..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


الى الثورة

لم يعرف سورية أصلا .. فكيف يعرف المفكرين والقادة ؟!

طارق باكير

٨ يناير ٢٠١٣ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3003

لم يعرف سورية أصلا .. فكيف يعرف المفكرين والقادة ؟!
شر1.jpg

شـــــارك المادة

لم تحظ ثورة بما حظيت به الثورة السورية من مفكربن وعلماء ودعاة وسياسيين وأكاديميين وقادة وأدباء وفنانين وموهوبين ومبتكرين ورياضيين.. يشهد بفضلهم المنصفون.

كما لم تحظ ثورة بما حظيت به الثورة السورية من تأييد شعبي ورسمي، وعربي وعالمي..
ويكفي أن دولة الحكم الأسدي، هي أول دولة ونظام حكم، تُعلّق عضويته، ويطرد من الجامعة العربية، بسبب وحشيته وإجرامه، وإصراره على الحيلولة بين الشعب وحريته وكرامته.. وهو ما لم يحصل مع دولة عربية أخرى.


ويكفي أيضا أن دول العالم في الأمم المتحدة، عدا دول معروفة بعدائها لحرية الإنسان وكرامته، ومعروفة بارتباطها بحكم العصابات الأسدية، من أجل تحقيق مصالحها، والترويج لأفكارها ومشاريعها المعادية للأمة كلها، ولا يعنيها إلا مصالحها.. يكفي أن كل دول العالم ناصرت الشعب السوري، وأيدت مطالبه وقضيته، وأدانت حكم دولة العصابات الأسدية المتوحشة.
ثم يخرج هذا المعتوه الأبله المتجبر المتغطرس، الذي جاءت به للحكم عصابة مجرمة متوحشة، أرادت أن تستغل بلاهته وقصوره، وما ورث من أبيه المجرم المتأله، من حقد على الشعب والأمة، ومحاربة لله ورسوله والمؤمنين.. وتطلق يدها في مقدرات الشعب السوري، نهبا وبغيا وفسادا.. والذي فعل بالشعب الذي يحكمه، ويزعم أنه رئيسه، ما لم يفعله عدو بعدوه، يخرج ليقول ببلاهة وعنجهية وعداوة وحقد وتجاهل لما حل بشعب سورية على يديه ويدي عصاباته، ليقول ببهيمية فاقت كل بهيمية:
ليس للثورة مفكرون وقائد.. والثورة تمنع الماء والغذاء والمأوى عن الشعب، وتشرد الناس.. وقد أبصر العالم من الذي يقتل ويدمر ويهجر ويشرد.. وما فعلت الطائرات والصواريخ والمدافع التي أطلقها، وما يزال، بالمدن والأحياء والقرى، والمدارس والمساجد ودور العبادة وحتى الأفران ومحطات الوقود.. وما ارتكبت عصاباته من جرائم لن ينساها التاريخ أبدا، ولن يغفر لمرتكبيها، لأنه لا يجوز لهم أن يعيشوا بين البشر، ولا بين وحوش الغابات وهوامها..
وإذا كنت، أيها العتل الأبله، لم تعرف سورية أصلا، ولم تعرف طبيعة شعبها..
فكيف تعرف المفكرين والقادة ؟!
تبت يداك الآثمتان المجرمتان أيها المعتوه المجرم الأبله، وتبت أيدي عصابتك الآثمة المجرمة المتوحشة، وتب أيدي كل من باع دينه ودنياه وضميره، خوفا أو رغبا، وظن أنك لن تزول.. ستزول قريبا بعون الله، ويزول حكم عصابتك المجرمة المتوحشة عن سورية إلى الأبد!
 

 

رابطة العلماء السوريين

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع