..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


الى الثورة

تغريدات طلعت رميح بعنوان [استعدوا - طبيعة الصراع فى الإقليم - الوضع خطير حقاً]

طلعت رميح

١٩ نوفمبر ٢٠١٤ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3503

تغريدات طلعت رميح بعنوان [استعدوا - طبيعة الصراع فى الإقليم - الوضع خطير حقاً]
رميح 000.jpg

شـــــارك المادة

استعدوا:

  1. حملة أمريكية قادمة ضد كل الإسلاميين من دعاة وعلماء وساسة يرفضون الهيمنة أيا كانت لغتهم، لن يُستثنَى أحد، تحالفٌ دولي وإقليمي لإدارتها.
  2. الإسلام الوسطي هو هدف الحملة القادمة، والتحالف الدولي هو أمريكي أوروبي روسي إيراني، ما يجري في العراق وسوريا ومصر وليبيا، كاشف للبداية.
  3. لا يتصور أحد في أية دولة عربية أو إسلامية أن الحملة القادمة بعيدة عنه، استهدفت الحرب على الإرهاب المقاومة، الآن جاء وقت الآخرين.
  4. ستجدون موقفاً أمريكياً روسياً أوروبياً يدعم توسيع قائمة الإرهاب لتضم الجميع، يخطئ من يتصور أن اسمه أو جماعته سيظل خارج القائمة مستقبلاً.
  5. لقد أخطأ بعض قادة الربيع العربى حين لم يطرحوا بعداً خارجياً للصراع، الآن يظهر أن الخارج يقود المعركة مسانداً لفساد وديكتاتورية الداخل.
  6. سترون سفوراً فى الموقف الأمريكي بشكل متصاعد، ألم تسمعوا كيرى يقول إنه يساند حكومة المالكي، دققوا جيداً في التصريحات بشأن مصر وسوريا.
  7. للأسف سيكون القادم هجوماً على العلماء والدعاة في السعودية، سيشمل اتهام الإرهاب أسماء كبيرة، لكن بالتدريج وبعد اختبارات وأعمال اقترابية مرتبة.
  8. الاتفاق الأمريكي الإيراني الأوروبى الروسي يشمل تغيير الأوضاع فى كل دول المنطقة، والعلماء والدعاة، هم أساس المواجهة وليس الحكومات.
  9. اللهم ألهم من تتسبب سلوكياتهم ودورهم فى خلط الأوراق في العراق وسوريا خاصة أن يعلنوا مغادرة الساحة لوقف لعبة خلط الأوراق، وكشف الخصوم.
  10. هل كان أحد يتوقع أن يتهم الأخوان بالإرهاب؟ قيسوا على هذا الأمر في كل الدول العربية، تلك البداية ستعمم على الجميع، غير المتوقع حدث!!
  11. أعلنت إيران أنها جاهزة للتدخل العسكري في العراق وهي متدخلة فعلياً في العراق وسوريا وأمريكا أعلنت مساندتها لجيش المالكي والسلاح روسي.

طبيعة الصراع فى الإقليم:

1- قرار مجلس الأمن الداعم للمالكي يؤكد التحالف الأمريكي الأوروبي الروسي الإيراني وأزلامهم ضد العرب السنة أو الإسلاميين.

2- هو الموقف نفسه ضد الثورة السورية تحالف يمنع وصول الإسلاميين لحكم سوريا ولذا يصمتون على تدخل ميلشيات إيران وجرائمها.

3- المشكلة أن أبناء الأمة لا يريدون رؤية المعركة على حقيقتها والبعض مخدوع، من لا يحدد طبيعة الخصوم لا ينجح فى المواجهة.

4- المواجهة لا تعني إعلان العالم كله عدو، تتطلب خططاً مرحلية محسوبة بدقه، وهذا أمر غائب بالكلية، هم يحاربوننا بالتجزيء.

5- انتقلوا من تجزيء الدول إلى تجزيء الحركات الإسلامية المواجهة، الخطأ في خوض المواجهات بالتجزيء، أرأيتم إيران وميلشياتها.

6- لديهم مراكز متخصصة فى الخداع واستراتيجيات الصراع، دولنا فاقدة للوعي الاستراتيجي والحركات السياسية ليست أفضل حالاً!.

7- كثير من الحركات ما يزال يتحرك بلا وعي خططي استراتيجي والحماس والتضحية عنوان الاستعداد لكن إدارة الصراعات أمر آخر.

8- المبدأ الغائب في إدارتنا للصراعات هو تفكيك الخصوم وحشد أكبر قدر من الحلفاء فى المجتمعات والخارج، نتحرك بلا خطة محددة.

الوضع خطير حقاً:

1- كل دولة رتبت لها طريقة لتفجيرها من الداخل وديمومة الصراع داخلها حتى التقسيم، هذا خطر ماثل وجارٍ، كلُ يتأمل ما يجرى ببلده، سيرى.

2- والإعداد للتفجير الداخلي يجري منذ سنوات طويلة وتستخدم فيه أدوات الإعلام بكل أصنافها وتُصنع له رموز تقوده بشعبية تحقق الهدف.

3- يجري إضعاف الدول بأيدٍ مدربة تستغل جهلها وضعفها وعدم تبنيها طموحات مواطنيها، الأخطر أن الحكومات تحارب من يمكنه إنقاذ البلاد.

4- لا تستطيع الحكومات مواجهة المخربين المحميين من قبل الغرب المتآمر وتركز جهدها الجاهل والقمعي ضد من ينصح ويحذر ويكشف المخاطر.

5- خطط إشعال الأوطان يتوفر لها كوادر مدربة على أعلى مستوى وخطط أعدها خبراء وإدارة استراتيجية، فيما المواجهة تجري عشوائية بدائية.

6- اللافت أن هناك من يصر أن لا يرى، وإن أدرك فلا يتحرك، الوقت أهم عناصر المواجهة، ننتظر حتى نبكي على الأطلال، لن يغرق بلد وحده.

7- ومن يتصور أن ترك إشعال النار فى بيت أخيه يجعله يستعد ويتحكم في اتجاه النيران يخطئ إذ لا أحد يتحكم فى قوة ولا اتجاه الرياح.

8- ليس خطاب العاطفة بل تنوير العقل، لا نجاة لأحد من دول صنعها التاريخ والجغرافيا ووحدها الإسلام دينا وحضارة، لن يحترق أحد وحده.

9- لا تعويل على حكومات، وعلى كلٍّ واجب تجاه نفسه لا يكون بإنقاذ النفس، بل بالتساند والمساهمة الفعالة في منع الأذى المار إلى أخيه.

10- راجعوا الأخبار فلن تجدوا بلداً خارج الدورة الجهنمية، ومن يتصور أن ما يراه في بلده لن يصل إلى ما وصل إليه غيره واهم ثم واهم.

11- أول ما يجب أن نواجه به هو تعلم الاختلاف والاتفاق وفق رؤية المخاطر، هناك من يتحرك بوعي لمنع كل توافق، ترون الأمر في كل الدول.

12- والبداية دوما من إدراك حجم المخاطر وهي كارثية، ومن لا يرى لا يستطيع تبين ما يدفع إليه أو ما يسير نحوه، نحن نواجه حرب إبادة.

13- أرأيتم كيف نقلت دول الربيع إلا تونس لمربع الاقتتال، هل كان هناك من فكر وخطط لكيفية إدارة المرحلة الانتقالية بأقل المخاطر؟

 

 

صيد الفوائد

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع