..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


مرصد الثورة

تعذيب الإعلاميين حتى الموت ..الشاب المصور رامي سليمان إقبال نموذجاً

الشبكة السورية لحقوق الإنسان

٤ يوليو ٢٠١٢ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 11759

تعذيب الإعلاميين حتى الموت ..الشاب المصور رامي سليمان إقبال نموذجاً
1.jpg

شـــــارك المادة

رامي طالب جامعي يدرس في كلية الاقتصاد بجامعة دمشق، وهو ابن مدينة داعل في محافظة درعا ولد عام 1984.
رامي متزوج ..أصبحت زوجته أرملة
لديه طفله صغيرة.. قد أصبحت يتمة


لديه أم يعرفها كافة أهالي البلدة؛ لأنها مديرة مدرسة البنات في البلدة تدعى السيدة جمالات..الأم فقدت ابنها.
شارك رامي في مظاهرات الثورة السورية في مدينته داعل حمل منذ الأيام الأولى كاميرته وصور أجمل اللقطات ومقاطع الفيديو .
و اعتقل رامي اقبال بأول ايام الثورة بتاريخ 20-3-2011 و ذاق أقسى أنواع العذاب بأقبية المخابرات السورية، وخرج من المعتقل يوم الخميس بتاريخ 24-3-2011.
خرج من المعتقل ولم تثني عزيمتَه صنوفُ العذاب التي تعرض لها، وأكمل  مسيرته في الثورة السورية كما بدأها .
في تاريخ 21-12-2011 داهمت قوات الجيش والأمن السورية مدينة داعل وبدؤا بإطلاق الرصاص عشوائياً  ليسقط رامي بين أيديهم مصاباً بطلقات الغدر، و قاموا بخطفه  وهو ينزف دماً، و يتألم، ساقوه إلى المعتقل ليتم تعذيبه من جديد بأنواع من العذاب لم تعهد لها البشرية الحديثة نظيراً، مما أدى إلى مصرعه تحت التعذيب.
مقطع للشهيد لحظة اعتقاله وهو جريح ومرتدي لباس احمر بالدقيقة 5.04  بتاريخ 21-12/2011
بعض الصور التي التقطها رامي في بداية الثورة في درعا

 

 

 

المقطع التالي فيه لقاء والدة الشهيد رامي و هي معلمة فاضلة بوفد مراقبي الجامعة العربية اثناء زيارتهم لمدينة داعل بتاريخ 3-1-2012 تشرح لهم ظروف اعتقال رامي و تناشدهم بحرقة و بلهفت الام بالتدخل لمعرفة مصيره المجهول:
هل من أحد في العالم يستطيع أن يوقف تعذيب أهلنا حتى الموت في أقبية سجون بشار الأسد !
هل تصحو الأخوه الإنسانية لتدرك معنى أن يتم تعذيب إنساناً حتى يموت !
هذا مايفعله نظام بشار الأسد بخيرة شبابك يابلدي .

------------
الشبكة السورية  لحقوق الإنسان -  لندن
مركز دمشق لدراسات حقوق الإنسان - سورية

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع