..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


الى الثورة

عملية خلية الأزمة .. وضرورة استثمار الحدث

المركز الإعلامي السوري

٢٢ ٢٠١٢ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 10181

عملية خلية الأزمة .. وضرورة استثمار الحدث
azma.jpg

شـــــارك المادة

لقد حاول النظام السوري بكل ما أوتي من أساليب المكر والخديعة والكذب التي يتسم بها أن يضلل الشعب السوري بشكل خاص وكذلك المجتمع الدولي بشأن حقيقة ما حصل لما يسمى بخلية الأزمة، وذلك لمحاولة تخفيف و امتصاص التداعيات الهائلة للضربة القاصمة التي مني بها. وقد ساعده في انجاز شيء من دعايته المضادة اللبس الذي حصل بسبب التسرع في الاعلان عن مقتل كافة أفراد الخلية.

والآن وبعد أن اتضحت الرؤية وبات معروفا تماما من قتل ومن بقي من أفراد ما يسمى بخلية الأزمة فإن الحراك الثوري بكافة أطره العسكرية والشعبية والسياسية بات مطلوبا منه بشكل ملح وعاجل جدا أن يستغل تداعيات هذا الحدث الهائل على قلب النظام ودائرته الضيقة. وخاصة بعد تأكد مقتل آصف شوكت أحد أهم أذرع الإجرام والبطش والتدمير.

ويمكن تلخيص ما هو مطلوب من أطر وأجهزة الثورة الرئيسة بالتالي:

أولا : الأجهزة الإعلامية للثورة:

المطلوب أن تتحرك أذرع الثورة الإعلامية وذلك بإبراز الحدث من جديد ووضعه على الصفحات الأولى والعناوين الرئيسية وتوضيح الحجم الهائل للتداعيات الأمنية والعسكرية والسياسية على النظام السوري نتيجة لهذا الحدث. وذلك بهدف زعزعة الثقة بالنظام وقدرته على الاستمرار، مما يشجع على حركات انشقاق واسعة للعسكريين والمدنيين المرتبطين بالنظام.

ثانيا : الأذرع العسكرية للثورة:

المطلوب من كافة القطاعات العسكرية الثورية تكثيف وزيادة حجم ووتيرة العمليات العسكرية والأمنية على كافة مفاصل النظام وفي مختلف المناطق وخاصة دمشق، وذلك استكمالا لهدف زعزعة وتدمير مراكز القوى المتبقية للنظام والمتمثلة في الجانب العسكري والأمني.

ثالثا : الأجهزة والأذرع السياسية للثورة :

المطلوب من كافة الفعاليات والأحزاب والتيارات المشاركة في الثورة السورية العمل على استغلال الحدث واستثماره لدعم موقفها المطالب باسقاط النظام داخليا وخارجيا وذلك بالمطالبة بتسريع وتيرة تسليح الجيش الحر ودعمه بكل ما يحتاجه من أسلحة نوعية وغيرها للاسراع في الاجهاز على ما تبقى من النظام الهالك.

رابعا : الحراك الشعبي :

المطلوب من التنسيقيات الميدانية والفعاليات العاملة على الأرض وضع خطط عاجلة لمد الثورة بزخم هائل وكبير ومتنوع من كافة أشكال الحراك الشعبي الفعالة والمؤثرة. 

 

ونؤكد هنا على أن هذه الأفكار ما هي إلا تصور مبدئي لما ينبغي عمله في مرحلة الحسم القادمة، والمطلوب من المتخصصين طرح مزيد من الأفكار والرؤى بشكل عاجل لاستثمار هذا الحدث وتداعياته ووضعها موضع التنفيذ بأقصى سرعة ممكنة.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع