حركة أحرار الشام الإسلامية
تصدير المادة
المشاهدات : 3799
شـــــارك المادة
دعا قائد حركة أحرار الشام الإسلامية "علي العمر أبو عمار" ، دعا فصائل الثورة العسكرية "إلى عملية مشتركة تغير على معاقل النظام وتعيد للثورة وهجها ولصفوف الفصائل ألفتها، وتحقق أسباب النصر الإلهي المنتظر". جاء ذلك خلال كلمة مرئية وجهها إلى الشعب السوري بمناسبة الذكرى السادسة لانطلاق الثورة السورية، حيث أقر "العمر" بوجود أخطاء وتجاوزات خلال مسيرة الثورة، مشدداً على ضرورة إصلاحها وتصويبها. ووصف "العمر" الحلول السياسية في الوقت الراهن ب"عديمة الجدوى، فاقدة المضمون، تساوي بين المجرم والضحية" واعداً بصون الأراضي المحررة من أي عدوان أو محرقة جديدة. ودعا قائد الأحرار من أسماهم "نخب الثورة" من العلماء والمدنيين والعسكريين، دعاهم إلى اجتماع عاجل لمناقشة الوضع الراهن للثورة وسبل توحيد صفها، والخروج بها من فخ المزاودات ومستنقع التنازلات. ورحب "العمر" بأي خطة شريطة أن تكون مراعية لشعائر الله وأهداف الثورة، وأن يكون هدفها إسقاط النظام، مؤكداً أن هم الحركة الوحيد هو البحث عن حل شرعي يحافظ على مكتسبات الثورة، ويعيد الحرية والكرامة لشعب سوريا الأبي. كما أبدى "العمر" استعداد الحركة للتوافق مع بقية الفصائل الثورية على حل، دون إقصاء أحد، بهدف جمع الكلمة ودرء الفتنة، وتفويت الفرصة على الأعداء لشق الصفوف والدفع باتجاه الاقتتال الداخلي. وأكد قائد الحركة في كلمته أن "إسقاط النظام وطرد النظام" هي معركة الشعب الأولى والأخيرة، موضحاً أن "حمل السلاح" هو السبيل في هذه المعركة ،غير مستبعد في الوقت نفسه من اللجوء إلى الطرق الأخرى طالما ستؤدي إلى نتائج توقف نزيف الشعب السوري وتخفف من معاناته. وتعتبر حركة أحرار الشام من أبرز فصائل المعارضة في سوريا وأكبرها عدداً، واستطاعت بالتعاون مع فصائل أخرى السيطرة على معظم محافظة إدلب، إضافة إلى وجودها في معظم مدن وبلدات سوريا الخارجة عن سيطرة النظام.
المجلس الإسلامي السوري
الهيئة العامة للثورة السورية
جيش الإسلام
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة