اجتاحت قوات الجيش والأمن جميع قرى جبل الزاوية وفر الناشطون إلى البساتين والوديان والشعاب هرباً من بطش السفاحين، كما حاصر الأمن والجيش حوالي 100 شخصٍ من الأهالي في منطقة وعرة غرب قوقفين المجاورة لكفرعويد، وانهالت عليهم بالرصاص وقذائف الدبابات أكثر من 5 ساعات، سقط العشرات من الشهداء والجرحى، وحاولت بعض النسوة فك الحصار دون جدوى.
كما قامت كتائب الأسد التي احتلت جميع القرى في المنطقة باعتقال عدد آخر من الشبان من كفرعويد من منازلهم وأوثقتهم وقامت بإعدامهم ورميهم في نفس المكان، بينما كان عدد من الناشطين من مختلف قرى جبل الزاوية وجبل شحشبو وسهل الغاب قد لجؤوا إلى المنطقة الواقعة في طرف الجبل الغربي قرب سهل الغاب وجبل شحشبو.
كما تم تجميع الجثث في الجامع الشمالي تحت تهديد من الجيش باقتحام الجامع في أي لحظة.
ذكر في إحصاء الجثث أنها بلغت أكثر من 55 جثة في جامع كفرعويد الشمالي، فيما لا زالت تصل أسماء شهداء من مجزرة اليوم في كفرعويد، وتم التعرف على 55  اسماً من كفرعويد وكنصفرة وسرجة بالإضافة إلى عدد كبير جداً من الجرحى.