أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3084
شـــــارك المادة
ظلت سوريا خائفة تترقب ما تصبح عليه وما تمسي، من بطش النظام وجرائم أعوانه، حيث تخرج مظاهرات الأهالي تندد بذلك، ثم يرجعون خائبين بعد مشاهدة شهداء وجرحى ومعتقلين كل يوم لولا بارقة أمل في نفوسهم بنصر قريب ففي يوم الخميس 15-12-2011 كانت قد خرجت محافظات سوريا لمناهضة النظام فكان التالي:
أدلب: شهدت منطقة جبل الزاوية تحليقاً مكثفاً للطيران الحربي وإطلاق نيران رشاشات باتجاه القرى الآمنة، وعادت الاتصالات الأرضية إلى المدينة فيما لا زالت خدمة الهاتف المحمول والانترنت مقطوعة، وأنباء عن استشهاد أحد المجندين بسبب رفضه إطلاق النار على المتظاهرين. الرقة: خرجت مظاهرات حاشدة في عدد من مناطق الرقة: حي الفردوس والمشلب وشارع المنصور وشارع 23 شباط وقرب منتزه الرشيد، نادت بإسقاط النظام، فيما سجلت مناوشات مع الأمن لمنع المتظاهرين من التجمع ، ووقعت اعتقالات للعديد من الأبرياء، كما قام الأمن بإجبار المحلات على الإغلاق في منطقة ٢٣ شباط. من جانب آخر وقع هجوم على المتظاهرين واندلعت أصوات إطلاق رصاص كثيف، وضرب أحد الشبان من قبل الأمن، كما تم إغلاق طريق الكرامة المؤدي إلى دير الزور، وفي محاولة يائسة للشبيحة باعتقال بعض المحامين الأحرار فتصدى لهم باقي المحامين وخلصوا المعتقلين وألقوا القبض على شبيحين بسلاحهم واقتادوهم إلى نظارة القصر. اللاذقية: ارتفعت أصوات الأهالي مكبرة في عموم مناطق اللاذقية: الصليبة ، جبلة ، مشروع الصليبة ، العوينة ، الصيداوي ، الطابيات و الرمل الجنوبي، فيما سمع دوي انفجار قوي في مشروع الصليبة وقوات الأمن داهمت عددا كبيرا من المواطنين بحثا عن ناشطين، بينما انتشر الأمن والشبيحة في بعض الأحياء؛ تحسبا من خروج مظاهرات، وكان حي الصيداوي قد شهد هجوما من قبل العناصر الأمنية وإسكاتا للتكبير بالقوة والسلاح. من جانب إنساني شهدت اللاذقية حملة اعتقالات طالت عددا من الطلاب في الطابيات وآخرين في مشروع الصليبة خلفية لمظاهرة طلابية، كما تم استدعاء أهالي بعض الطلاب وإجبارهم على التوقيع على تخليهم من المسؤولية في حال خرجوا في مظاهرات. حلب: انطلقت مظاهرة طلابية في تركمان بارح وأخرى في جامعة حلب، مساندة لمظاهرات أخرى في عندان ومارع والأتارب وتل رفعت وغيرها، هتفت للحرية وللمعتقلين ونادى فيها الأحرار بإسقاط النظام ومحاسبة رموزه. حماة: استمرت حالة الإضراب في عموم حماة مع هدوء تام يشوبه الترقب والحذر في معظم أرجاء المدينة، وانتشار أمني كثيف في حي طريق حلب والقصور وعند جامع مصطفى جابر، وحي الحميدية وتفتيش للسيارات المارة من قبل عناصر ميليشيات الاحتلال الاسدي، فيما سمع دوى قذيفتين من مدافع ثقيلة من الجهة الغربية لبلدة خطاب وحملة مداهمات واسعة شنتها قوات الأمن والشبيحة بالقرب من مسجد عثمان بن عفان، فيما اقتحمت عصابات الأمن حي الحميدية وشنت حملة اعتقالات وأدت إلى وقوع جرحى بين الأهالي. حمص: إطلاق النار بكثافة في أحياء حمص صار ديدنا للعناصر الأمنية والشبيحة فلا تكاد تخلو ساعة من دويها، وربما تزامن ذلك مع انفجارات مدوية في كثير من الأحيان، إضافة إلى انقطاع الكهرباء عن المنطقة. وفيما نجح الإضراب في القصير، بإغلاق الطرق كانت قد خرجت مظاهرات حاشدة في القصير وباب السباع، نادت بإسقاط النظام، ما جعل الأمن يستهدف منازل الأولى بالقذائف، وأنباء عن إصابات في المنطقة ومناطق أخرى جراء القصف العشوائي بالرصاص وقذائف ثقيلة صوب المنازل في كل أحياء حمص، كما اقتحمت القوات حي الوعر القديم، وداهمت الأهالي بالنار عشوائيا، فيما كان أهالي كرم الشامي في طابور مزدحم غير مسبوق لأجل تحصيل الغاز. ريف دمشق: أكثر من 60% من مدينة التل والضمير أغلقت من قبل الثوار ما جعل الأمن يقوم بأعداد كبيرة بإخلاء الطرقات، كما قامت القوات باقتحام عدد من الأحياء بالدبابات والسيارات الزيل وناقلات الجنود، وشن حملة مداهمات واعتقالات تعسفية وتكسير ونهب الممتلكات؛ ردا على إضراب الأهالي، كما استوقف الأمن كثيرا من المصلين وأخذت هوياتهم. كما تمركز القناصة في عدد من البنايات وأنباء عن سقوط شهداء وجرحى في المنطقة. درعا: شهد عدد من الأحياء حصاراً أمنياً واسعاً بالدبابات والمدرعات، وانقطاعاً للكهرباء والاتصالات، وقامت القوات الأمنية بشن حملة اعتقالات على الأبرياء وإطلاق النار عشوائيا في أغلب المناطق، وكانت بعض مدن درعا قد استمرت في الإضراب الشامل، ليكون ذلك ذريعة للنظام بأخذ إجراءاته العنفية. من جهة أخرى خرجت مظاهرات مناهضة للنظام في عدد من الأحياء، هيجت الجهاز الأمني لحملة مداهمات عشوائية للأحياء، حيث كانت نقاط التظاهر: كحيل، ونوى وداعل وغيرها، نادى المتظاهرون بإسقاط النظام، فيما سمعت أصوات تحليق طيران حربي على سماء عدد من الأحياء. دمشق: حي البرامكة والصالحية والتضامن والزاهرة والقنوات والميدان وغيرها من المناطق الحرة أحيت مظاهرات حاشدة نصرة لقرى ومدن غوطة دمشق المحاصرة وسائر المدن المنكوبة، كما هتف المتظاهرون بإسقاط النظام وندّدوا بصمت الجامعة العربية رغم الانتشار الأمني الكثيف، فيما اعتقل عدد من طلاب مدرسة دار الحكمة من قبل القوات الأمنية والشبيحة. دير الزور: خرجت مظاهرات حاشدة في سوق الجبيلة والجورة والبوكمال والطيانة والموحسن والعشارة والخريطة وغيرها من المناطق نادى المتظاهرون بإسقاط النظام وإعدام بشار، فيما استحدثت القوات بعض الحواجز الأمنية وتزايدت التعزيزات بالمدرعات والآليات والدبابات إلى عدد من الأحياء. الحسكة: حيث استمر قطع الكهرباء عن مناطق غويران شرقي وغويران غربي والعزيزية وتل حجر وحي الزهور والصالحية تم التجهيز لحملة اعتقالات كبيرة من قبل الأمن، فيما سمع إطلاق رصاص كثيف متفرق، وفي عامودا استمر الإضراب شاملا لجميع المحال التجارية والمدارس وغيرها، كما خرجت مظاهرات حاشدة من أكثر من 10 مدارس إضافة إلى الأهالي وسط المدينة هتفت بإعدام بشار، وإسقاط نظامه، وحيت الجيش الحر. بانياس: تعالت أصوات التكبيرات في سماء با نياس، وقام الثوار بقطع عدة طرقات في المدينة عبر إشعال الإطارات تطبيقا للمرحلة الثانية من الإضراب. على صعيد دولي: هيومان رايتس ووتش تنشر أسماء 74 مسؤولا سوريا متهما بقتل وتعذيب مدنيين وتطالب بإحالتهم إلى محكمة الجنايات الدولية، كما طالبت روسيا بوقف معارضتها فرض عقوبات بمجلس الأمن ضد سوريا. وعن فرانس 24 قالت: إن روسيا تدين أعمال العنف في سوريا وفاجأت بذلك مجلس الأمن.
أسماء بعض الشهداء: ذكرت لجان التنسيق المحلية في سوريا أنه ارتفع عدد شهداء سوريا إلى ثلاثة عشر شهيدا بينهم طفلة فيما يلي ذكر بعضهم: الشهيد بإذن الله البطل أحمد حواس الحريش الشمري تحت التعذيب الشهيد بإذن الله المهندس معمر محمد نصيرات الشهيد بإذن الله المجند العسكري كرم بن أحمد الدبيبي 21 عاماً. الشهيد بإذن الله عبد الوهاب النجار الشهيد بإذن الله حمزة خالد عامر الشهيد بإذن الله الحاج يحيى شمس الدين 55 عاماً الشهيد بإذن الله البطل إحسان تحسين عمار العمر 25عاماً الشهيد بإذن الله عيد محمد سراج الشهيد بإذن الله سيف الدين علي سيف الدين
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة