عذرا خالد بن الوليد..
حتى أنت
لم تسلم من العلوي العنيد..
الذي ابتدر نحو مرقدك
شاحذا الحديد..
قاصفا المسجد بقصف شديد..
صانعا في الساحة

أخاديد..
سجل يا تاريخ
بحبر بارد كالجليد..
فأحياء حمص
تبصر شرارة النار من بعيد..
قسما سنثأر
و سنحصل على أجر الشهيد...
و نقيم عرسا
بتهاليل و زغاريد...
يا حي الخالدية انتقم
و تذكر
تاريخ خالدا المجيد..
لا تهتم يا ابن الوليد!!
ها هم أحفادك قادمين
كالصناديد!
شعب سوريا العظيم العتيد..
فيا شبيح
ألا تحن إلى العيش الرغيد؟؟
من حرية و مساواة و عدالة
بتطبيق سديد!
فكم من منشق كان ضابطا
و ملازما و عميد؟؟
و نريد انشقاقا آخر
فهل من مزيد؟؟
أجل, سنحصل على ما نريد!
فشعار الثورة منقوش على حجر الصعيد..
"فجر الحرية قادم كالسحاب الرعيد"
سننتصر و يهزم بشار الرعديد!!!