زيد المحمود
تصدير المادة
المشاهدات : 11403
شـــــارك المادة
أصدرت حركة “أحرار الشام الإسلامية”، أمس/ السبت، الرابع من شهر تموز-يوليو، بياناً نفت من خلاله وجود أي صلة لها مع ما يسمى “شعبة المعلومات” في حلب.
وقالت قيادة قاطع حلب في الحركة، انها تتبرأ من هذه “الشعبة”، نافيةً وجود أي صلة معها، وأشارت الحركة بانها غير مسؤولة عن تصرفات هذه الشعبة.
شعبة المعلومات: هو تنظيم تشكل منذ قرابة خمسة أشهر، تقريبا في مطلع العام الجاري، وهي عبارة عن خليط من الفصائل المشكلة للجبهة الشامية، كما أن “جبهة النصرة” ليس لها أي صلة فيها، كانت مهمة الشعبة سابقاً استقصاء المعلومات عن النظام.
ثم انتقلت إلى مرحلة العمل التنفيذي على الأرض واعتقال عدة أشخاص متهمين بـ “العمالة للنظام”، وبعدها قام بعض الناشطين بالضغط على الجبهة الشامية حول تصرفات الشعبة، فخفت أعمالها شيئاً ما، وأطلقت سراح الموقوفين حينها.
إلا أن الجبهة الشامية نفت في أواخر شهر كانون الثاني، وجود أي تنسيق أو تعاون بينها وبين ما تعرف بـ ”شعبة المعلومات”، وقالت الجبهة آنذاك، في بيان لها نشر على حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، “ إن المؤسسة الأمنية في الجبهة الشامية تنفي وجود أي تنسيق بين المؤسسة و شعبة المعلومات، وأن شعبة المعلومات ليست مكوِن من مكونات المؤسسة الأمنية”.
وأكدت المؤسسة عدم وجود أي صلة بينهما بأي شكل من الأشكال، نافية الأنباء التي تحدثت عن وجود تعامل بين شعبة المعلومات والمؤسسة.
كلنا شركاء
أسرة التحرير
غرفة عمليات حوار كلس
محمد علوش
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة