..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

مصادر دبلوماسية: حركة "حماس" تخفض وجودها في سوريا بهدوء

العربية نت

٥ ديسمبر ٢٠١١ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2714

مصادر دبلوماسية: حركة
111.jpg

شـــــارك المادة

قال دبلوماسيون إن عشرات من نشطاء حركة حماس عادوا بهدوء من دمشق إلى قطاع غزة مع إقدام الحركة الإسلامية على خفض وجودها في سوريا تحسباً للمستقبل الغامض للرئيس السوري بشار الأسد.

ويتمسك قادة حماس رسميا بنفيهم مغادرة العاصمة السورية حيث يوجد المقر الرئيسي للحركة خارج قطاع غزة.

لكن مصادر دبلوماسية وإقليمية قالت إن وجود حماس في دمشق الذي كان يقدر بمئات المسؤولين الفلسطينيين وعائلاتهم قد انخفض إلى بضع عشرات.

وقال مصدر مخابرات إقليمي إن مغادرة ناشطي حماس لسوريا تسارع بعد تعليق الجامعة العربية لعضوية سوريا الشهر الماضي بسبب حملتها الأمنية العنيفة ضد المحتجين المطالبين بسقوط الأسد.

وذكر دبلوماسيون أن عشرات من نشطاء حماس وعائلاتهم الذين يعيشون في سوريا منذ التسعينات وآخرين يعيشون في سوريا منذ سنوات قد عادوا إلى غزة عبر مصر في الأسابيع الأخيرة.

وقال مصدر دبلوماسي إن حماس ستواصل وجودا رمزيا في سوريا لتحجز مكانا في عهد ما بعد الأسد.

وأضاف مسؤولو حماس في الوقت الحالي موجودون أغلب الوقت في الطائرات يدعمون علاقات مع دول أخرى مثل مصر وقطر وتركيا والسودان أو يقومون بالاتصالات من أجل العثور على قواعد جديدة بدلاً من قاعدة وحيدة.

وقال الدبلوماسي الذي طلب عدم نشر اسمه أن حماس: "ستنسحب من سوريا في التوقيت الصحيح".

وعندما سُئل عن وجود حماس في دمشق قال سامي أبو زهري المتحدث باسم الجماعة إن شيئا لم يتغير. وقال ممثل لحماس يوم الجمعة في بيروت إن الجماعة ما زالت ملتزمة بدعم الأسد.

لكن مصدرا غربيا أمنيا قال إنه على الرغم من أن حماس تدين بالكثير لسوريا لدعمها فهي لا تريد أن تكون على الجانب الخطأ من الرأي العام العربي.

ورفضت حماس تنظيم مظاهرات في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين تأييدا لحكومة الأسد وهو ما أثار غضب دمشق. وتصاعد التوتر مع سوريا بعد ذلك أكثر عندما اختارت حماس عدم التوقيع على بيان وقعته تسع جماعات فلسطينية تأييدا للرئيس السوري.

وفازت حماس عام 2006 في الانتخابات الفلسطينية وبعد عام واحد سيطرت بشكل كامل على قطاع غزة بعد معارك مع حركة فتح.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع