتتهم بعدها العصابات المسلحة بقتلهم.
وكان الناطق الرسمي باسم لجان التنسيق المحلية في سوريا "عمر إدلبي" قد أعلن أن العمليات الأمنية التي تقوم بها السلطات السورية تسببت في مقتل 12 شخصًا في عدة مدن شمال غرب سوريا.
وقال إدلبي: "أربعة شهداء سقطوا في كرناز، واثنان في خان شيخون، وثلاثة في تحتايا وشخص في جبالا، كما توفيت سيدة في سراقب برصاص قوات الأمن أثناء قيامها بعمليات أمنية".
وأضاف الناطق الرسمي باسم لجان التنسيق المحلية: "كما قتل شخص عندما أطلق رجال الأمن النار على حافلة في مدينة إدلب".
وأشار إدلبي إلى أن العمليات الأمنية في المنطقة (شمال غرب سوريا) كانت تهدف إلى البحث عن المدعي العام في مدينة حماة عدنان بكور.
من ناحية أخرى؛ قال الناشط السوري محمد الحمصي: "هناك أخبار شبه مؤكدة عن خروج القاضي عدنان بكور الذي تلاحقه السلطات إلى خارج البلاد، بعدما أعلن استقالته من منصبه كمحامٍ عامٍّ لمدينة حماة الأسبوع الماضي احتجاجًا على جرائم ارتكبتها قوى الأمن والشبيحة ضد أهالي المدينة".
وفي سياق متصل بث ناشطون معارضون على الإنترنت تسجيلاً لضابط في الفرقة السابعة من الجيش يعلن فيه مع عدد من جنوده انشقاقهم.
وقال الضابط -الذي عرف نفسه بأنه الملازم زاهر عبد الكريم-: "إن أسباب انشقاقهم تعود إلى انحراف الجيش عن مهمته في الدفاع عن الوطن والشعب، وتحوله إلى أداة للدفاع عن عائلة الأسد".
وأضاف: أنه شاهد بأم عينيه المجازر التي ارتكبها الجيش في جسر الشغور ودير الزور، وهو ما يؤكد وفق قوله حديث النائب العام لحماة عدنان البكور عن جرائم وحشية ارتكبها الجيش بحق المدنيين هناك.