العربية نت
تصدير المادة
المشاهدات : 2800
شـــــارك المادة
عقد أعضاء من المجلس الوطني السوري، الذي يضم قسماً كبيراً من تيارات المعارضة السورية، والجيش السوري الحر الذي تشكل من جنود انشقوا عن الجيش السوري؛ أول لقاء في تركيا، كما أعلن الخميس مسؤول في المجلس لوكالة "فرانس برس".
وقال خالد خوجا إن هذا اللقاء عقد الاثنين في محافظة هاتاي التركية (جنوب) على الحدود مع سوريا، موضحا أن الطرفين اتفقا على أن "واجب الجيش السوري الحر هو حماية الشعب وليس مهاجمة النظام السوري".
وأضاف المسؤول عضو لجنة العلاقات الخارجية في المجلس الوطني السوري "لقد اتفقنا على التنسيق في ما بين المجلس والجيش".
وقد اجتمع رياض الأسعد العقيد في الجيش السوري الذي يتولى قيادة الجيش السوري الحر من تركيا حيث لجأ، مع ستة من أعضاء المجلس الوطني السوري بينهم رئيس المجلس برهان غليون.
وأضاف خوجا أن الأسعد تعهد باحترام "الخطاب السياسي" للمجلس.
وكانت معلومات سرية حصلت عليها صحيفة "ديلي تليغراف" البريطانية قد كشفت عن لقاءات جرت خلف الأضواء بين المعارضة السورية وقادة من المقاتلين الليبيين الذين أطاحوا بنظام معمر القذافي، بحثت مشاركة ليبيا في عمليات عسكرية ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وقالت الصحيفة في نسختها الإلكترونية ليوم السبت الماضي إن اللقاءات دارت في مدينة إسطنبول التركية في الفترة الأخيرة بمشاركة مسؤولين رسميين من تركيا، طلب خلالها قادة المعارضة السورية "دعما" من ممثلي النظام الجديد في ليبيا وتوفير أسلحة ومتطوعين للقيام بعمليات مسلحة ضد القوات الحكومية السورية.
ونقلت الصحيفة عن مصدر ليبي شارك في الاجتماع قولة: "ثمة شيء يجري التخطيط له لإرسال أسلحة ومقاتلين من ليبيا"، مضيفا: "هناك عملية تدخل عسكري قادمة في الطريق، وسترون ذلك خلال أسابيع قليلة".
وترافقت هذه المعلومات مع منع رئيس المجلس العسكري في العاصمة الليبية طرابلس عبدالحكيم بلحاج من زيارة تركيا قبل يومين، لاستخدامه جواز سفر باسم مختلف، بحسب ما ذكره رئيس المجلس الانتقالي الليبي مصطفى عبدالجليل.
الشرق الأوسط
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة