برهان غليون
تصدير المادة
المشاهدات : 7774
شـــــارك المادة
منذ أربع سنوات لم يكف الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن تأكيد ضروة تنحي الأسد لفتح الطريق أمام حل سياسي يعيد توحيد السوريين في إطار حكومة تضم جميع الأطراف السورية.
ومنذ أربع سنوات يعد بدعم الثوار السوريين وتدريبهم ويهدد بمكافحة المنظمات الإرهابية. وفي خطابه الأخير لم يقل شيئاً مختلفاً عما قاله مراراً. لكن منذ أربع سنوات والواقع يسير في سورية بعكس ما يقوله أو يريده أوباما.
فرضت إيران بقاء الأسد ولم يحصل أي حل سياسي بسبب تعطيل طهران والأسد لأي مفاوضات وتوسعت دائرة عمل المنظمات المتطرفة كما لم يحصل في أي وقت سابق. لكن هذا الفشل المثلث والمستمر منذ أربع سنوات لم يثنِ أوباما عن الاستمرار في سياسة النأي بالنفس أو رفض أي شكل من أشكال التدخل لوقف القتل الهمجي والمجاني الذي يقوم به الأسد ويفتخر بالقيام به. أوباما لا يحل مشكلة النووي الإيراني ليقضي على تهديد محتمل للغرب من قبل طهران، إنه يعزز سلطة المتطرفين الشيعة في إيران ويوقع على اتفاق العار الذي قاد مثيله في أوروبا في الأربعينات إلى صعود النازية وتشجيع أدولف هتلر على استباحة حدود الدول الأوروبية والسلم العالمي باسم عظمة ألمانيا وتفوق العرق الآري.
صفحة الكاتب على فيسبوك
أحمد أبازيد
رواد الحلبي
محمد ممدوح جنيد
أبو بصير الطرطوسي
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة