..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


الى الثورة

الخيانة للدين والجهاد الشامي، معركة المليحة وأخترين

عمر النداف

١٦ أغسطس ٢٠١٤ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3144

الخيانة للدين والجهاد الشامي، معركة المليحة وأخترين
داعش -أخترين 00.jpg

شـــــارك المادة

أين الخيانة للدين وللجهاد الشامي؟!
روج مناصروا داعش أن الخونة سلموا مدينة المليحة كما روجها أيضا النظام فكيف جرت الأحداث؟
- 135 يوما صمدت المليحة في وجه حملة شرسة مستمرة للنظام، أي ما يقارب الأربعة أشهر ونصف، في مساحة تقارب 74.51 كم2 يمكن اجتيازها مشياً بربع ساعة.
- تلقى المجاهدون أكثر من 880 غارة جوية، وأكثر من 850 صاروخ أرض أرض، وأكثر من 7000 قذيفة.

 


- مع ذلك كل ما انحاز عنه المجاهدون ليس البلدة وإنما هي عدد من النقاط في البلدة، واستطاع المجاهدون سحب جنودهم دون أن يقعوا في الحصار أو الأسر.
- والنقاط التي تقدم إليها النظام هي من جهة مزارع زبدين ومن جهة حتيتة الجرس، أما باقي الجهات فما زالت تحت سيطرة المجاهدين، وما زال الجهاد قائم بهمة عالية.
- انحاز المجاهدون وهم عازمون على ترتيب صفوفهم وإعادة الكرة، وليست هذه المرة الأولى التي يحدث فيها تبادل المواقع، والحرب سجال.
- خسائر النظام: لواء أسد الله الغالب العراقي انتهى بأكمله بكل مقاتليه وشبيحته، أكثر من 3000 قتيل لشبيحة الأسد والميليشيات الشيعية، أكثر من 6000 جريح، مئات الملايين صرفت من أجل القذائف والصواريخ والأسلحة.
أما داعش!
- فقد انطلقت قبل ثلاث أيام من مدينة الباب في حلب إلى مدينة أخترين في ريف حلب الشمالي والتي يسيطر عليها المجاهدون لتقوم بقصفها بمئات القذائف ليسقط ما يقارب 40 شهيدا من المدنيين منهم أطفال ونساء وتسيطر عليها تحت معركة سمتها "الثأر للعفيفات"!! كذبا وبهتانا وتكريسا في قذف المجاهدين بالتعرض لنساء (المهاجرين)، وشحنا لنفوس أتباعها للحقد على الثوار.
وقامت أيضاً بالسيطرة على 13 منطقة أخرى لتقوم بقصفهم أيضاً: (المسعودية - تركمان بارح - والغوز - والويبق - وحتيملات - وبحورتيه - والعزيزية - والغيلانية - والحردانة - ودانة - ورشيق - وصوران) مع العلم أن المناطق كلها محررة من النظام ولا يوجد فيها إلا مجاهدين ومدنين..
ومن الوجع ذكره أن من راقب أحداث هذه المناطق يجدها أنها كانت تقصف من خلال النظام وتتعرض للهجوم فجاءت داعش لتستكمل مهمة النظام أرضا..
- قطعت داعش ما يقارب 70 كيلو لتقاتل المجاهدين وتقتل المدنين فيها!!
مع العلم أنه كان لديها مدينيتن قريبتين من منطلق تمركزها في الباب في حلب يسيطر عليها النظام:
المنطقة الأولى مطار كويرس: التي تبعد عنهم 80 كيلوا!!
والمنطقة الثانية مدينة شامر: التي تبعدعنهم 28 كيلوا!!
لتقوم بترك هاتين المنطقتين وتقوم بالهجوم على المناطق المحررة وتقتل المجاهدين والمدنين فيها!!
ثم تقوم باتهام المجاهدين بأنهم خونة في تسليم المليحة!!
فأي جهاد هذا!!
كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان)).

 

 

 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع