مصطفى العلي
تصدير المادة
المشاهدات : 3520
شـــــارك المادة
آباء قضوا نحبهم في تدمر على يد المجرم الأب واليوم أبناؤهم يقضون في ساحات الجهاد ضد زبانية المجرم الإبن
ابن الشهيد على الطريق شهيدا
يمضى إلى قمم الفخار صعودا
ذرية من بعضها جاءت كما
يأتي الضياء من الشموس وليدا
الحر لا يغضي على ضيم ولو
أغضى الجميع وخلفوه وحيدا
كل الورى لله مرجعهم ومن
منا يجاوز يومه الموعودا!؟
لكنما شتان بين كليهما
بَعُدَ القياس مسافة وحدودا
ما بين من ملّ الزمان بقاءه
فرماه فوق ضفافه مطرودا
ومكرّم مثل الرعود مجلجلا
يمضي فيعزفه الخلود نشيدا
والأحقرون الخائنون مآلهم
تحت السنابك صائرون أكيدا
ظن البغاة الأغبياء بأننا
سرنا طريقا خاطئا مسدودا
خسئوا.. سلكنا واضحا لن ننثني
حتى نجيئ بنصرنا موجودا
يا يوم عزتنا السليبة فلتعد
ستكون يوما للدنا مشهودا
سيعود عصر النور مهما حاولو
أن يوقفوا زحف الضياء عقودا
والباطل المنفوش مهما قد علا
سيخر من عليائه مهدودا
ويبدل الله الشآم بفضله
بعد النحوس بشائرا وسعودا
رابطة أدباء الشام
عباس عواد موسى
عبد الرحمن العشماوي
طريف يوسف آغا
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة