قالت صحيفة الصباح التركية  ان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان وجّه رسالة قوية في اتصاله الأخير بالرئيس السوري بشار الأسد بأن فرصته الوحيدة هي "اتخاذ خطوة سريعة وجذرية نحو الإصلاحات".
ونقل موقع صحيفة "صباح" التركية ان أردوغان قال للأسد في اتصال هاتفي الجمعة "أنا أعير وضع الشعب السوري الاهتمام تماماً كأي سوري. حان الوقت الآن لاتخاذ خطوات جذرية تفاجئ الجميع".
وأشارت المصادر إلى أن أردوغان أضاف ان تركيا لن تصمت عن الهجمات التي تستهدف الشعب السوري وطلب من الأسد وضع إطار زمني للإصلاحات. وقالت ان الأسد رد بتكرار نيته إجراء الإصلاحات.
وأشارت مصادر دبلوماسية أخرى انه كان من الأسهل لو اتخذ الأسد خطوات جذرية لتحقيق الإصلاح في بداية المظاهرات الاحتجاجية، معتبرة أن الوضع اليوم بات أصعب بعد مرور أكثر من عشرة أسابيع على بدء المظاهرات.
واعتبرت المصادر انه إذا لم يتخذ الأسد في الأسبوع المقبل أو الأسبوعين المقبلين لتنفيذ الإصلاحات، فإن التوتر الطائفي سيتصاعد في البلاد وقد يتحول إلى نزاع طائفي وهو أكبر مصدر قلق لأنقرة.
وكانت وسائل إعلام النظام السوري كذبت على جهورها و نسبت لأردوغان ، ، كلاما لا أساس له ! وطبقا لمراقبين ، فإن تسريب مضمون المحادثة المذكورة إلى صحيفة كبرى مثل"الصباح" ، وتحديدا إلى طبعتها الإنكليزية ( الطبعة التركية لم تنشر هذا التقرير!) كان بهدف إيصال الرسالة إلى الشارع السوري من فوق رأس رئيسه وإعلامه الكاذب، وردا على الأكاذيب التي لفقها الإعلام السوري بخصوص المحادثة.