مجاهد مأمون ديرانية
تصدير المادة
المشاهدات : 3329
شـــــارك المادة
متى كان العربي المسلم، بل متى كان المسلم -عربياً كان أم تركياً أم كردياً- يهرب من مقارعة الأعداء ومقابلة الخصوم؟
إنه يستحيل أن يكون المسلم جباناً أو نذلاً، ولو أعوزه البارود أو فقد الرغيف.
إنه يقاتل بالبندقية القديمة ويقاتل بالسيف ويقاتل بالحجارة، ولو كان خصمه أقوى دول الأرض، ويقاتل جائعاً أو يصبر يومه على تمرة أو يأكل الكلأ.
لا، ما هذه قصيدة فخر وحماسة بل هي حقيقة واقعة.
أما ترون ما صنع المسلمون الأفغان أمام المعتدين الشيوعيين.ودولتُهم إحدى الدولتين الكبرَيَين في عالم اليوم؟
أليست هذه الوقفة إعادة كريمة ماجدة لموقف المسلمين الأوّلين، يوم نازلوا الدولتين الكبريَين في عالم الأمس في اليرموك والقادسية؟
إن الإسلام صبّ البطولة صباً في أعصاب المسلمين وأجراها في دمائهم، فمهما حاقت بهم الشدائد وتوالت المحن فلن تتبدل طبيعة البطولة فيهم، والعاقبة لهم إن كانوا مع الله لأن الله سيكون حينئذٍ معهم، ومَن كان الله معه لا يغلبه مخلوق.
الذكريات ج1 ح4 (1981)
المصدر : مدونة الزلزال السوري
أحمد موفق زيدان
رقية القضاة
سامي إبراهيم
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة