في رده على (مهاترات) مندوب النظام السوري (قاتل شعبه) في مجلس الأمن، كشف المندوب الفرنسي يوم الجمعة 31 أب، أوغست 2012، عن وثيقة تاريخية محفوظة لدى أرشيف بلاده وموقعة من قبل بعض وجهاء الطائفة العلوية، ومنهم الجد الأكبر لرئيس النظام  (سليمان أسد). يطالبون فيها الحكومة الفرنسية  عام 1936 بعدم منحها الاستقلال لسورية لخوفهم من استلام الأغلبية من العرب السنة للحكم وممارسة الاضطهاد ضدهم بسبب معتقداتهم الدينية. ولم تنس الوثيقة أيضاً استجرار الاستعطاف على اليهود في فلسطين لاقناع فرنسا بعدم الجلاء عن سورية.

العائلة الكريمة
من سابع جد ونازل
 
يحرقُ  الابنُ  الشعبَ
لأنهُ  يَطالبُ  لهُ  ببديلْ
وكانَ  ابنُ  خالهِ  قد  أعلنَ
أنَّ  أمنهمْ  مِنْ  أمنِ  إسرائيلْ
إسرائيلُ  التي  مَنحها  أبوهْ  الجولانَ
هَديةً  لمشروعِ  الفُراتِ  والنيلْ
وعمهُ  أخبرنا  في  الأمسِ
كمْ  في  رقبتهِ  مِنْ  قتيلْ
أما  الجَدُّ  فقالَ  لفرنسا  لاتتركونا
فالشعبُ  كثيرٌ  ونحنُ  قليلْ
واليهودُ  الطيبونَ  أيضاً  بحاجتِكمْ
ليأخذوا  حيفا  ويافا  والقدسَ  والخليلْ
أنتمْ  حلفاؤنا  ونحنُ  حلفاؤكُمْ
سيقتلونا  إنْ  قررتمْ  الرَحيلْ
جدُ  الجَدِ  قالَ  للقرمُطي
سنبقى  أوفياءَ  لكمْ  جيلاً  بعدَ  جيل 
وجدهُ  الأعظمْ  قالَ  للمُغولي والصليبي
سنكونُ  لكمْ  خيرَ  سندٍ  ودليلْ
عائلةٌ  كريمةٌ  حقاً، أنعِمْ  وأكرِمْ
ليسَ  لها  بينَ  العائلاتِ  مثيلْ
وماخفيَ  كانَ  أعظمْ
والمستقبلُ  بفضحِ  المستورِ  كفيلْ
ونشكرُ  الفرنسيَ  اليومَ
لنشرهِ  لها  بعضَ  الغسيلْ