الحراك الثوري السوري
تصدير المادة
المشاهدات : 4317
شـــــارك المادة
أعلن الحراك الثوري السوري في حمص، رفضه القاطع للاتفاق الذي تم أمس الاثنين بين اللجنة الممثلة للحي وممثلين عن النظام، بوساطة ضباط روس من قاعدة حميميم. وأصدر مكتب الحراك في حمص بياناً وصف فيه الاتفاق بالظالم، مؤكداً أن مدينة حمص هي الركيزة المفصلية والأساسية في المشروع الإيراني. وحذر البيان من أن القبول بهكذا اتفاقات سيكرس القبول بالتهجير القسري لأصحاب الأرض، من أجل فرض تغيير ديمغرافي يستهدف تبديل ملامح المنطقة. وأشار البيان إلى أن "توقيع مفوضي أهل الوعر على الاتفاق جاء بالإذعان والإكراه وتحت فوهة البندقية، بعد حملة شرسة استمرت شهراً كاملاً من قصف متواصل وقطع لكل اسباب الحياة ومنع للغذاء والدواء" . وحمل الحراك الثوري الأمم المتحدة التي أقرت اتفاقية وقف إطلاق النار مسؤولية الانتهاكات المتكررة لهذه الاتفاقية من قبل قوات النظام والميلشيات الموالية له، وأدان موقف روسيا وإيران اللذين شاركا النظام بخرق الاتفاقية. وطالب البيان الأمم المتحدة والدول الضامنة بحماية أهالي الحي، ومنع قوات النظام من تهجيرهم، وناشد فصائل الجيش الحر والهيئة العليا للمفاوضات لاتخاذ موقف حازم وواضح لا لبس فيه من محاولات تمرير مثل هذا الاتفاق يذكر بأن الاتفاق -الذي أقر أمس- يقضي بخروج ثوار الحي والراغبين من الأهالي عبر دفعات لمدة شهرين، بحيث تشمل كل دفعة نحو 1500 شخص تقريباً، على أن يبدأ خروجهم السبت القادم.
جيش الإسلام
الهيئة العامة للثورة السورية
الهيئة السياسية لقوى الثورة في حلب
رابطة العلماء السوريين
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة