محمود محمد سليمان
تصدير المادة
المشاهدات : 10080
شـــــارك المادة
لما عصيتكَ لـم يكـن عقلـي معـي ***** حتى صحوتُ فكدتُ أقطعُ إصبعـي يـا رب هـل عـذرٌ يبيـض وجنتـي ***** إلا جمـيـل الـظـنِ فـيـك وأدمـعـي ِ يا رب ملء العيـن حجمُ جريرتي ***** ولها صدىً كالرعدِ ملء المسمع ِ عظمت فما شيءٌ يحيط بها سوى ***** حـلـم الإلـــهِ وعـفــوه المـتـوقـع ِ أنى اتجهـت أكـاد أسمـعُ لعنـتي ***** في عمقِ نفسي والجهات الأربـع ِ يـا ليـت أمـي لـم تلدنـي كـي أرى ***** شؤم الذنـوبِ وليتهـا لـم ترضـع ِ ربـي.. أتقبلنـي إذا أقلـعـتُ عــن ***** ذنـبٍ أصـول جــذوره لــم تقـلـع ِ ربي.. أترحمني وخبـث خطيئتـي ***** لتخـبـّثُ النـهـر الـنـقـي المـنـبـع ِ يـا رب إن أطمعتنـي بالعـفـو لــن ***** يبقى مـن الفجـارِ مـن لـم يطمـع ِ أنـا مستـحـقٌ مـنـك كــل عقـوبـةٍ ***** حتـى وإن بلغـت مخيـخ الأضلـع ِ مهمـا تكن بلغـت علي بشـاعـةً ***** لـم ألفـهـا مـمـا جنـيـت بـأبـشـع ِ عصيانـي الجبـار حـق لـه - ولـو ***** يسمى صغائر- أن يكون مروعي يــا رب معـتـرفٌ بـكــل صـغـيـرةٍ ***** وكبـيـرةٍ لـكـن عـفـوك مـفـزعـي يـا رب لـو آخذتـنـي وجزيتـنـي ***** بالسوء سوءًا طال فيـه توجعـي هيهات ما جرمي ولو وسع الدنـى ***** مــن عـفـوك اللهم قــط بـأوسـع ِ يـا مـن يحـب العفَـو بيـن صفاتـهِ ***** طـال انتظـار نزولـه فــي أربـعـي أنـا لــو فشـلـت بالابـتـلاء كــآدم ٍ ***** أنـا مِثلُـه إذ أُبــت بـعـد تسـرعـي أو أبطـأ الإخـلاص نحـوك خطـوةً ***** فبحسن ظني فيك خَطـوةَ مسـرع ِ يـا حـيُ يـا قـيـومُ قــد تعـبـت يــدٌ ***** لسـوى جلالـك سيـدي لـم تـرفـع ِ فـإذا عفـوت فمحسـنٌ عـن شاكـرٍ ***** وإذا بـطـشـت فـقــادر بـمـضـيـع ِ يا من نهيت الناس تنهر سائلا***** أنا ذا هنا يا ذا النوال الأوسع يا رب مضطراً أتيتك معدماً *****ووقفت عند الباب لم أتتعتع فإذا منحت فكفء كل كريمة***** وإذا منعت فأين أنقل مطمعي يا رب أستر خلتي وكأنها *****عار فلست على سواك بمطلع إن كان ضري لا يفيدك فامحه***** أو كان نفعي لا يضرك فانفع يا رب فاغفر كل ما سارت له *****رجلي وما مدت إليه أذرعي
نبيل جلهوم
طريف يوسف آغا
عبد الرحمن العشماوي
أبو عبيدة الحموي
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة